محاضرة تتناول مخطوطات اللغة العربية في دار المخطوطات بالشارقة
تاريخ النشر: 20th, March 2024 GMT
الشارقة (وام)
نظم المركز التربوي للغة العربية لدول الخليج بالشارقة في إطار فعالياته الرمضانية، محاضرة بعنوان «نماذج من مخطوطات اللغة العربية في دار المخطوطات بالشارقة» قدمها سعيد المعداوي، المشرف العام للدار. حضر المحاضرة الدكتور عيسى صالح الحمادي، مدير المركز التربوي للغة العربية لدول الخليج بالشارقة، وعدد من المتخصصين والمعنيين بالبحث العلمي والتحقيق في المخطوطات ولفيف من المدعوين.
جمع وحفظ المخطوطاتوتحدث المعداوي عن دار المخطوطات في الشارقة ونشأتها، متطرقاً إلى أهداف الدار في جمع وحفظ المخطوطات من التراث الإسلامي والعالمي والعناية بها وصيانتها وترميمها، وإتاحة ما تحويه الدار من مخطوطات ووثائق نادرة ونفيسه للاطلاع والبحث، والتعرف على الإنتاج الفكري والثقافي والأدبي والعلمي، وإتاحته أمام العلماء والباحثين والمهتمين ونشر التراث العالمي فيما يتعلق بتاريخ العلوم وإسهاماتها في تراث الإنسانية. وتحدث عن رحلة المخطوط في أقسام الدار، والتي تبدأ بتسلم المخطوطات وتعقيم المخطوطات والتنظيف الجاف وصولاً إلى الفهرسة، والتصوير الرقمي والترميم والمعالجة الكيميائية والتجليد وقاعات الحفظ.
ولفت إلى أن عدد المخطوطات في الدار بلغ 1491 مخطوطاً وعدد العناوين 2300 عنوان وموضوعاتها في العلوم الشرعية، وما يتعلق بها وفي علوم اللغة العربية وفي العلوم الطبيعية والصناعات وفي المعارف العامة. أما مخطوطات اللغة العربية فتتوزع في تسعة موضوعات هي النحو والبلاغة، والصرف، والشعر، والأدب والعروض، واللغة العربية وآدابها، والمعاجم والقواميس، والخط والإملاء.
مخطوطات اللغة العربيةوأشار المحاضر إلى بعض من مخطوطات اللغة العربية في دار المخطوطات بالشارقة، كما في مخطوط شرح ديوان المتنبي «الجزء الأول والجزء الثاني» ورقم الحفظ 54، ومخطوط الكافية الشافية ورقم الحفظ 361، ومخطوط أوضح المسالك إلى ألفية ابن مالك رقم الحفظ 385، ومخطوط العيون الغامزة على خبايا الرامزة ورقم الحفظ 496، ومخطوط القاموس المحيط ورقم الحفظ 1456، وتحدث بشرح موجز عن تلك المخطوطات وكتابها وطرق حفظها وما تضمنته من معلومات.
المصدر: صحيفة الاتحاد
إقرأ أيضاً:
العامر: المدرب الوطني ليس مدرب طوارئ ويحتاج لإتقان الإنجليزية.. فيديو
ماجد محمد
أكد الإعلامي عبد الرحمن العامر، في أن المدرب الوطني يستحق فرصة كاملة لتدريب الفرق والمنتخبات، وليس مجرد خيار مؤقت في حالات الطوارئ.
وقال العامر: “يجب ألا نطلق على المدرب الوطني لقب ‘مدرب طوارئ’، لأن المدرب الأجنبي يأتي عادة بخبرة تمتد لعشرين أو ثلاثين عامًا، يتولون التدريب في منتصف الموسم ولا نقول وقتها عليهم مدربين طوارئ.”
وأضاف: “يجب أن نسمّي الأمور بمسمياتها، ففرصة تدريب أي فريق تُعتبر تجربة مهمة، تحقق دخلًا ماليًا جيدًا وتضيف للمدرب خبرات جديدة سواء أجنبي أو وطني.”
وتابع: “المدربون الوطنيون قادرون على تحقيق الانتصارات والإنجازات، ونتمنى أن نشاهد نجاحاتهم مع الأندية خلال الفترة المقبلة.”
وختم العامر حديثه برسالة للمدربين الوطنيين، مؤكدًا على ضرورة إتقان اللغة الإنجليزية، قائلاً: “اللغة الإنجليزية أصبحت ضرورية جدًا لتطور المدرب السعودي وتحقيقه لمكانة أكبر في عالم التدريب.”
https://cp.slaati.com//wp-content/uploads/2025/03/cPnOZzE4W1X1pHNz.mp4