أمريكا والاتحاد الأوروبي وبريطانيا وفرنسا يدينون مجزرة الحوثي المروعة بحق المدنيين في رداع
تاريخ النشر: 20th, March 2024 GMT
أدانت الولايات المتحدة الأمريكية والاتحاد الأوروبي وبريطانيا وفرنسا، المجزرة المروعة التي ارتكبتها مليشيا الحوثي الإرهابية في مديرية رداع بمحافظة البيضاء بتفجير المنازل على رؤوس ساكنيها ما أدى إلى استشهاد وإصابة العشرات بينهم نساء وأطفال.
جاء ذلك في بيانات متفرقة صادرة عن بعثات وسفراء الدول المعتمدين لدى اليمن.
وقال السفير الأمريكي في البيان "تدين الولايات المتحدة بأشد العبارات هجوم الحوثيين ضد المدنيين في مدينة رداع بمحافظة البيضاء، حيث استخدم الحوثيون المتفجرات لتدمير العديد من المنازل".
وأضاف: "نعبر عن تعازينا لعائلات وأحباء المدنيين الذين لقوا حتفهم خلال هذا الهجوم الوحشي، والذين كانوا في معظمهم من النساء والأطفال".
وأوضح أن "هذا العمل الوحشي يذكرنا بالمعاناة وعدم الاستقرار المستمرين في المناطق التي يسيطر عليها الحوثيون".
وأكد السفير الأمريكي أن "الشعب اليمني يستحق العيش في بيئة آمنة، خالية من العنف والقمع، وتظل الولايات المتحدة ملتزمة بدعم السلام في اليمن".
وفي بيانها، عبرت بعثة الاتحاد الأوروبي عن صدمتها الشديدة "من التقارير التي نشرت حول تفجير منزل في رداع بمحافظة البيضاء، مما أسفر عن مقتل وجرح العديد من الأبرياء، بمن فيهم نساء وأطفال".
وأضافت بعثة الاتحاد: "تشكل هذه الجريمة المروعة انتهاكا خطيرا لحقوق الإنسان، ويجب التحقيق فيها ومحاسبة المسؤولين عنها".
وقالت سفارة المملكة المتحدة لدى اليمن، في بيانها، إن صور المنازل التي فجرها الحوثيون في رداع "مروعة".
وأضافت: "تعازينا الحارة لأسر القتلى والجرحى. نحن ندين هذه التصرفات بأشد العبارات".
وأوضحت أن "المزيد من الخسائر المأساوية في الأرواح؛ بسبب تصرفات الحوثيين المتهورة".
من جانبها قالت السفارة الفرنسية لدى اليمن إننا "ندين بأشد العبارات تفجير المنازل في رداع بمحافظة البيضاء الخاضعة لسيطرة الحوثيين، والذي أدى إلى سقوط قتلى وجرحى بينهم نساء وأطفال".
وأضافت: "إننا نشعر بالفزع إزاء هذه الجريمة التي ارتكبتها جماعة الحوثيين ضد السكان، والتي تشكل انتهاكاً جديداً لحقوق الإنسان".
وطالبت السفارة الفرنسية "بتسليط الضوء على هذه المأساة وتطبيق العدالة"، معربا "عن خالص تعازينا وتعاطفنا العميق مع الضحايا وأسرهم وأقاربهم".
وكانت المليشيا المدعومة من إيران فجرت، فجر الثلاثاء، منازل مواطنين في رداع على رؤوس ساكنيها، ما تسبب في استشهاد وإصابة العشرات جلهم من النساء والأطفال، وما زال بعضهم تحت الأنقاض.
وتشير المصادر إلى أن قوات خاصة قدمت من صنعاء، قامت بمحاصرة منازل مواطنين من آل "ناقوس" و"الزيلعي" في حارة "الحفرة" وسط رداع، وبحوزتها الألغام ومعدات التفجير، وقامت بتفخيخ المنزلين بعبوات ناسفة شديدة الانفجار، وتفجير العبوات ما أدى إلى انهيارها وتهدم منازل أخرى مجاورة في الحارة على رؤوس ساكنيها.
واعترفت ميليشيا الحوثي، أمس، بارتكابها الجريمة المروعة في مدينة رداع، محاولة تبرئة قياداتها وتحميل عناصرها المسؤولية.
للمزيد..
