رئيس الأركان الإسرائيلي من مجمع الشفاء: نستهدف كبار المسؤولين بما يخدم الضغط في المفاوضات
تاريخ النشر: 20th, March 2024 GMT
أجرى رئيس الأركان الإسرائيلي هرتسي هاليفي تقييما للوضع في مستشفى الشفاء بقطاع غزة، مؤكدا أن القوات تحقق نتائج جيدة، ولكن الهدف هو كبار المسؤولين الفلسطينيين بغزة.
وأجرى هاليفي تقييماً للوضع الأمني من داخل مجمع الشفاء الطبي في إطار جولة ميدانية تفقد خلالها قوات لواء غولاني شمالي قطاع غزة، بمشاركة قائد القيادة الجنوبية يارون فينكلمان، وقائد الفرقة 162 إيتسيك كوهين، وقائد وحدة "شايطيت 13" (وحدة النخبة في الكوماندوس البحري الإسرائيلي)، العقيد ("أ").
وقال رئيس الأركان: "حتى الآن النتائج جيدة، لكننا نستهدف كبار المسؤولين"، في إشارة إلى مروان عيسى الذي أعلن الجيش قتله قبل نحو أسبوعين وسلسلة الاعتقالات على رأسها كبار المسؤولين على غرار محمد القواسمي وخالد البطش وإن لم يتم تأكيد اعتقال الأخير.
وأضاف: "من المهم جدا الضغط على حماس وهذا مهم أيضا بالنسبة للمفاوضات. نحن نخدم أمرين هنا: إلحاق ضرر كبير بحماس وتفكيكها، وقتل القيادة العسكرية، والإضرار بالقيادة المدنية، والمس بالناشطين".
وتابع: "كما نهدف إلى عدم السماح لمثل هذا المكان بمزاولة السيطرة وقتل من يقاتلون ولكن نحن نفضل أسرهم لأن ذلك يسمح لنا بالتحقيق معهم، وبالإضافة إلى ذلك نحن نخدم تكثيف الضغط في سياق المفاوضات".
وأشار هاليفي إلى أن "القوات تمكنت من تحقيق وصول مفاجئ خلال دقائق معدودة وإغلاق جيد وسيطرة القوات على مجمع الشفاء الطبي".
وأكد أن "القوات، على الرغم من وجود الفرق الطبية والمرضى والنازحين، دخلت وقاتلت في مجمع المستشفى وتبادلت إطلاق النار هناك مع حوالي 20 إرهابيا وقتلتهم عند الدخول. هذا مستوى أداء قتالي ومهمة دقيقة جدا في المرحلة الأولى".
وكان قد أعلن الجيش الإسرائيلي قبل ثلاثة أيام أنه "ينفذ عملية دقيقة" في منطقة المجمع شمال القطاع، مشيرا إلى أن "العملية تستند إلى معلومات تشير إلى استخدام المجمع من جانب مسؤولين كبار من إرهابيي "حماس".
المصدر: RT
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: الجيش الإسرائيلي الحرب على غزة تل أبيب جرائم حرب جرائم ضد الانسانية حركة حماس طوفان الأقصى قطاع غزة كتائب القسام کبار المسؤولین مجمع الشفاء
إقرأ أيضاً:
انتشال عشرات جثامين الضحايا من مجمع الشفاء في غزة
غزة (الاتحاد)
أخبار ذات صلةأعلن الدفاع المدني في غزة، أمس، أن طواقمه انتشلت 48 جثماناً داخل مجمع الشفاء الطبي الذي كان أكبر مرفق طبي في القطاع لكنه استحال خراباً بعد هجمات إسرائيلية متعددة خلال الحرب.
وقام الدفاع المدني بعمليات انتشال مماثلة في الأسابيع الماضية لإعادة الجثامين إلى عائلاتها متى أمكن التعرف عليها، أو في حال تعذر ذلك، نقلها ودفنها بشكل لائق في مكان آخر.
وقال المتحدث باسم الدفاع المدني، محمود بصل: «قامت طواقمنا بنقل جثامين 48 شهيداً بينهم 10 لا يزالون مجهولي الهوية، الذين كانوا دفنوا داخل أسوار مستشفى الشفاء بغزة خلال العدوان».
وأوضح بصل أنه «تم التعرف على 38 منهم من قبل العائلات، حيث تم أخذ الجثامين لمواراتها الثرى في مقابر أخرى في مدينة غزة وشمال القطاع»، مشيراً إلى استخراج 10 جثامين مجهولة الهوية جرى تسليمها لدائرة الطب الشرعي بوزارة الصحة بانتظار التعرف عليهم من عائلاتهم وأقاربهم.
وأشار بصل «لا يزال نحو 160 جثماناً مدفوناً داخل مستشفى الشفاء، وعملية نقل جثامين الشهداء من داخل أسوار المستشفى ستستمر لعدة أيام».