مجلس المقاومة الشعبية بالبيضاء يدعو أبناء اليمن وقبائلها للوقوف مع الجيش الوطني والمقاومة لاستمرار الفعل المقاوم
تاريخ النشر: 20th, March 2024 GMT
دعا مجلس المقاومة الشعبية بمحافظة البيضاء كافة قبائل ووجهاء وأعيان محافظة البيضاء والفعاليات المجتمعية لاجتماع عاجل لدراسة الموقف واتخاذ التدابير اللازمة ودعا في الوقت ذاته كافة أبناء اليمن وقبائلها للوقوف مع الجيش الوطني والمقاومة الشعبية لاستمرار الفعل المقاوم للخلاص من هذه الجماعة الإرهابية وتحرير كافة أرضي الوطن منها.
جاء ذلك خلال اجتماع استثنائي للمجلس الأعلى للمقاومة الشعبية - محافظة البيضاء برئاسة الشيخ عبد الله علي الصراري رئيس المجلس ، وقف على الجريمة المروعة والتي أقدمت عليها مليشيات الحوثي صباح الثلاثاء 19مارس 2024م الموافق 9 رمضان 1445هـ، في حارة الحفرة بمدينة رداع ، راح ضحيتها 35 مدنياُ بين قتيل وجريح، بينهم نساء وأطفال، وأسفر الاعتداء بهدم منازل كليا فوق رؤوس ساكنيها.
وأضاف البيان " إذ نقف أمام هذه الجريمة التي لم تراع حرمة الدم المسلم ولا حرمة الشهر الكريم فانتهكت دماء الأبرياء من النساء والأطفال وكبار السن والمدنيين وهم في بيوتهم نائمين آمنين، وقامت بأبشع جريمة إنسانية على الإطلاق متخذةً من السلوك الإسرائيلي في القتل والتدمير منهجاً وسلوكا، لنؤكد أن هذه الجريمة مثالاً واضحاً يكشف حقيقة هذه المليشيا الإرهابية الدموية الرافضة لأي سلم أو سلام.
وأدان بيان المجلس بأشد العبارات هذه الجريمة النكراء لندعو كافة دول العالم والمنظمات الدولية والإقليمية وعلى رأسها الأمم المتحدة وجامعة الدول العربية لإدانة هذه الجريمة والوقوف مع الشعب اليمني في الخلاص من هذه الجماعة الإرهابية.
وتقدم بتحية إكبارٍ واجلال لرجال القبائل الأحرار في مناطق رداع والبيضاء الذين خرجوا يهتفون بخروج الحوثي وزبانيته متحدين آلة القمع الحوثي وسلوكه الإجرامي.
وختم بالرحمة لشهداء المجزرة وخالص العزاء لأهليهم ومحبيهم، والشفاء للجرحى والفخر أن دماءهم الزكية ستكون وقود ثورةٍ لن تهدأ إلا بالخلاص من المليشيات الحوثية وتحرير كافة محافظات الجمهورية.
المصدر: مأرب برس
كلمات دلالية: هذه الجریمة
إقرأ أيضاً:
حركة حماس تؤكد أن المقاومة مستمرة في معركتها حتى تحرير كافة الأسرى
يمانيون../ أكدت دائرة الأسرى والجرحى والشهداء في حركة المقاومة الإسلامية (حماس)، أن المقاومة مستمرة في معركتها حتى تحرير كافة الأسرى، مشددة على أن الإنجازات المتتالية تثبت قدرة المقاومة على فرض شروطها على الاحتلال وتحقيق مكاسب نوعية في ملف الأسرى.
كما أكدت أن صفقة تبادل الأسرى الحالية تحقق أرقامًا قياسية غير مسبوقة في تاريخ الصراع مع الاحتلال.
وأوضحت الدائرة في تصريحات صحفية، أن العديد من الأسماء التي شملتها الصفقة لم يكن من الممكن تحريرها لولا المقاومة، حيث حكم الاحتلال عليهم بالموت واحتجز جثامينهم، إلا أن الإرادة الصلبة فرضت واقعًا جديدًا أعادهم إلى الحرية.
وأضافت أن هذه الصفقة تكشف بوضوح عن “هندسة وعبقرية القائد شهيد الأمة محمد الضيف”، الذي قاد المعركة بتخطيط استراتيجي، كما أنها تعكس “وفاء القائد الكبير الشهيد يحيى السنوار لرفاقه”، إذ أوفى بوعده وعهده تجاه الأسرى الذين أمضوا سنوات طويلة خلف القضبان.