خبراء أمميون: على المجتمع الدولي وقف ضم "إسرائيل" للضفة
تاريخ النشر: 26th, July 2023 GMT
شاهد المقال التالي من صحافة فلسطين عن خبراء أمميون على المجتمع الدولي وقف ضم إسرائيل للضفة، نيويورك صفاطالب خبراء الأمم المتحدة، المجتمع الدولي باتخاذ خطوات لمنع ضم إسرائيل للأراضي الفلسطينية المحتلة، أو المخاطرة بأن يُنظر .،بحسب ما نشر صفا، تستمر تغطيتنا حيث نتابع معكم تفاصيل ومعلومات خبراء أمميون: على المجتمع الدولي وقف ضم "إسرائيل" للضفة، حيث يهتم الكثير بهذا الموضوع والان إلى التفاصيل فتابعونا.
نيويورك - صفا
طالب خبراء الأمم المتحدة، المجتمع الدولي باتخاذ خطوات لمنع ضم "إسرائيل" للأراضي الفلسطينية المحتلة، أو المخاطرة بأن يُنظر إليها على أنها تقبل انتهاك الحكومة الإسرائيلية الممنهج للقانون الدولي.
وقال الخبراء في بيان صادر عنهم اليوم الأربعاء، "ان ضم إسرائيل المستمر لأجزاء من الأرض الفلسطينية المحتلة، مع التركيز الآن على مساحات شاسعة من الضفة الغربية بعد ضم القدس بشكل غير قانوني، يشير إلى أنه قد يتم بذل جهد ملموس لضم كامل الأراضي الفلسطينية المحتلة في انتهاك للقانون الدولي".
وأوضحوا "أنه في عام 2020، حث 46 خبيرًا من الأمم المتحدة المجتمع الدولي على معارضة خطط إسرائيل لضم أجزاء من الضفة الغربية المحتلة بحزم، لم يُسمع بدعوتهم حينها ولا يمكننا الصمت الآن".
وتابع الخبراء أنه في شباط/ فبراير الماضي "نقل الائتلاف الحاكم في إسرائيل معظم سلطات الحكم في الضفة الغربية إلى وزير الدفاع الإضافي، وعين فعليا بتسلئيل سموتريتش، وهو مسؤول مدني، حاكما فعليا للضفة الغربية المحتلة، وهذه الخطوة عززت ضم إسرائيل للأراضي المحتلة".
واعتبروا أن "ضم الأراضي أو الاستيلاء عليها باستخدام القوة أو التهديد، محظور بشكل قاطع بموجب القانون الدولي، ويشكل عملا من أعمال العدوان، وجريمة تدخل في اختصاص المحكمة الجنائية الدولية، وتشكل تهديدا للسلم والأمن الدوليين".
وذكروا أن "إسرائيل سعت بإصرار إلى ضم أجزاء كثيرة من الأرض الفلسطينية المحتلة، وعلى مدى العقود الخمسة الماضية، وصادرت أو صادقت على مصادرة الأراضي والموارد الفلسطينية، ما أدى إلى أكثر من 750 مستعمرة، تضم 750 ألف مستوطن إسرائيلي".
وأشاروا إلى أنه "وبينما يتمتع المستوطنون الإسرائيليون في الأراضي الفلسطينية المحتلة بحقوق مدنية وسياسية، يخضع الفلسطينيون للحكم العسكري. وان توطيد نظام الفصل العنصري هو نتيجة حتمية لمثل هذا النظام".
وجاءفي البيان "إن الغالبية العظمى من الدول الأعضاء في الأمم المتحدة تدين بشكل قاطع الغزو الروسي لأوكرانيا وضمها لأجزاء أوكرانيا الشرقية كعمل عدواني، وفرضوا عقوبات على روسيا للتشجيع على وقف هذا الانتهاك الدولي، وعلى النقيض من ذلك، إسرائيل، وقالوا إن ضم الأراضي الفلسطينية المحتلة محجوب بالخطاب السياسي، والمناقشات والمفاوضات التي ترتكز في نهاية المطاف على معايير مزدوجة".
واستطرد الخبراء "هذا العرض الخاص بالإنفاذ الانتقائي للقانون الدولي، يقوض أسس ميثاق الأمم المتحدة والوعد بعالمية حقوق الإنسان الدولية، بعد 75 عاما من الإعلان العالمي لحقوق الإنسان".
وأعربوا عن قلقهم البالغ إزاء تصاعد نطاق ووحشية العنف الذي يمارس ضد الفلسطينيين من رجال ونساء وأطفال، مشيرين إلى انتهاك الحق في الحياة، مع اشتداد الضم، داعين إسرائيل إلى إنهاء هذه الانتهاكات على الفور.
وحذروا من استمرار دوامة العنف ما لم تتم استعادة أولوية القانون الدولي كأساس للسلام والأمن، حاثين الدول الأعضاء في الأمم المتحدة للاستفادة من مجموعة الوسائل القانونية المتاحة للسعي إلى وضع حد لهذه الأعمال غير القانونية.
ودعوا إلى ضرورة تحقيق العدالة، واحترام القانون الدولي دون معايير مزدوجة، لإنهاء دورة العنف هذه وتأمين سلام عادل ودائم.
