بيروت- أعلن "حزب الله" اللبناني، الأربعاء20مار2024، في 3 بياناتٍ له، عن استهداف مواقع للجيش الإسرائيلي وتجمعاتٍ لجنوده بالقرب من الحدود اللبنانية الجنوبية.

وأوضح الحزب، في بياناته، أن "عناصر المقاومة الإسلامية (حزب الله)، قصفت ‏قلعة هونين، وموقع زبدين، و‏موقع رويسات العلم في تلال كفرشوبا اللبنانية المحتلة بالأسلحة الصاروخية وأصابته ‏إصابةً مباشرة"، وفق وكالة سبوتنيك الروسية.

وقال مصدر ميداني، إن "الطائرات الحربية الإسرائيلية أغارت على بلدة القنطرة ما أسفر عن مقتل عنصر من حركة أمل، وعلى أطراف بلدة الغندورية، وقصفت بالمدفعية الثقيلة أطراف بلدة عيتا الشعب، وقصفت دبابة ميركافا بالقذائف المباشرة بلدة العباسية الحدودية، كما أطلقت القوات الإسرائيلية في قرية الغجر المحتلة رشقات رشاشة باتجاه رعاة الماشية شرقي بلدة الوزاني في جنوبي لبنان".

وتأتي تلك التطورات في سياق ما تشهده حدود لبنان الجنوبية من تبادل لإطلاق النار بين الجيش الإسرائيلي وحزب الله، بعيد بدء الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة في السابع من أكتوبر/ تشرين الأول الماضي.

وتصاعدت وتيرة القصف الإسرائيلي للقرى والبلدات الحدودية اللبنانية، حيث استهدفت العديد من المنازل ما أدى إلى مقتل مدنيين بينهم أطفال، وبالمقابل وسع حزب الله من عملياته على مواقع ومستوطنات إسرائيلية.

كان وزير الدفاع الإسرائيلي، يوآف غالانت، قد حذر خلال لقاء عقده مع الموفد الأمريكي، آموس هوكشتاين، في وقت سابق، من أن ما أسماه "عدوان (حزب الله)، يقرّبنا من نقطة حرجة في اتخاذ قرار بشأن الأنشطة الحربية حيال لبنان"، وفقاً لما جاء في بيان الوزارة الإسرائيلية.

المصدر: شبكة الأمة برس

كلمات دلالية: حزب الله

إقرأ أيضاً:

قصف متبادل بين حزب الله وإسرائيل وقوات أميركية تصل البحر المتوسط

أعلن حزب الله اللبناني، اليوم الجمعة، أن مقاتليه استهدفوا الأجهزة التجسسية في موقع عسكري إسرائيلي قبالة الحدود الجنوبية للبنان، فيما شن الجيش الإسرائيلي غارات وقصف بالمدفعية بلدات حدودية، معلنا رصد 35 عملية إطلاق صواريخ ومسيّرات من لبنان و"اعتراض معظمها".

يأتي ذلك فيما أعربت المتحدثة باسم مكتب حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة، رافينا شمداسان، عن "قلقها البالغ" إزاء التوتر المستمر على الحدود الإسرائيلية اللبنانية، مشيرة إلى أهمية إجراء "تحقيق شامل" في عمليات قتل المدنيين المبلغ عنها.

كما دعا مبعوث الجامعة العربية إلى بيروت السفير حسام زكي إلى احتواء التصعيد الدائر جنوبي لبنان مع إسرائيل.

وقال حزب الله -في بيان له- إن عناصره "استهدفوا الأجهزة التجسسية في موقع بركة ريشا الإسرائيلي (قبالة بلدة البستان اللبنانية) بالأسلحة المناسبة وأصابوه إصابة مباشرة".

كما أعلنت إسرائيل اعتراض مسيّرة تسللت من لبنان باتجاه منطقة أصبع الجليل قرب الحدود.

غارات إسرائيلية

في المقابل، قالت مراسلة الجزيرة إن بلدة كفركلا جنوبي لبنان تعرضت لغارة إسرائيلية، كما قصفت المدفعية الإسرائيلية بلدتي الخيام وكفركلا.

وكان حزب الله قد هاجم أمس 3 مواقع إسرائيلية في الجليل وفي مزارع شبعا المحتلة، كما قصف بصواريخ الكاتيوشا قاعدة الدفاع الجوي التابعة لقيادة المنطقة الشمالية الإسرائيلية في ثكنة بيريا.

وهاجم أيضا بالمسيّرات موقع الناقورة البحري وقصف بالصواريخ موقع رويسة القرن في مزارع شبعا المحتلة، كما نعى 4 من مقاتليه قضوا في الغارات الإسرائيلية.

