المرأة نصف المجتمع وعقله الواعي الذي تتسلح به مدافعةً عن مختلف القضايا التي تؤمن بها، فلا يقل دورها في المجتمع أهميةً عن الرجل، بل تتمكن أحياناً بمواقفها أن تحيي ضمير العالم وتوصل صوت المستضعفين مثلما فعلت 11 ناشطة بريطانية قررن دعم القضية الفلسطينية بطريقة مختلفة.

احتجاجات لدعم المرأة الفلسطينية

في واقعة غريبة أقامت مجموعة من النساء وقفة احتجاجية أمام قصر «وستمنستر» في العاصمة البريطانية لندن، قبالة المكان الذي يجتمع فيه أعضاء البرلمان، وذلك تعبيراً عن رفضهن للحرب الإسرائيلية على قطاع غزة، بحسب صحيفة «ديلي ميل» البريطانية التي أوضحت أن كل واحدة منهن قررت أن تحلق شعرها تباعاً أمام الكاميرات، للفت الأنظار إلى معاناة الفلسطينيات وسط العدوان الإسرائيلي.

 

لماذا حلقن رؤوسهن؟

النساء المحتجات على عدوان جيش الاحتلال الإسرائيلي على الأراضي الفلسطينية ألقين الضوء على مأساة تعيشها النساء في قطاع غزة، حيث يضطررن إلى قص شعورهن الشعر لعدم التفريط في المياه القليلة المتوافرة مع تضييق الاحتلال على مصادر الغذاء والماء، وبالتالي وقاية أنفسهن من الأمراض الناجمة عن قلة العناية بالشعر، وبحسب حديث إحدى المشاركات في هذه الاحتجاجات لـ«ذا ديلي ميل»، فإنهن يهدفن إلى اتخاذ موقف من أجل فلسطين.

https://twitter.com/wasem_sad22/status/1770245864289718708?ref_src=twsrc%5Etfw%7Ctwcamp%5Etweetembed%7Ctwterm%5E1770245864289718708%7Ctwgr%5Eab51e977823114443eab442a3e6b8e22f95a7988%7Ctwcon%5Es1_&ref_url=https%3A%2F%2Fwww.masrtimes.com%2F381638

حركة تمرد ضد الانقراض

تنتمي هذه المجموعة من البريطانيات إلى حركة «extinction rebellion» أي «تمرد ضد الانقراض» وهي حركة معنية بقضية المناخ في الأساس وتهدف إلى حماية بقاء الإنسان على الكوكب ومجابهة كل ما يضر بحياته، بحسب نشطاء في منصة «إكس» الذين تداولوا مقطع فيديو للحظة قص إحدى المتظاهرات شعرها بماكينة حلاقة كهربائية، مشيدين بذلك التصرف الجريء مع هتاف: «فلسطين حرة».

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: قطاع غزة العدوان الإسرائيلي الحرب الإسرائيلية فلسطين القضية الفلسطينية

إقرأ أيضاً:

من رفح إلى العالم: التهجير خط أحمر.. التفاف تاريخي لدعم القضية الفلسطينية

في مشهد وطني استثنائي، احتشد المصريون أمام معبر رفح ليؤكدوا رفضهم القاطع لأي محاولات تهجير للفلسطينيين من أراضيهم. 

جاء هذا التحرك الشعبي والسياسي ليعكس اللحمة الوطنية بين الشعب المصري ودولته، واجتمع المواطنون بمختلف توجهاتهم في موقف تاريخي يدعم السيادة المصرية ويرفض أي ضغوط خارجية قد تؤثر على الأمن القومي.

وأكد المصريون ثوابتهم الراسخة من القضية الفلسطينية ووقوفهم صف واحد ضد أي مخططات خارجية، رافضين أي محاولات لإعادة رسم خريطة المنطقة على حساب القضية الفلسطينية أو الدولة المصرية.

وجاء هذا الاصطفاف بمثابة رسالة واضحة للمجتمع الدولي بأن مصر لن تقبل بأي حلول تأتي على حسابها، وأنها ثابتة في دعمها للحقوق الفلسطينية المشروعة.

رفع المحتشدون لافتات “لا للتهجير”: وأخرى داعمة للقضية الفلسطينية، تعبر عن دعمهم الكامل لموقف الدولة المصرية، مشددين على أن مصر كانت وستظل سندًا حقيقيًا للفلسطينيين دون المساس بسيادتها وأمنها القومي.

ولم يقتصر هذا الحشد الوطني على فئة أو تيار معين، بل شهد مشاركة قوية من جميع الأحزاب المصرية، سواء المؤيدة للحكومة أو المعارضة، في مشهد يجسد الوحدة الوطنية الحقيقية. وأكدت الأحزاب أن مصلحة الوطن تأتي قبل أي اعتبارات سياسية، مشددة على أن رفض مخطط التهجير هو واجب وطني لا يقبل المزايدات.

مقالات مشابهة

  • "جهنمية" يقتحم الثورة السودانية ويعكس دور المرأة
  • اتحاد المرأة الفلسطينية: لا توجد قوة قادرة على اقتلاعنا من أرضنا
  • "بسيوني": استضافة القاهرة لاجتماع وزراء الخارجية العرب يعكس دور مصر لدعم القضية الفلسطينية
  • بسبب فصله تخلص من حياته.. موظف يترك رسالة لظالمه
  • لماذا لا تفضل السيدات الذهاب للصالات الرياضية؟.. دراسة تجيب
  • حركة الفصائل الفلسطينية تفرج عن أسيرين إسرائيليين وتسلمهما للصليب الأحمر في خان يونس (صور)
  • سفير مصر في تونس يعقد لقاء مع وزيرة الأسرة والمرأة التونسية
  • ياسمين عز تثير الجدل بدعوتها النساء لأخذ المال من أزواجهن دون استئذان
  • من رفح إلى العالم: التهجير خط أحمر.. التفاف تاريخي لدعم القضية الفلسطينية
  • حركة الفصائل الفلسطينية لإسرائيل: أعطونا آليات لرفع الأنقاض حتى نعطيكم رفات مواطنيكم