السويداء-سانا

موضوعات متعددة تتعلق بالمرأة والأم ودورها الفاعل في المجتمع جسدتها أعمال 25 فناناً وفنانة خلال المعرض التشكيلي الذي تستضيفه صالة مضافتنا في بناء اتحاد الفنانين التشكيليين في السويداء بمناسبة عيد الأم.

الفنان حمد عزام رئيس فرع نقابة الفنانين التشكيليين في السويداء قال لمراسل سانا أثناء افتتاح المعرض: المعرض بلوحاته الـ 41 يعد تكريماً لدور الأم وتضحياتها، ويعبر عن دورها الفاعل في بناء المجتمع، وخاصة أن اللوحات تناولت هذا الموضوع بأساليب متعددة وتقنيات متنوعة في العمل الفني، فرأينا ما تم رسمه بالإكرليك والزيتي، بينما رسمت بعض اللوحات بالرصاص والحفر والغرافيك.

وبينت مرح القاسم مديرة الصالة أن المعرض هو رسالة محبة وعرفان لكل أم تقوم بدورها العظيم في الحياة، وقد جسد الفنانون المشاركون بأساليبهم الفنية المتنوعة هذا الدور احتفاء بهذه المناسبة وفق رؤية كل منهم، وخاصة أن للفن دوراً في النهوض بالمجتمع ضمن الظروف الصعبة التي تمر بها البلاد.

وأكد عدد من الفنانين المشاركين أهمية هذه المناسبة ومدى فاعلية مشاركتهم فيها، وخاصة أنها تخص مناسبة مقدسة لدى الجميع فالأم كما قالوا هي تلك الأرض التي لا تنبت دونها أي حديقة.

يذكر أن المعرض مستمر لمدة أسبوع.

ديار نصر

المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء

إقرأ أيضاً:

سرد الزمن.. في لوحات عبد الله إدريس

أحمد عاطف (القاهرة)

أخبار ذات صلة باحثون وكُتّاب: للإمارات دور محوري في حفظ التراث العربي «الإيقاعات الخماسية».. الناظمة للثقافة السودانية

لوحات مستوحاة من رسوم الصخور يقدمها التشكيلي عبد الله إدريس، أحد رواد الفن التجريبي السعودي، مستخدماً بمجموعته الجديدة «أحافير» أسلوباً مشابهاً لرسوم الكهوف القديمة لكن بأسلوب عصري، آخذاً من الزمن عنصراً أساسياً لسرد حكايات اللوحات. 
في لوحات مجموعة «أحافير» تمتزج الألوان الساخنة والباردة، وتتباين درجات الأزرق والأبيض والأصفر والبرتقالي، وتتكامل الأشكال الهندسية مع العناصر، حيث يقول إدريس «أعتمد على المعاصرة في اللوحات وأحاول تغيير الأساليب السائدة وأن أغامر في مساحات جديدة عن السائد». 
العناصر الموجودة بأعمال المجموعة تحمل بداخلها لوحات مصغرّة وكأنها أعمال فنّية مستقلّة تجمعها لوحة كبيرة، لكن التشكيلي السعودي يبيّن أن عناصر العمل وإن كانت مستقلة أحياناً تتكامل مع بعضها البعض، مضيفاً أنه يتعمد إيجاد فواصل وأجزاء مستقلة لكسر القوانين الفنية التقليدية وإتاحة الفرصة للخروج عن المألوف.
يهتم إدريس بإدخال بعض الحيوانات كعناصر ضمن فكرة ومحتوى لوحاته خاصة الإبل والوعل، موضحاً «الوعول رسمها الإنسان القديم على الصخور، أما الجمل فأستخدمه كونه هو رمز للإنسان العربي، ولأنه أقرب إلى ثقافتنا».
ويستطرد، قائلاً «أشكال الإبل والوعول في الأعمال تحمل مدلولات زمنية ومرئية، بأوضاعها واتجاهاتها وألوانها، ومن خلال تلك المدلولات يكوّن المشاهد وجهة نظر متكاملة عن الفكرة العامة».
وخلال تجربته الفنية تنقّل إدريس بين عدّة موضوعات، فبعد أن ركّز في بداياته على الأمكنة وذكرياتها أصبح يناقش الأزمنة كموضوع أساسي في لوحاته تتمحور حولها بقية العناصر لتصنع قصة تحمل مدلولات زمنية وترصد التاريخ بأسلوب غير مباشر.
يكمل «أسعى إلى طرح رؤية جديدة تتوافق مع تسارعات العصر وما يعيشه الإنسان من تحولات اجتماعية وحضارية.. الإنسان المعاصر يعايش أزمنة الاستهلاك ويواجه صراعاً بين المبادئ والمادة وهذا ينعكس في أعمالي». وعن تطوّره الفنّي على مدى سنوات، يؤكد أن تنوّع التجارب الفنّية التي خاضها شكّل مخزوناً فنّياً متراكماً يظهر في لوحاته الأخيرة.

مقالات مشابهة

  • تواجد مصري مشرف بافتتاح المعرض الدولي «الفن يعبر الحدود»
  • أول تعليق من قطاع الفنون التشكيلية حول تلف لوحات معرض محمود سعيد
  • رئيس الجمهورية يتأثر لحظة مشاهدة لوحات من الفنون القتالية بالأكاديمية العسكرية لشرشال
  • القاهرة وموسكو تحتضنان معرضا فنيا مشتركا لتعزيز التعاون الثقافي بين البلدين
  • وزارة الداخلية تختتم المعرض التوعوي بأضرار المخدرات والمؤثرات العقلية
  • سرد الزمن.. في لوحات عبد الله إدريس
  • علي البليهي مع معجبة حسناء في أحدث ظهور له.. صور
  • حريق يطال مساحة 50 دونماً بين قريتي مصاد والرحى بالسويداء
  • 6 مرشحين على مقعد نقيب الفنانين التشكيليين.. واستراحة محارب
  • لا زيارات سياسية للاغتراب