من ناحية أخرى، أعلن الجيش الإسرائيلي إصابة 6 من جنوده على الحدود مع لبنان، مشيرا إلى أنه رصد 35 عملية إطلاق من لبنان واعترض معظمها دون الإبلاغ عن وقوع إصابات.

وذكرت صحيفة معاريف أن التيار الكهربائي انقطع في صفد بالشمال في أعقاب الصواريخ التي استهدفت المدينة.

كما نشرت قناة 24 الإسرائيلية صورا قالت إنها لحرائق اندلعت في مواقع عدة قرب صفد بعد إطلاق حزب الله عشرات الصواريخ والمسيّرات من جنوب لبنان.

سفينة أميركية

على صعيد آخر، أعلنت البحرية الأميركية أن السفينة الهجومية "يو إس إس واسب" ووحدة العمليات الخاصة الاستكشافية رقم 24 عبرتا مضيق جبل طارق ووصلتا إلى البحر المتوسط.

وأكدت أن هذه السفينة ستكون إلى جانب سفينة الإنزال الأميركية "يو إس إس أوك هيل" الموجودة في المنطقة.

وكانت قناة "إن بي سي" نقلت عن مسؤولين أميركيين أن وزارة الدفاع الأميركية (البنتاغون) تنقل أصولا عسكرية بالقرب من إسرائيل ولبنان لتكون جاهزة لإجلاء الأميركيين حال اندلاع القتال، وأن واشنطن تبحث مع الحلفاء المقربين تنسيق عمليات الإجلاء وأي عمليات عسكرية للتحالف.

وكان مسؤولون أميركيون قد كشفوا عن استعداد واشنطن لعمليات إجلاء طارئة في حال اندلاع حرب، وقالوا إن إيران وحلفاءها لا يسعون إلى مواجهة شاملة.

وعبر المسؤولون عن قلقهم من تنفيذ إسرائيل غارات جوية وهجوما بريا محتملا بلبنان في الأسابيع المقبلة.

من جانبه، دعا الأردن مواطنيه إلى تجنب السفر إلى لبنان في الوقت الراهن "في ضوء التطورات التي تشهدها المنطقة"، بحسب بيان لوزارة الخارجية الأردنية.

زيادة التصعيد

يشار إلى أن حدة التصعيد الميداني بين تل أبيب وحزب الله، زادت في الأسابيع الأخيرة، مما أثار مخاوف من اندلاع حرب شاملة، لا سيما مع إعلان الجيش الإسرائيلي قبل أسبوع المصادقة على خطط عملياتية لـ"هجوم واسع" على لبنان.

وتتبادل فصائل لبنانية وفلسطينية في لبنان، أبرزها حزب الله، من جهة، والجيش الإسرائيلي من جهة ثانية قصفا يوميا عبر الخط الأزرق الفاصل منذ 8 أكتوبر/تشرين الأول الماضي، خلّف المئات بين قتيل وجريح، معظمهم بالجانب اللبناني.

ويرهن حزب الله وقف القصف بإنهاء إسرائيل حربها المدمرة والمتواصلة على قطاع غزة بدعم أميركي للشهر التاسع على التوالي، مما خلّف أكثر من 124 ألف شهيد وجريح فلسطيني، معظمهم أطفال ونساء.

مقالات مشابهة

  • الطيران الإسرائيلي يشن غارة على بلدة الطيبة اللبنانية
  • البحرين تدعو لتجنب التصعيد العسكري بين لبنان وإسرائيل وتطالب مجلس الأمن الدولي بتدخل عاجل
  • "حزب الله" يعلن تنفيذ 8 عمليات ضد الجيش الإسرائيلي عند الحدود اللبنانية الجنوبية
  • سرب طائرات مسيرة من لبنان يضرب مواقع للاحتلال بنهاريا وشلومي (شاهد)
  • حزب الله يستهدف الأجهزة التجسسية في موقع إسرائيلي على الحدود الجنوبية
  • قصف متبادل بين حزب الله وإسرائيل وقوات أميركية تصل البحر المتوسط
  • قصف متبادل بين الاحتلال وحزب الله.. وقلق أممي من التوتر المستمر
  • الجيش الإسرائيلي يعلن قصفه "أهدافا مسلحة" لـ"حزب الله" جنوبي لبنان
  • غارة إسرائيلية تستهدف بلدة حداثا جنوب لبنان
  • "حزب الله" يعلن تنفيذ 3 عمليات نوعية ضد الجيش الإسرائيلي عند الحدود اللبنانية الجنوبية