إيقاف متحدث باسم حكومة الاحتلال بعد خلاف مع كاميرون
تاريخ النشر: 20th, March 2024 GMT
وزارة الخارجية البريطانية قدمت شكوى ضد ليفي بعد تعليقه على منشور لديفيد كاميرون
كشفت وسائل إعلام عبرية عن إيقاف المتحدث باللغة الإنجليزية باسم حكومة الاحتلال الإسرائيلي إيلون ليفي، عن العمل بعد خلاف مرير مع وزير الخارجية البريطاني ديفيد كاميرون، بشأن إرسال المساعدات إلى غزة.
اقرأ أيضاً : في مشهد مروع.
ونقلت القناة 12 العبرية أن وزارة الخارجية البريطانية قدمت شكوى ضد ليفي بعد تعليقه على منشور لكاميرون، حيث طالب بزيادة دخول المساعدات إلى غزة في الثامن من آذار/مارس.
وكان كاميرون قد حث على "السماح لمزيد من الشاحنات بالدخول إلى غزة باعتبارها أسرع وسيلة لتوصيل المساعدات إلى من يحتاجون إليها".
وردّ ليفي على المنشور بتأكيد أن المعابر لديها القدرة الكافية لاستيعاب المساعدات المتجهة إلى غزة.
وقال ليفي ردا على كاميرون، في منشور تم حذفه منذ ذلك الحين على موقع "إكس": "آمل أن تكون على دراية أيضا بعدم وجود قيود على دخول الطعام أو الماء أو الدواء أو معدات المأوى إلى غزة، وفي الواقع تتمتع المعابر بقدرة استيعابية زائدة".
وبعد ذلك، تساءلت وزارة الخارجية البريطانية عما إذا كانت التغريدة، التي يُنظر إليها على أنها تهاجم كاميرون، هي الموقف الرسمي لتل أبيب.
ويقول التقرير إن ليفي جرى إيقافه عن العمل منذ ذلك الحين وظل في المنزل لأكثر من أسبوع، مشيراً إلى أنه من غير المرجح أن يعود إلى منصبه.
وتأتي أخبار إيقاف ليفي في اليوم ذاته الذي أعرب فيه بنيامين نتنياهو عن أسفه لحقيقة أن تل أبيب لديها ندرة في المتحدثين الرسميين الذين يمكنهم "ربط كلمتين معا" باللغة الإنجليزية.
المصدر: رؤيا الأخباري
كلمات دلالية: فلسطين تل أبيب بنيامين نتنياهو بريطانيا إلى غزة
إقرأ أيضاً:
"الخارجية الفلسطينية": جريمة إعدام الطفل ربيع نتيجة مباشرة لإفلات إسرائيل المستمر من العقاب
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أكدت وزارة الخارجية الفلسطينية أن جريمة إعدام الطفل عمر محمد سعادة ربيع (14 عاما) في ترمسعيا شمال شرق رام الله نتيجة مباشرة لإفلات إسرائيل المستمر من العقاب.
وأوضحت الوزارة في بيان: "تعتبر وزارة الخارجية والمغتربين أن جريمة الإعدام التي ارتكبتها قوات الاحتلال مساء الأحد، بحق الطفل عمر محمد سعادة ربيع (14 عاما)، خلال اقتحامها بلدة ترمسعيا شمال شرق رام الله وإطلاق الرصاص الحي تجاه ثلاثة أطفال ما أدى إلى اصابتهم بجروح مختلفة، امتداد لمسلسل جرائم القتل خارج القانون، وتشدد على أن إفلات سلطة الاحتلال غير الشرعي المستمر من العقاب يشجعها على ارتكاب المزيد من الجرائم".
وأكدت وزارة الخارجية أن "الشعب ما زال ضحية مستمرة للاحتلال، وضحية متواصلة أيضا لعدم تحمل المجتمع الدولي مسؤولياته القانونية تجاه الظلم التاريخي الذي حل بالشعب الفلسطيني، واستمرار احتلال أرضه".
وطالبت باتخاذ "تدابير فورية لوقف حرب الإبادة والتهجير وجرائم قوات الاحتلال الإسرائيلي وعصابات المستوطنين، وضمان حماية الشعب الفلسطيني بمن فيهم الأطفال على وجه الخصوص".