لوفتهانزا: الأعباء المالية الناجمة عن الإضرابات تقدر بـ 250 مليون يورو
تاريخ النشر: 20th, March 2024 GMT
أشارت تقديرات شركة لوفتهانزا الألمانية للطيران، إلى أن قيمة الأعباء المالية التي تكبدتها جراء الإضرابات وصلت خلال العام الحالي إلى 250 مليون يورو حتى الآن.
وفي مذكرة داخلية للعاملين، أوضح المدير المالي للشركة ريمكو شتينبرجن، اليوم الأربعاء، الأعباء والتداعيات طويلة الأمد للإضرابات مشيرا إلى أنها أثرت على جداول عمل الأطقم وجدول الطائرات وأدت إلى حالة من عدم اليقين لدى العملاء.
وتابعت المذكرة أن الشركة مضطرة في الوقت الحالي إلى إلغاء الخط المربح للغاية الرابط بين فرانكفورت وسان فرانسيسكو لمدة أسبوع كامل، وذكرت أن العملاء صاروا أكثر تردداً في الحجز أو صاروا يتجنبون محوري لوفتهانزا في فرانكفورت وميونخ.
يذكر أن شتينبرجن كان قدر قيمة الأعباء الناجمة عن الإضرابات بـ100 مليون يورو وذلك خلال طرح الميزانية العمومية أوائل مارس الجاري. وتشهد لوفتهانزا إضرابات منذ فترة طويلة.
وتبذل الشركة جهودا حثيثة قبل وقت قصير من بدء موجة السفر في عيد الفصح، للتوصل إلى تسوية على سبيل المثال مع أطقم الطائرات. وفي أعقاب جولة المفاوضات الأخيرة، قال رئيس نقابة «أوفو» للمضيفين الجويين، يوأخيم فاتسكفيتس بورجر، اليوم إن المفاوضات تشهد تعثرا فيما يتعلق بالأجور ومدة العقد، وذكر أن من المنتظر أن تستمر المفاوضات «لكن من غير الواضح حاليا ما إذا كان سيتم التوصل إلى اتفاق قبل عيد الفصح». من ناحية أخرى، من المنتظر أن يتدخل وسطاء في نزاع الأجور بين لوفتهانزا وموظفي الخدمة الأرضية.
وكانت نقابة «فيردي» للعاملين في قطاع الخدمات بدأت إجراء تصويت بين أعضائها من موظفي الخدمة الأرضية في لوفتهانزا على الدخول في إضرابات غير محددة بزمن حال فشلت الوساطة. أخبار ذات صلة موظفو الخدمة في شركة «لوفتهانزا» ينهون إضرابهم نقابة المضيفين تعلن عن تنظيم إضرابات في لوفتهانزا المصدر: د ب أ
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: لوفتهانزا
إقرأ أيضاً:
الاتحاد الأوروبي يعتزم تقديم 200 مليون يورو للمغرب
قال مفوض الاتحاد الأوروبي لسياسة الجوار والتوسع، أوليفر فاريلي، الاثنين، إن الاتحاد الأوروبي يعتزم تقديم 200 مليون يورو (210 ملايين دولار) للمغرب للمساعدة في جهود إعادة الإعمار بعد الزلزال.
وهز زلزال قوته 6.8 درجة المغرب في الثامن من سبتمبر 2023 مما أودى بحياة أكثر من 2900 شخص وألحق أضرار بالبنية التحتية الحيوية. وهو أكثر زلزال يتمخض عنه خسائر بشرية في المملكة منذ زلزال عام 1960.
وقال المغرب إنه سيستثمر في خطة إعادة الإعمار بعد الزلزال والتي تشمل تطوير البنية التحتية في غضون خمس سنوات.
وقال فاريلي في مؤتمر صحفي في الرباط عقب محادثات مع وزير الخارجية ناصر بوريطة إن الاتحاد الأوروبي سيزيد إجمالي مساعداته لإعادة الإعمار بعد الزلزال إلى مليار يورو، بحسب ما نقلته وكالة رويترز.
وقال إن المغرب شريك "موثوق به"، إذ تلقى 5.2 مليار يورو من استثمارات الاتحاد الأوروبي على مدى السنوات الخمس الماضية.