بعد قرار الحجز على أصول يمتلكها.. كم تبلغ ثروة دونالد ترامب؟
تاريخ النشر: 20th, March 2024 GMT
أعلنت ولاية نيويورك وضع اليد على أصول يملكها دونالد ترامب ابتداء من الاثنين المقبل، ما لم توافق المحكمة على تمديد المهلة القانونية، ما يضع المرشح الجمهوري والرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب، في مشكلة مالية كبيرة نظرا لإقرار مستشاروه القانونيين بأنه يتعذّر عليه توفير سند كفالة للطعن بقرار تغريمه بـ464 مليون دولار، وكان على ترامب أن يودع المبلغ في حساب تديره محكمة الاستئناف أو أن يقدّم سند كفالة بكامل المبلغ، وفقا لسكاي نيوز عربية.
وأفاد مستشار ترامب القانوني بأنه واجه صعوبات «لا يمكن تخطّيها»، ما أجَّل توفير سند كفالة للاستئناف بكامل المبلغ فيما رفضت 30 شركة تأمين طلباته للحصول على المساعدة وهو ما يطرح تساؤلا كم تبلغ ثروة ترامب، وفقا لصحيفة جارديان البريطانية.
كشفت قائمة مليارديرات «بلومبرج» في عام 2021 أن ثروة ترامب بلغت نحو 2.3 مليار دولار، ما يعني أن الغرامات قد تستحوذ على خمس صافي ثروة ترامب.
وأفادت صحيفة «جارديان» البريطانية، بأن إفلاس ترامب أمر غير مرجح على الرغم من أن المبلغ المقرر للغرامة والذي يبلغ 438 مليون دولار كبير جدا، في حين أن مبلغ 438 مليون دولار ليس مبلغا صغيرا، لكن لكي يعلن ترامب إفلاسه، سيتعين عليه أن يثبت أن الحكم يفوق أصوله، وهو أمر غير مرجح إلى حد كبير.
قال ترامب، خلال شهادته أمام المدعين العامين في محاكمة الاحتيال في أبريل 2023، إنه يملك أكثر من 400 مليون دولار نقداً فيما ذكرت مجلة «فوربس» أن ترامب استثمر معظم أمواله خلال العام الماضي في السندات وسندات الخزانة، وجزء صغير منها في الأسهم وصناديق الاستثمار المشتركة.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: ترامب ثروة ترامب دونالد ترامب غرامة ترامب إفلاس ترامب ملیون دولار ثروة ترامب
إقرأ أيضاً:
يونيسيف تدعو لدعم أطفال لبنان وجمع 658 مليون دولار
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
دعت منظمة الأمم المتحدة للطفولة (اليونيسيف) إلى دعم أطفال لبنان والمساهمة في نداء عام 2025 لجمع 658.2 مليون دولار لتقديم المساعدات المنقذة للحياة إلى 2.4 مليون شخص في لبنان، مؤكدة أن الحرب الأخيرة في لبنان ألحقت ندوبا "جسدية وعاطفية" بالأطفال وأكدت أنها ملتزمة بمواصلة دعم جهود التعافي وإعادة البناء من الآثار المدمرة للحرب، فضلا عن سنوات الاضطرابات السياسية والاقتصادية.
ونقل مركز إعلام الأمم المتحدة عن ممثل اليونيسيف في لبنان "أخيل آير" قوله إن الحرب "أحدثت خسائر فادحة للأطفال، وأثرت على كل جانب من جوانب حياتهم تقريبا - صحتهم وتعليمهم وعلى مستقبلهم في نهاية المطاف.. إن أطفال لبنان بحاجة إلى دعم عاجل للتعافي وإعادة بناء حياتهم والبقاء على قيد الحياة من التأثيرات الدائمة لهذه الأزمة".
وأفاد استطلاع أجرته اليونيسيف في يناير الماضي بأن 72 % من مقدمي الرعاية أكدوا أن أطفالهم كانوا قلقين أو متوترين أثناء الحرب.. بينما قال 8 من كل 10 منهم إنهم لاحظوا بعض التحسن في الصحة العقلية لأطفالهم منذ وقف إطلاق النار، وأكدت اليونيسيف أن أولئك الذين تحملوا فترات طويلة من الإجهاد الصادم قد يواجهون عواقب صحية ونفسية مدى الحياة.
وكشف التقييم أيضا عن صورة مقلقة لتغذية الأطفال، وخاصة في المناطق ذات الكثافة السكانية العالية في محافظتي بعلبك الهرمل والبقاع، والتي استهدفتها الغارات الجوية الإسرائيلية مرارا وتكرارا.. ويعاني ما يقرب من نصف الأطفال دون سن الثانية في المحافظتين من "فقر غذائي شديد" - مما يعني أنهم يستهلكون اثنين أو أقل من 8 مجموعات غذائية رئيسية.
بالإضافة إلى ذلك، فإن ما يقرب من نصف الأطفال دون سن 18 عاما في البقاع وأكثر من ثلثهم في بعلبك الهرمل إما لم يأكلوا أو تناولوا وجبة واحدة فقط في اليوم الذي سبق إجراء التقييم.
كما أدى الصراع إلى تفاقم الوضع التعليمي الصعب في لبنان، حيث كان أكثر من نصف مليون طفل خارج المدرسة بالفعل بعد سنوات من الاضطراب الاقتصادي وإضرابات المعلمين وتأثير جائحة كوفيد-19.. حتى مع وقف إطلاق النار، لا يزال أكثر من 25 % من الأطفال خارج المدرسة، حيث لا يستطيع العديد من الأطفال الالتحاق بالمدرسة بسبب عدم قدرة أسرهم على تحمل التكاليف.
وأظهر التقييم الأممي أيضا أن 45 % من الأسر اضطرت إلى خفض الإنفاق على الصحة، و30 % على التعليم لتوفير الضروريات الأساسية، كما تفتقر العديد من الأسر إلى الضروريات الأساسية، بما في ذلك مياه الشرب والأدوية ومصادر التدفئة لفصل الشتاء.