سلاف فواخرجي تكشف أصعب لحظة في حياتها وتصرح: حرب سوريا كبرتنا كتير
تاريخ النشر: 20th, March 2024 GMT
عبرت النجمة السورية سلاف فواخرجي، عن افتقادها الكبير لوالديها بعد رحيلهما، قائلة: "وفاة أمي اللحظة الأصعب في حياتي واللي بيفقد أمه بيحس أنه بيكبر ويعجز وحياته كلها بتتغير بوفاة أمي وأبويا حسيت أني كبرت أكتر من أي وقت".
وأكدت سلاف فواخرجي، خلال حوارها ببرنامج "حبر سري"، مع الإعلامية أسما إبراهيم، على قناة القاهرة والناس، أن حياتها من غيرهم فقدان إحساس الأمان والحضن الدافئ، متابعة: "التوازن يختلف ولكن دي الحياة وطلعت نفسي من الوجع بعد وفاة أمي رغم كنا قريبين من بعض والكل كان متوقع انهياري ولكن ربنا أعطاني القوة لأن بابا كان موجود".
وتابعت: "استمدت قوة عشان أعين أبويا وأصبره على حبيبة عمره وبعد وفاته هو كمان مبقاش في قوة ولا ضهر وبشكل عام الحرب في سوريا كبرتنا كتير".
الانفصال عن زوجهاوأكدت عدم حدوث طلاق بينها وبين زوجها وائل رمضان ولكن كان في انفصال فقط، قائلة: "مطلقناش اصلا احنا أعلنا أننا في حالة انفصال ولكن نتواصل لحظة بلحظة وحسينا في فترة بيننا كعائلة أننا محتاجين نحافظ على هدوء البيت".
وأضافت أن الحب بينهم وباقي ولم نعلن طلاقنا ولكن أعلنا انفصالنا، مضيفة: "حاليا الحب بيرجع والحياة ترجع ولكن كنا بنمر بفترة صعبة وكنا عايزين نحافظ على الحب وكنا مع بعض لحظة بلحظة وصعب الحب الحقيقي يروح لأنه حقيقي وصادق".
وتابعت: "من كتر حفاظنا على الحب عملنا الخطوة دي وصعب تبعد عن شخص كان إنسان حقيقي وبيننا حب ولو حصل حتى طلاق فإن المشاعر باقية وده الحقيقة وطالما الحب حقيقي يبقى صعب يروح والزواج والطلاق أكبر من ورقة وفي احيانا طلق روحي"
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: سلاف فواخرجي الحرب في سوريا الإعلامية أسما إبراهيم سلاف فواخرجی
إقرأ أيضاً:
ارو..قل..أكتب
كلام الناس
نورالدين مدني
خدعني عنوان الكتاب لأنني خلطت بينه بين قواعد العشق الأربعون لجلال الدين الرومي واوشكت على عدم قراءته لكن ما أن بدأت قراءة مقالاته حتى وجدت نفسي مشدودة لمتابعتها.
أنه كتاب رسائل الحب السنيني لمؤلفه السوري أسعد عبود الذي يتضمن مقالات محشودة بالحب بعد أن نصحه صديقه بأن يسابق النسيان وأن يلجأ للقلم فقد بلغ الستين من عمره.
أنه لم يخبرنا عن صديقه ولا عن محبوبة بعينها لكنه أخبرنا عن سر تعلقه بالكتابة التي قلت عنها من قبل( انا أكتب اذن انا موجود ) لكن مؤلف هذا الكتاب قال القلم ليس سري بل أنا سره.
لن اسرد لكم محتويات الكتاب لكنني سأكتفي بالتنقل معكم في ثنايا بعض مقالاته، ففي مقاله ارو..قل..أكتب دار هذا الحوار:في أي فصل نحن؟
أجاب: فصل الحب
ليصل إلى أن الحكاية أطول لكن ان
جردناها من الحب لن يبقى منها شيء..طعم وسط غيوم الذهن تزرعه فتكون النتيجة أروي..أقول.. اكتب، وفي مقاله كتابة على الستاره كتب : هو عالمي والقلم اغراني والصديق ذكرني والحب ابدع رسائله، هذا انا الموقع على الستارة المسدلة ازحتها فتوالت مشاهد اغوتني كثيرا، عندمآ وقفت على التلة عرفت انا وانكرت معرفتي وتركت لك يدك لتقوديني لكن يدك امتدت ابعد ولأول مرة أجد تجسيد للروح.
مرة اخرى وجدت نفسي استرجع قواعد العشق الأربعين وأنا اقرأ مقالات هذا الكتاب: بداية الحكاية ونهايتها .. عروس ولاعرس.. مغامرة الحب والفقر.. ياليل مابعده ليل..مرارة السكر .. الحب احتراقا.
أقف هنا عن السرد لاترككم تقراؤون كتاب رسائل الحب الستيني.