أدانت الولايات المتحدة الأمريكية والاتحاد الأوروبي وبريطانيا وفرنسا، المجزرة المروعة التي ارتكبتها مليشيا الحوثي الإرهابية في مديرية رداع بمحافظة البيضاء بتفجير المنازل على رؤوس ساكنيها ما أدى إلى استشهاد وإصابة العشرات بينهم نساء وأطفال.

جاء ذلك في بيانات متفرقة صادرة عن بعثات وسفراء الدول المعتمدين لدى اليمن.

وقال السفير الأمريكي في البيان "تدين الولايات المتحدة بأشد العبارات هجوم الحوثيين ضد المدنيين في مدينة رداع بمحافظة البيضاء، حيث استخدم الحوثيون المتفجرات لتدمير العديد من المنازل".

وأضاف: "نعبر عن تعازينا لعائلات وأحباء المدنيين الذين لقوا حتفهم خلال هذا الهجوم الوحشي، والذين كانوا في معظمهم من النساء والأطفال".

وأوضح أن "هذا العمل الوحشي يذكرنا بالمعاناة وعدم الاستقرار المستمرين في المناطق التي يسيطر عليها الحوثيون".

وأكد السفير الأمريكي أن "الشعب اليمني يستحق العيش في بيئة آمنة، خالية من العنف والقمع، وتظل الولايات المتحدة ملتزمة بدعم السلام في اليمن".

وفي بيانها، عبرت بعثة الاتحاد الأوروبي عن صدمتها الشديدة "من التقارير التي نشرت حول تفجير منزل في رداع بمحافظة البيضاء، مما أسفر عن مقتل وجرح العديد من الأبرياء، بمن فيهم نساء وأطفال".

وأضافت بعثة الاتحاد: "تشكل هذه الجريمة المروعة انتهاكا خطيرا لحقوق الإنسان، ويجب التحقيق فيها ومحاسبة المسؤولين عنها".

وقالت سفارة المملكة المتحدة لدى اليمن، في بيانها، إن صور المنازل التي فجرها الحوثيون في رداع "مروعة".

وأضافت: "تعازينا الحارة لأسر القتلى والجرحى. نحن ندين هذه التصرفات بأشد العبارات".

وأوضحت أن "المزيد من الخسائر المأساوية في الأرواح؛ بسبب تصرفات الحوثيين المتهورة".

من جانبها قالت السفارة الفرنسية لدى اليمن إننا "ندين بأشد العبارات تفجير المنازل في رداع بمحافظة البيضاء الخاضعة لسيطرة الحوثيين، والذي أدى إلى سقوط قتلى وجرحى بينهم نساء وأطفال".

وأضافت: "إننا نشعر بالفزع إزاء هذه الجريمة التي ارتكبتها جماعة الحوثيين ضد السكان، والتي تشكل انتهاكاً جديداً لحقوق الإنسان".

وطالبت السفارة الفرنسية "بتسليط الضوء على هذه المأساة وتطبيق العدالة"، معربا "عن خالص تعازينا وتعاطفنا العميق مع الضحايا وأسرهم وأقاربهم".

وكانت المليشيا المدعومة من إيران فجرت، فجر الثلاثاء، منازل مواطنين في رداع على رؤوس ساكنيها، ما تسبب في استشهاد وإصابة العشرات جلهم من النساء والأطفال، وما زال بعضهم تحت الأنقاض.

وتشير المصادر إلى أن قوات خاصة قدمت من صنعاء، قامت بمحاصرة منازل مواطنين من آل "ناقوس" و"الزيلعي" في حارة "الحفرة" وسط رداع، وبحوزتها الألغام ومعدات التفجير، وقامت بتفخيخ المنزلين بعبوات ناسفة شديدة الانفجار، وتفجير العبوات ما أدى إلى انهيارها وتهدم منازل أخرى مجاورة في الحارة على رؤوس ساكنيها.

واعترفت ميليشيا الحوثي، أمس، بارتكابها الجريمة المروعة في مدينة رداع، محاولة تبرئة قياداتها وتحميل عناصرها المسؤولية.

