رضوان : مصر رسخت مفاهيم حقوق الإنسان لنزلاء مراكز الإصلاح بأفضل صورها
تاريخ النشر: 20th, March 2024 GMT
أكد النائب طارق رضوان رئيس لجنة حقوق الإنسان بمجلس النواب أن مصر رسخت مفاهيم الحفاظ على حقوق الإنسان فى التعامل مع النزلاء داخل مختلف مراكز الإصلاح فى أرفع صورها موجهاً التحية والتقدير للحكومة بصفة عامة ووزارة الداخلية بقيادة اللواء محمود توفيق وزير الداخلية بصفة خاصة على ما تقوم به من جهود كبيرة وناجحة فى تطوير وتحديث جميع مراكز الإصلاح والتأهيل وتوفير جميع الإمكانيات والرعاية الشاملة والاجتماعية والصحية لجميع المسجونين.
وأشاد " رضوان " فى بيان له أصدره إليوم بالنفى الواضح والحاسم الصادر من مصدر أمنى والذى نفى فيه صحة ما تداول عبر وسائل إعلامية تابعة لجماعة الإخوان الإرهابية بشأن تعرض النزلاء بأحد مراكز الإصلاح والتأهيل لإساءة المعاملة.
مؤكداً أن مثل هذه الشائعات والأكاذيب التى تبثها الوسائل الإعلامية لقوى الشر والإرهاب والظلام تؤكد أن مصر لاتزال مستهدفة من مثل هذه الجماعات الارهابية.
وأعلن النائب طارق رضوان اتفاقه التام مع تأكيد المصدر بأن مراكز الإصلاح والتأهيل يتوفر بها كل الإمكانيات المعيشية والصحية للنزلاء، بما يضمن تأهيلهم وفقاً لأعلى المعايير الدولية لحقوق الإنسان وأن ماتم بثه من جماعة الأخوان الارهابية يأتى فى إطار ما دأبت إليه الجماعة الإرهابية بنشر الشائعات واختلاق الأكاذيب بعد أن فقدت مصداقيتها بأوساط الرأى العام.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: مراکز الإصلاح
إقرأ أيضاً:
الأمم المتحدة تحذر من الارتفاع المقلق للتعصب ضد المسلمين وتدعو للحد من خطاب الكراهية
شمسان بوست / متابعات:
حذر الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو غوتيريش، من الارتفاع المقلق للتعصب ضد المسلمين في جميع أنحاء العالم، ودعا المنصات الإلكترونية للحد من خطاب الكراهية والمضايقات.
وقال غوتيريش، في رسالة مصورة بمناسبة اليوم العالمي لمكافحة كراهية الإسلام، “نشهد تصاعداً مقلقاً في التعصب ضد المسلمين والتنميط العنصري والسياسات التمييزية التي تنتهك حقوق الإنسان وكرامته، إلى العنف الصريح ضد الأفراد وأماكن العبادة”.
واضاف “ان شهر رمضان المبارك أقبل فيما يعيش العديد من المسلمين في جو من الخوف من التمييز والإقصاء بل وحتى الخوف من العنف”..مشدداً أن هذا الواقع ليس سوى مظهر من آفة أوسع نطاقاً قوامها التعصب والسياسات التمييزية المنتهكة لحقوق الإنسان وكرامته والاعتداءات ضد الطوائف الدينية والفئات المستضعفة.
واشار الى انه كلما تعرضت فئة من الفئات للاعتداء أصبحت حقوق وحريات جميع الفئات الأخرى عرضة للخطر لذا يجب علينا بوصفنا أسرة عالمية أن ننبذ التعصب ونستأصل شأفته.