قال إيثار إي دينسر ، مدير مركز لندن للدراسات، إنه على مدار العشرين عاما كانت الولايات الأمريكية المتأرجحة في غاية الأهمية، وبالتالي سيكون لها دلالات وتأثير كبير على الانتخابات الرئاسية هذه المرة، إذ إن ولايات بنسلفانيا وجورجيا وأريزونا وميتشجن وويسكونس لديها عامل حاسم كبير، فالولايات الست هذه كبيرة، ولديها انتخاباتها في أوقات محددة.

وأضاف "دينسر"، خلال مداخلة ببرنامج "مطروح للنقاش"، المذاع على قناة "القاهرة الإخبارية"، وتقدمه الإعلامية مارينا المصري، أن ولاية أوهايو مهمة ومتأرجحة، والوقت ما زال مبكرا للتوقع بشكل دقيق ما هي النتائج النهائية وما تقرره هذه الولايات، لكن برغم من ذلك من غير العادل أن ننظر إلى الانتخابات الماضية حيث إن ولاية جورجيا قد تتجه هذه المرة نحو الديمقراطيين.

وأشار إلى أن ما يختلف هذه المرة أن ولايتي نيفادا وأريزونا القضية الأساسية بالنسبة لهما هي الأصول من أمريكا اللاتينية حيث إن هناك محاولات للحفاظ على التوازن في هذه المناطق من خلال هذه العرقيات المختلفة والتي ترتبط بدونالد ترامب، والأمر نفسه مع أريزونا حيث إن هناك الكثير من القضايا المتعلقة بترامب الخاصة بالحدود.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: الولايات الامريكية الانتخابات الرئاسية جورجيا أريزونا

إقرأ أيضاً:

تظاهرات في عشرات الولايات الأمريكية للمطالبة برحيل ترامب

خرج الآلاف في مدن أمريكية، في موجة احتجاج واسعة تطالب برحيل الرئيس دونالد ترامب، معبرين عن رفضهم لسياسته وقراراته الأخيرة.

وحملت التظاهرات شعار "50501"، الذي يشير إلى خمسين مظاهرة في خمسين ولاية ضمن حركة موحدة، أراد المنظمون لهذه الاحتجاجات أن تتزامن مع الذكرى رقم مئتين وخمسين لانطلاق حرب الاستقلال الأمريكية.

تنوعت مواقع التظاهر بين ساحة البيت الأبيض، وأمام مقرات شركة تسلا، وفي قلب المدن الكبرى، ورفعت الحشود مطالب سياسية واجتماعية تعكس استياء متزايدا من سياسات ترامب.

ومن بين القضايا التي ثارت غضب المشاركين، ترحيل المهاجر الذي يملك حقا قانونيا في أمريكا، كيلمار أبريغو غارسيا بالخطأ إلى السلفادور، وهو ما اعتبره كثيرون انتهاكا صارخا للحقوق، ودعوا إدارة ترامب إلى تصحيح هذا الخطأ.



ومن بين الهتافات واللافتات، تكررت عبارة "لا ملوك" في استحضار رمزي لتاريخ الولايات المتحدة في مقاومة الاستبداد، بالتوازي مع الاحتفالات المحلية بذكرى معارك الاستقلال في ماساتشوستس، إضافة إلى هتافات "ترامب ارحل الآن".

تقرير مركز غالوب أشار إلى أن نسبة الرضا عن أداء ترامب في بداية فترته الحالية بلغت 45 في المئة، وهي نسبة أعلى بقليل من بداية ولايته السابقة، لكنها ما تزال أقل من المتوسط التاريخي البالغ ستين في المئة.

الاستطلاعات أظهرت أيضا تراجعا في شعبيته الاقتصادية، حيث انخفض مستوى الرضا في هذا الجانب إلى سبعة وثلاثين في المئة، ما يشير إلى تصاعد الشكوك حول إدارته للملف الاقتصادي.

يذكر أن البلاد شهدت في وقت سابق من الشهر الجاري مظاهرات أكثر ضخامة، اجتاحت أكثر من ألف ومئتي موقع في الولايات كافة، في مؤشر واضح على اتساع رقعة الرفض الشعبي لبقاء ترامب في الحكم.

مقالات مشابهة

  • مدير معرض ديارنا بالدقي: إقبال كبير من الزوار
  • مدير مركز فيجن للدراسات: ترامب يواصل الضغط على أوكرانيا رغم الانتقادات
  • معزب: علينا إجراء الانتخابات البرلمانية فقط وفك ارتباطها بالانتخابات الرئاسية
  • فيتامين رئيسي يحد من خطر الإصابة بسرطان القولون بشكل كبير
  • ترامب يعتزم ان يكون "لطيفا" مع الصين: سنخفض الرسوم بشكل كبير
  • من وجهة نظر صينية: كيف زعزع اليمنيون مكانة الولايات المتحدة الأمريكية عالمياً؟
  • صندوق النقد الدولي: ارتفاع مخاطر الاستقرار المالي العالمي بشكل كبير
  • منجي بدر: الحرب الاقتصادية بين أمريكا والصين ستؤثر على جميع دول العالم| فيديو
  • مدير الشؤون السياسية بإدلب يلتقي وفداً من الجالية السورية في الولايات المتحدة الأمريكية
  • تظاهرات في عشرات الولايات الأمريكية للمطالبة برحيل ترامب