انتخابات السنغال| مرشح الرئاسة باسيرو ديوماي يحشد كازامانس
تاريخ النشر: 20th, March 2024 GMT
رحب حشد من المئات بالمرشح باسيرو ديوماي فاي، والزعيم عثمان سونكو، في منطقة كازامانس جنوب غرب السنغال قبل اجراء الانتخابات الرئاسية.
وجلبت عودة الاثنين باسيرو وسونكو، بعد أشهر من السجن، حيث تعهد ديوماي بجعل مدينة زيغينتشور الرئيسية في المنطقة مركزا اقتصاديا رئيسيا وبلدة سيدهيو عاصمة ثقافية.
مدينة كازامانس هي القوة الاقتصادية في السنغال لكنها لا تزال أفقر منطقة ، معزولة عن بقية البلاد لفترة طويلة بسبب سمعتها بالمعارضة، معظم شبابها عاطلون عن العمل.
كل صباح، يأتي مصطفى البالغ من العمر 22 عاما، وهو حاصل على درجة البكالوريوس وهو الآن سائق دراجة نارية تاكسي، إلى رصيف صيد في زيغينشور للعثور على الزبائن.
لقد شاهد المدينة تسقط في الخراب والهجر ، لكنه متعطش للتغيير ومستعد للتصويت لصالح باسيرو ديوماي فاي.
إنه واحد من آلاف الشباب الذين يدعمون ترشيح ديوماي.
وقال مصطفى إنه حزين لرؤية زيغينتشور مهجورا، في حين أن داكار ازدهرت بالمقارنة.
وبالنسبة له، فإن الدوافع الانفصالية تولد من هذا الإحباط.
هنا، كانت الحملة تدور حول المرشح ديوماي فاي منذ أن تم اختياره من قبل المجلس الدستوري.
وتقول تنسيقية الشباب في هذا الجزء من البلاد إنها بدأت في زيادة الوعي بتصويت ديوماي فاي قبل وقت طويل من بدء الحملة قبل شهرين.
وتعهد منظمو حملته بمنع أي شخص من سرقة الانتخابات.
قال منظم الحملة المحلية سيدو مينديانغ، "لن نقبل أبدا سرقة الانتخابات، ولن نعطي أي شخص الفرصة للقيام بذلك".
المصدر: بوابة الوفد
إقرأ أيضاً:
"واشنطن بوست": الفلسطينيون والإسرائيليون يحدوهم أمل ضئيل في انتخابات الرئاسة الأمريكية
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قالت صحيفة "واشنطن بوست" الأمريكية إن الفلسطينيين والإسرائيليين،على حد سواء، "لا يحدوهم سوى القليل من الأمل في الانتخابات الرئاسية الأمريكية القادمة المثيرة بالفعل للانقسام".
وأضافت الصحيفة، في تقرير نشرته اليوم الأحد، أن "الفلسطينيين والإسرائيليين يتطلعون إلى الانتخابات الرئاسية الأمريكية باستسلام مرهق، غير متأكدين من كيفية تأثير التصويت، بعد غد الثلاثاء، على المنطقة، وعلى حياتهم".
وبحسب الصحيفة، "كانت الحروب في الشرق الأوسط، التي دعمت فيها الولايات المتحدة إسرائيل، بما في ذلك بشحنات الأسلحة، تخيم على الحملة الانتخابية، وقد يؤدي هذا الدعم إلى قلب أنماط التصويت في الولايات المتأرجحة الرئيسية، حيث يشعر السكان بالغضب والإحباط من الحزب الديمقراطي"، غير أن "واشنطن بوست" لفتت إلى أن 14 مليون شخص يعيشون في إسرائيل والأراضي الفلسطينية "هم الأكثر تأثرا بسياسة الإدارة الأمريكية القادمة في الشرق الأوسط".
وأوضحت أنه رغم انتقاد بعض الأمريكيين، من أصل إسرائيلي، لمرشح الحزب الجمهوري في انتخابات الرئاسة دونالد ترامب، فقد أشاروا إلى أنه في نهاية المطاف، فإن الدعم الذي قدمه ترامب لإسرائيل خلال ولايته الأولى "لا يمكن إنكاره".
وفي كل من غزة وإسرائيل، يقول كثيرون إن موسم الانتخابات الأمريكية الطويل "قد أخر التوصل إلى اتفاق محتمل لوقف إطلاق النار وإطلاق سراح الرهائن".. وقد أعرب بعض سكان قطاع غزة الذي دمرته الحرب، خلال اتصال هاتفي مع "واشنطن بوست"، عن أملهم في أن تنتصر مرشحة الحزب الديمقراطي نائبة الرئيس كامالا هاريس، إذ أن حزبها "من الممكن أن يعمل على وقف الحرب".
لكنهم يرون في الوقت نفسه أنه "لا يوجد فرق كبير بين الجمهوريين والديمقراطيين عندما يتعلق الأمر بإسرائيل".. وقالوا إن كلا الحزبين يؤيد "دعم إسرائيل بالأسلحة والمال والدعم اللوجستي والاستخباراتي".
أما فيما يتعلق بالأمريكيين من أصل فلسطيني، فهم يرون أنهم لا يستطيعون دعم هاريس بسبب الإبادة الجماعية في غزة.. وأعرب بعضهم عن ندمه على التصويت لصالح جو بايدن في عام 2020، وقالوا إن هاريس قد تنتهج المزيد من سياسته نفسها عندما يتعلق الأمر بدعم إسرائيل.
ونقلت الصحيفة عن رجا الخالدي مدير معهد أبحاث السياسة الاقتصادية الفلسطينية، قوله إن الديمقراطيين والجمهوريين في نظر العديد من الفلسطينيين "وجهان لعملة واحدة".
لكن عبد الله شرشرة المحامي والناشط في حقوق الإنسان في غزة، قال إنه يعتقد أن الانتخابات قد تجلب "بارقة أمل" بأن تمارس الولايات المتحدة المزيد من "الضغوط على إسرائيل لوقف الحرب".. وقال إنه يفضل استقرار الديمقراطيين على "المفاجآت" التي ستأتي مع رئاسة أخرى لترامب.
أما بين الإسرائيليين، فقد أظهر استطلاع حديث للرأي أن معظمهم كان سيختار ترامب إذ كان لديهم حق التصويت، مقارنة بـ 24 بالمئة فقط قالوا إنهم سيدلون بأصواتهم لصالح هاريس.