للمزيد..

- على نهج إسرائيل في غزة.. مجزرة حوثية مروعة في رداع بالبيضاء
- غضب شعبي وإدانات واسعة لمجزرة رداع وتهرُّب حوثي من المسؤولية
- بعد تفجيرها أكثر من 910.. الداخلية الحوثية تقر بجريمة تفجير منازل رداع
- أحمد علي عبدالله صالح: تفجير المنازل ثقافة دخيلة تكشف عن النزعة الإجرامية والسلوك الإرهابي للحوثيين
- أمريكا والاتحاد الأوروبي وبريطانيا وفرنسا يدينون مجزرة الحوثي المروعة بحق المدنيين في رداع

المصدر: وكالة خبر للأنباء

كلمات دلالية: رداع بمحافظة البیضاء فی رداع

إقرأ أيضاً:

واشنطن تخطط لتحالف عسكري جديد للقضاء على الحوثيين في اليمن

شمسان بوست / متابعات:

قال مسؤول أمريكي، إن الإدارة الأميركية الحالية تريد “إنهاء عملية “حامي الازدهار”، التي أطلقت في 2023 ردًّا على هجمات الحوثيين على الملاحة في المياه الدولية، سواء كانت في البحر الأحمر أو في خليج عدن، حسب موقع “العربية” اليوم.

وأوضح أن الولايات المتحدة في ظل إدارة الرئيس دونالد ترامب تبحث مقترحات للتوصّل إلى حلّ جذري، ليس فقط لمشكلة الاعتداء على الملاحة الدولية، بل معالجة مشكلة الحوثيين.

وأشار إلى أن الخطة تقوم على أن تصنيف الحوثيين “تنظيمًا إرهابيًا خارجيًا” هو خطوة أولى هدفها معاقبة الأشخاص والمؤسسات الخارجية التي تساعد الحوثيين والتسبب بطوق ضيق على التنظيم في اليمن.

وتابع، الوجه الثاني من تصنيف الحوثيين على أنهم “تنظيم إرهابي أجنبي” هو وضع الأسس القانونية المطلوبة للبدء في تشكيل تحالف عسكري يكون قادراً على ضرب قدرات الحوثيين بغطاء قانوني وعسكري ضخم يتفوّق على كل ما حصل حتى الآن، ويكون لديه العتاد الجوّي والعديد الميداني “كما كان مع التحالف ضد داعش”.

وتشير معلومات إلى أن إعلان التحالف من الممكن أن يخرج للعلن بعد خمسة أسابيع، وتكون العقوبات الأميركية القاسية قد بدأت، كما يريد الأميركيون من التحالف أن يفرض حصاراً محكماً على الأراضي اليمنية يمنع الإيرانيين من إيصال أية مساعدات عسكرية للحوثيين. 

مقالات مشابهة

  • واشنطن تخطط لتحالف عسكري جديد للقضاء على الحوثيين في اليمن
  • اليمن: «الحوثي» يسعى إلى طمس الهوية بشكل ممنهج
  • بعد تصريحات ترامب..حرب تجارية تلوح في الأفق بين الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي
  • "يورونيوز": فرنسا والاتحاد الأوروبي يخسران نفوذهما في غرب أفريقيا
  • يورونيوز : فرنسا والاتحاد الأوروبي يخسران نفوذهما في غرب أفريقيا
  • مشهد جوي يُظهر لحظة سقوط طائرة فيلاديلفيا على المنازل في أمريكا .. فيديو
  • اليمن: «الحوثي» يسعى إلى طمس الهوية بشكل ممنهج
  • مدير مكتبة الإسكندرية: تعاون بين مصر والاتحاد الأوروبي للقضاء على الهجرة غير الشرعية
  • الربط الكهربائي بين المغرب وبريطانيا ينتظر “الدعم السياسي” من حكومة ستارمر
  • شاهد| اليمن وقائد الثورة السيد عبدالملك بدر الدين الحوثي.. حضور متميز في وجدان الشعب الفلسطيني