والخبراء هم: المقرر الخاص المعني بحالة حقوق الإنسان في الأرض الفلسطينية المحتلة منذ عام 1967 فرانشيسكا ألبانيز، والمقررة الخاصة المعنية بالعنف ضد النساء والفتيات وأسبابه وعواقبه ريم السالم، والمقرر الخاص المعني بالحق في المياه والصرف الصحي بيدرو أروجو – أغودو، والمقرر الخاص المعني بالفقر المدقع وحقوق الإنسان أوليفييه دي شوتر، والمقرر الخاص المعني بالحق في التنمية سوريا ديفا، والمقرر الخاص المعني بقضايا الأقليات فرناند دي فارينيس، والخبير المستقل المعني بحالة حقوق الإنسان في الصومال إيشا ديفان، والفريق العامل المعني بالتمييز ضد النساء والفتيات ممثلة برئيسة الفريق دوروثي إسترادا تانك، ونائب الرئيس إيفانا راديتش، وإليزابيث بروديريك، وميسكيرم جيسيت تشاني، وميليسا أوبريتي، والمقرر الخاص المعني بالحق في الغذاء مايكل فخري.
ومن الخبراء: المقرر الخاص المعني بتعزيز وحماية حقوق الإنسان في سياق تغير المناخ إيان فراي، والمقرر الخاص المعني بالأشكال المعاصرة للعنصرية أشويني ك.ب، والمقرر الخاص المعني بحماية وتعزيز حرية الرأي والتعبير إيرين خان، والمقررة الخاصة المعنية بحالة المدافعين عن حقوق الإنسان ماري لولور، والمقرر الخاص المعني بحق كل إنسان في التمتع بأعلى مستوى يمكن بلوغه من الصحة البدنية والعقلية تلالنغ موفوكينغ، والخبير المستقل المعني بحقوق الإنسان والتضامن الدولي أوبيورا سي أوكافور، والمقرر الخاص المعني بحالات الإعدام خارج القضاء أو بإجراءات موجزة أو الإعدام التعسفي موريس تيدبال بينز.
كذلك الخبراء: الفريق العامل المعني باستخدام المرتزقة ممثلة برئيس الفريق رينولدز الرئيس، وبينا دكوستا، ودومينيك داي، و(الرئيس المقرر) رافيندران دانيال، وجيلينا آباراك، وسورتشا ماكليود، وكريس كواجا، وكارلوس سالازار كوتو، وفريق الخبراء العامل المعني بالمنحدرين من أصل أفريقي: وميريام إكيودوكو، والخبير المستقل في آثار الديون الخارجية عطية وارس.
خبراء أمميون ضم الضفةر ب
52.25.185.206
اقرأ على الموقع الرسمي
وفي نهاية المقال نود ان نشير الى ان هذه هي تفاصيل خبراء أمميون: على المجتمع الدولي وقف ضم "إسرائيل" للضفة وتم نقلها من صفا نرجوا بأن نكون قد وفقنا بإعطائك التفاصيل والمعلومات الكامله .
علما ان فريق التحرير في صحافة العرب بالتاكد منه وربما تم التعديل علية وربما قد يكون تم نقله بالكامل اوالاقتباس منه ويمكنك قراءة ومتابعة مستجدادت هذا الخبر او الموضوع من مصدره الاساسي.
المصدر: صحافة العرب
كلمات دلالية: موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس الفلسطینیة المحتلة الأمم المتحدة خبراء أممیون حقوق الإنسان
إقرأ أيضاً:
«العربية لحقوق الإنسان» تنظم لقاء لمناقشة تطورات القضية الفلسطينية
نظمت المنظمة العربية لحقوق الإنسان لقاءً في مقرها بالقاهرة بالتنسيق مع مركز الميزان لحقوق الإنسان بفلسطين، استضافت خلاله «بالاكريشنان راجاجوبال»، مقرر الأمم المتحدة الخاص بالحق في السكن اللائق، للقاء مجموعة من منكوبي قطاع غزة.
جاءت هذه الزيارة ضمن إطار مشاركة المقرر في المنتدى الحضري العالمي الذي يعقد في القاهرة.
معاناة مستمرة في غزةوكان في استقبال المقرر الخاص علاء شلبي، رئيس المنظمة، والأستاذ عصام يونس، نائب رئيس المنظمة، إلى جانب محمد راضي المدير التنفيذي للمنظمة، ويامن المدهون الباحث الرئيسي بمركز الميزان، ومحسن أبو رمضان الرئيس السابق لشبكة المنظمات الأهلية الفلسطينية.
وهدف اللقاء إلى تسليط الضوء على المعاناة المتواصلة التي يعيشها المدنيون الفلسطينيون في قطاع غزة بعد مرور قرابة 400 يوم على العدوان الإسرائيلي، والذي خلّف دماراً هائلاً في البنية التحتية، حيث دُمّرت نحو 80% من المباني تدميراً كلياً أو جزئياً، وتم تشريد ما يقرب من مليون وستمائة ألف فلسطيني ضمن مساحات ضيقة ومكتظة بالقطاع.
وأكد الحاضرون على تطابق الرؤى مع «راجاجوبال» بشأن تداعيات الأوضاع المأساوية التي تسببت بها جرائم الإبادة الجماعية، ورفض التهجير القسري للسكان سواء داخل القطاع أو خارجه، بالإضافة إلى التأكيد على عدم مشروعية أي تعديلات قانونية مستقبلية قد تجري على أوضاع السكان في القطاع، كما تطرق النقاش إلى المخاوف المتزايدة من ارتفاع عدد القتلى الفلسطينيين، مع تأكيد الحاجة إلى التحقق من الأعداد بعد وقف العدوان.
واتفقت الأطراف المشاركة في اللقاء على ضرورة تحمل المجتمع الدولي مسؤولياته تجاه وقف العدوان الإسرائيلي المستمر، واتخاذ خطوات عاجلة وفعّالة لحماية المدنيين ومساءلة مرتكبي الجرائم، وإنهاء الاحتلال كسبب رئيسي في كافة الأزمات التي يعاني منها الفلسطينيون، تماشياً مع القرارات الأخيرة الصادرة عن الجمعية العامة للأمم المتحدة.