- على نهج إسرائيل في غزة.. مجزرة حوثية مروعة في رداع بالبيضاء
- غضب شعبي وإدانات واسعة لمجزرة رداع وتهرُّب حوثي من المسؤولية
- بعد تفجيرها أكثر من 910.. الداخلية الحوثية تقر بجريمة تفجير منازل رداع
- أحمد علي عبدالله صالح: تفجير المنازل ثقافة دخيلة تكشف عن النزعة الإجرامية والسلوك الإرهابي للحوثيين
- أمريكا والاتحاد الأوروبي وبريطانيا وفرنسا يدينون مجزرة الحوثي المروعة بحق المدنيين في رداع
المصدر: وكالة خبر للأنباء
كلمات دلالية: رداع بمحافظة البیضاء فی رداع
إقرأ أيضاً:
أردوغان يكشف عن الدولة الوحيدة في العالم التي هزمت داعش على الأرض
أكد الرئيس رجب طيب أردوغان أن تركيا هي الدولة الوحيدة والحليف الوحيد في الناتو الذي هزم تنظيمي "بي كي كي" و"داعش" الإرهابيين على الأرض.
جاء ذلك في مؤتمر صحفي مشترك، الثلاثاء، مع رئيسة المفوضية الأوروبية أورسولا فون دير لاين في المجمع الرئاسي التركي بالعاصمة أنقرة.
وتطرق أردوغان إلى الملف السوري قائلا: "نتفق مع رئيسة المفوضية الأوروبية على ضرورة إنشاء إدارة تشاركية في سوريا وخاصة للحفاظ على وحدة أراضيها".
وأضاف: "نظام البعث الذي انهار بعد 61 عاما من القمع والظلم ترك خلفه حطاماً هائلاً، قُتل في سوريا قرابة مليون شخص، ونزح نصف سكانها، وهي منهكة من الصراعات المستمرة منذ 13 عاماً".
وأكد أردوغان أن الشعب السوري لا يمكنه أن يتحمل وحده هذا العبء الثقيل، وأن على سوريا أن تنهض بسرعة بدعم قوي من جيرانها والدول الصديقة والشقيقة والاتحاد الأوروبي والمنظمات الدولية.
وشدد الرئيس التركي على وجوب منع تحول الأراضي السورية إلى ملاذ للتنظيمات الإرهابية.
وأشار إلى أنه من المهم جداً أن يكون الدعم الأوروبي شاملاً ومستدامًا على المدى المتوسط والطويل، بما في ذلك الاستثمارات في البنية التحتية الأساسية في سوريا.
ولفت إلى أن تركيا لن تسمح بأي شكل من الأشكال أن يستعيد تنظيمي "بي كي كي" و"داعش" أنشطتهما في الأراضي السورية.
وعن علاقات بلاده مع الاتحاد الأوروبي قال: "لا ينبغي لمصالحنا المشتركة أن تكون رهينة خطط عقيمة لبعض أعضاء الاتحاد".
وأعرب عن أمله في أن يتم اتخاذ قرارات في قمة الاتحاد الأوروبي المقبلة بشأن تحديث اتفاقية الاتحاد الجمركي وتسريع عمليات منح تأشيرة الدخول للمواطنين الأتراك إلى أن يتم تحقيق الإعفاء الكامل.
وأضاف: "هناك حاجة إلى علاقة مؤسساتية أقوى بين تركيا والاتحاد الأوروبي أكثر من أي وقت مضى ونحن كدولة مرشحة لدينا هذه الإرادة".
وتابع: "تظل عضوية الاتحاد الأوروبي هدفاً استراتيجياً لتركيا، ومن الواضح أن عضويتنا سوف تقدم مساهمات كبيرة للاتحاد وكذلك لبلدنا".
وأشار أردوغان إلى إمكانية تعزيز التعاون بين تركيا والاتحاد الأوروبي على أساس صيغة مُربحة للجانبين والاحترام المتبادل.
وأردف: "آمل أن نرفع علاقاتنا إلى المستوى الذي ينبغي أن تكون عليه من خلال عقد قمة بين تركيا والاتحاد الأوروبي في أقرب وقت ممكن".
كما تطرق أردوغان إلى الإبادة التي ترتكبها إسرائيل ضد الفلسطينيين بقطاع غزة، مؤكدا أنه شدد خلال لقائه فون دير لاين على وجوب إنهاء المجازر الإسرائيلية.
وتابع: "جميع الفلسطينيين الذين قتلوا في الهجمات الإسرائيلية، والبالغ عددهم 50 ألفًا تقريبًا، هم من الأطفال والنساء والمسنين. وخلال لقائنا مع فون دير لاين، لفتّ الانتباه إلى أهمية إيصال المساعدات الإنسانية إلى غزة وضمان وقف دائم لإطلاق النار".
وشدد الرئيس أردوغان بهذا الخصوص على ضرورة ممارسة الأوروبيين ضغوطاً على حكومة رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو