سائقو القطارات في بريطانيا يعتزمون الإضراب
تاريخ النشر: 20th, March 2024 GMT
أعلن سائقو القطارات ومترو الأنفاق اعتزامهم الإضراب عن العمل خلال شهري أبريل ومايو كجزء من النزاع المستمر حول الأجور وظروف العمل.
وذكرت وكالة بلومبرج للأنباء أنه سيترتب على الإضراب توقف شبكة السكك الحديدية في المملكة المتحدة وخطوط مترو أنفاق لندن عن العمل مرة أخرى. وقالت نقابة «أسليف» العمالية اليوم الأربعاء إن سائقيها سيضربون في 16 شركة سكك حديدية كبرى أيام 5 و6 و8 أبريل.
كما سيضرب عمال مترو الأنفاق في العاصمة يوم 8 من ذات الشهر، وكذلك يوم السبت 4 مايو.
وقال ميك ويلان، الأمين العام لـ«أسيليف»: «لقد منحنا الحكومة كل الفرص للجلوس إلى الطاولة، لكن من الواضح أنهم لا يريدون حل هذا النزاع، إنهم سعداء باستمرار الأمر. إننا لن نستسلم». وأضاف ويلان أن وزير النقل مارك هاربر لم يتحدث مع النقابة منذ ديسمبر 2022. أخبار ذات صلة «مسجد زايد» في أكسفورد.. تصميم عريق «جمعية الناشرين» تشارك في معرض لندن للكتاب المصدر: د ب أ
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: بريطانيا
إقرأ أيضاً:
ترامب: أعمل على إنهاء حرب أوكرانيا في أسرع وقت
في تصريح مثير للجدل يعكس رؤيته للسياسة الخارجية، أعلن الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، التزامه بالعمل على إنهاء الحرب في أوكرانيا بسرعة فور عودته إلى البيت الأبيض.
جاءت هذه التصريحات خلال مقابلة تلفزيونية ركز فيها على أولوياته بشأن القضايا الدولية.
وقال ترامب: "الحرب في أوكرانيا كارثة لا تخدم مصالح أحد. سأعمل على إنهاء هذا النزاع بأسرع وقت ممكن عبر مفاوضات مباشرة، وضغط قوي على الأطراف المعنية.
رغم عدم تقديمه تفاصيل دقيقة حول خطته لإنهاء الحرب، شدد ترامب على أهمية دور القيادة الأمريكية في الوساطة بين روسيا وأوكرانيا. وأضاف أن إدارة هذا الصراع تتطلب قيادة "قوية وفعّالة"، منتقداً إدارة الرئيس الحالي جو بايدن على تعاملها مع الأزمة، التي وصفها بأنها "غير حاسمة" و"مكلفة للولايات المتحدة".
وأضاف: “أعرف كيف أتعامل مع فلاديمير بوتين، وأثق بأنني سأتمكن من التوصل إلى اتفاق يعيد السلام إلى المنطقة، ويوقف الخسائر البشرية والمادية التي يعاني منها الطرفان.”
واندلعت الحرب الروسية الأوكرانية في فبراير 2022، وأدت إلى مقتل وتشريد مئات الآلاف، فضلاً عن تدمير البنية التحتية في أوكرانيا وفرض عقوبات اقتصادية قاسية على روسيا. ورغم الجهود الدولية لإنهاء النزاع، لا تزال المفاوضات متعثرة بسبب تعقيد القضايا السياسية والأمنية.
وأثارت تصريحات ترامب ردود فعل واسعة، فالداعمون، يرون في تصريحاته فرصة جديدة لتحقيق السلام، خصوصاً أن الحرب تسببت في أزمات إنسانية واقتصادية عالمية.
أما المنتقدون، يشككون في قدرته على إدارة أزمة بهذا التعقيد، مشيرين إلى مواقفه السابقة المثيرة للجدل تجاه روسيا.
ويُعرف ترامب بمواقفه التي تركز على مصالح الولايات المتحدة أولاً، حيث سبق أن انتقد الدعم المالي والعسكري الكبير الذي تقدمه واشنطن لأوكرانيا، مشيراً إلى أنه يثقل كاهل الاقتصاد الأمريكي دون فائدة مباشرة.
ومع استمرار النزاع وتصاعد التوتر بين القوى العالمية، قد تصبح الحرب الأوكرانية محوراً رئيسياً في أي انتخابات أمريكية مقبلة. ورغم الجدل حول تصريحات ترامب، فإنها تسلط الضوء على الحاجة إلى حلول دبلوماسية فعالة لإنهاء واحدة من أكثر الأزمات الدولية تعقيداً في العصر الحديث.