رحب حشد من المئات بالمرشح باسيرو ديوماي فاي، والزعيم عثمان سونكو، في منطقة كازامانس جنوب غرب السنغال  قبل اجراء الانتخابات الرئاسية.

وجلبت عودة الاثنين باسيرو وسونكو، بعد أشهر من السجن، حيث تعهد ديوماي بجعل مدينة زيغينتشور الرئيسية في المنطقة مركزا اقتصاديا رئيسيا وبلدة سيدهيو عاصمة ثقافية.

 مدينة كازامانس هي القوة الاقتصادية في السنغال لكنها لا تزال أفقر منطقة ، معزولة عن بقية البلاد لفترة طويلة بسبب سمعتها بالمعارضة، معظم شبابها عاطلون عن العمل.

كل صباح، يأتي مصطفى البالغ من العمر 22 عاما، وهو حاصل على درجة البكالوريوس وهو الآن سائق دراجة نارية تاكسي، إلى رصيف صيد في زيغينشور للعثور على الزبائن.

لقد شاهد المدينة تسقط في الخراب والهجر ، لكنه متعطش للتغيير ومستعد للتصويت لصالح باسيرو ديوماي فاي.

إنه واحد من آلاف الشباب الذين يدعمون ترشيح ديوماي.

وقال مصطفى إنه حزين لرؤية زيغينتشور مهجورا، في حين أن داكار ازدهرت بالمقارنة.

وبالنسبة له، فإن الدوافع الانفصالية تولد من هذا الإحباط.

هنا، كانت الحملة تدور حول المرشح ديوماي فاي منذ أن تم اختياره من قبل المجلس الدستوري.

وتقول تنسيقية الشباب في هذا الجزء من البلاد إنها بدأت في زيادة الوعي بتصويت ديوماي فاي قبل وقت طويل من بدء الحملة قبل شهرين.

وتعهد منظمو حملته بمنع أي شخص من سرقة الانتخابات.

قال منظم الحملة المحلية سيدو مينديانغ، "لن نقبل أبدا سرقة الانتخابات، ولن نعطي أي شخص الفرصة للقيام بذلك".

المصدر: بوابة الوفد

إقرأ أيضاً:

انطلاق انتخابات الرئاسة بإيران للاختيار بين 4 مرشحين

توجه الناخبون في إيران اليوم الجمعة للإدلاء بأصواتهم في انتخابات رئاسية مبكرة تبدو نتيجتها غير محسومة في ظلّ انقسام معسكر المحافظين وسعي مرشّح إصلاحي لاستغلال تعدّد منافسيه لتحقيق اختراق.

ودُعي حوالى 61 مليون ناخب للتوّجه إلى صناديق الاقتراع الموزّعة على 58 ألفا و640 مركزاً انتخابيا تنتشر في سائر أنحاء البلد الشاسع الممتدّ من بحر قزوين شمالا إلى الخليج العربي جنوبا.

وبدأ التصويت في الساعة الثامنة صباحا بالتوقيت المحلي (04:30 بتوقيت غرينتش)، وتغلق المكاتب عند الساعة السادسة مساء (14:30 مساء بتوقيت غرينتش)، لكن عادة ما يتم تمديد فترة التصويت حتى منتصف الليل.

وفي انتخابات تعيّن تنظيمها على عجل بعد مصرع الرئيس إبراهيم رئيسي في حادث طائرة هليكوبتر في 19 مايو/أيار الماضي، يتنافس 4 مرشحين، جميعهم رجال في الخمسينيات أو الستينات من العمر.

وإذا لم يحصل أي مرشح على ما لا يقل عن 50% بالإضافة إلى صوت واحد من جميع بطاقات الاقتراع بما في ذلك البطاقات الفارغة، فسيتم إجراء جولة إعادة بين المرشحيْن الأعلى في النتائج في الخامس من يوليو/تموز المقبل، وهو أمر لم يحدث إلا مرة واحدة في 2005، منذ قيام الجمهورية الإسلامية قبل 45 عاما.

ويُتوقع صدور أولى التقديرات لنتيجة التصويت غدا السبت على أن تصدر النتائج الرسمية في موعد أقصاه الأحد.

توقعات بتقدم الإصلاحيين

وأشارت استطلاعات الرأي لتقدم المرشّح الإصلاحي الوحيد مسعود بزشكيان في السباق الانتخابي. وهذا الطبيب البالغ 69 عاما المتحدّر من أصول أذرية والمتحفّظ في مظهره والصريح في كلامه، أعطى الأمل للمعسكرين الإصلاحي والمعتدل اللذين تراجعا في السنوات الأخيرة أمام المحافظين.

وقال الرئيس الإصلاحي الأسبق محمد خاتمي (1997-2005) إنّ بيزشكيان "نزيه وعادل ونبيه"، داعيا الناخبين إلى التصويت له، وكذلك فعل الرئيس السابق المعتدل حسن روحاني (2013 -2021).

وفي مواجهته، ينقسم أنصار السلطة الحالية بين مرشحّين محافظّين، محمد باقر قاليباف الذي يرأس حالياً البرلمان، وسعيد جليلي المفاوض السابق في الملف النووي والرافض للتقارب مع الغرب.

وتشكّل نسبة الإقبال على التصويت رافعة أساسية لحظوظ بزشكيان في الفوز، إذ يأمل أن تشهد نسبة التصويت ارتفاعا كبيرا مقارنة بالانتخابات الأخيرة التي قاطعها حوالى نصف الناخبين.

وفي الانتخابات الرئاسية التي جرت في 2021 بلغت نسبة المشاركة في التصويت 49% فقط، لكن يومها لم يُسمح لأيّ شخصية بارزة من المعسكرين الإصلاحي أو المعتدل بالترشّح، كما وصلت نسبة المشاركة إلى مستوى قياسي منخفض بلغ 41% في الانتخابات البرلمانية قبل 3 أشهر.

أولويات المرحلة

وتتزامن الانتخابات هذه المرة مع تصاعد التوترات الإقليمية بسبب الحرب الإسرائيلية على غزة، وزيادة الضغوط الغربية على إيران بشأن برنامجها النووي.

وأيّا تكن نتيجة الانتخابات فإن تأثيراتها ستظلّ محدودة نظرا لأنّ صلاحيات الرئيس هي أساسا محدودة، ففي إيران تقع المسؤولية الأولى في الحكم على عاتق المرشد الأعلى الذي يعتبر رأس الدولة، أما الرئيس فهو مسؤول على رأس حكومته عن تطبيق الخطوط السياسية العريضة التي يضعها المرشد الأعلى.

وبالنسبة للمرشد الأعلى علي خامنئي فإنّ "المرشح الأكثر أهلا" لمنصب الرئيس هو "الشخص الذي يؤمن حقا بمبادئ الثورة الإسلامية" ويسمح لإيران "بالتقدم دون الاعتماد" على الدول الأجنبية.

لكنّ خامنئي شدّد في الوقت نفسه على أنه لا ينبغي لبلاده أن "تقطع علاقاتها مع العالم".

وخلال المناظرات، انتقد سعيد جليلي المعتدلين لتوقيعهم الاتفاق النووي مع القوى العظمى في عام 2015، والذي "لم يفد إيران إطلاقا".

وردا عليه سأل بيزشكيان "هل يُفترض أن نكون معادين لأميركا إلى الأبد أم أنّنا نطمح إلى حلّ مشاكلنا مع هذا البلد؟"، داعيا إلى إحياء الاتفاق النووي من أجل رفع العقوبات الصارمة التي ينوء تحتها الاقتصاد الإيراني.

وتعهد المرشحون الأربعة ببث الروح من جديد في الاقتصاد المتعثر الذي يعاني تحت وطأة سوء الإدارة والفساد والعقوبات التي أعيد فرضها منذ عام 2018 بعد أن انسحبت الولايات المتحدة من الاتفاق النووي.

مقالات مشابهة

  • بعد مناظرة انتخابات الرئاسة الأمريكية 2024.. بايدن يضع الديمقراطيين في مأزق
  • إيران تجري جولة ثانية من انتخابات الرئاسة
  • الداخلية الإيرانية: بزشكيان يتقدم على جليلي في انتخابات الرئاسة بعد فرز 12 مليون صوت
  • الإيرانيون يصوتون في انتخابات رئاسية يأمل مرشح إصلاحي تحقيق اختراق فيها
  • 4 مرشحين في انتخابات الرئاسة الإيرانية اليوم
  • انطلاق انتخابات الرئاسة بإيران للاختيار بين 4 مرشحين
  • بدء انتخابات الرئاسة الإيرانية خارج البلاد رسميا
  •  مرشحان من المحافظين ينسحبان من انتخابات الرئاسة الإيرانية
  • انسحاب مرشح ثان من سباق انتخابات الرئاسة في إيران
  • الانتخابات الإيرانية.. انسحاب مرشح ثانٍ من سباق الوصول لكرسي الرئاسة