رويترز: مسؤول كبير بحزب الله في زيارة تاريخية إلى الإمارات
تاريخ النشر: 20th, March 2024 GMT
قالت 4 مصادر مقربة من حزب الله لوكالة رويترز إن وفيق صفا، المسؤول الكبير في الحزب، أجرى زيارة "تاريخية" إلى الإمارات لتسهيل إطلاق سراح أكثر من 10 مواطنين لبنانيين محتجزين هناك.
وقال محللون إن الزيارة التي جاءت بناء على دعوة من الإمارات قد تشير إلى "تحول كبير" عن العداء الذي ميز العلاقات منذ فترة طويلة بين الجانبين.
ولم يصدر بعد أي تعليق من وزارة الخارجية الإماراتية على هذا التطور.
ووصف أحد المصادر، الذي تحدث شريطة عدم كشف هويته، زيارة وفيق صفا بأنها "صفحة جديدة" في العلاقات بين الإمارات وحزب الله، الذي تصنفه الولايات المتحدة وحلفاؤها الخليجيون "جماعة إرهابية".
وقالت المصادر إن صفا سافر إلى الإمارات أمس الثلاثاء على متن طائرة خاصة، وهو يدير وحدة الارتباط والتنسيق التابعة لحزب الله المسؤولة عن التنسيق مع الأجهزة الأمنية اللبنانية، ويخضع لعقوبات أميركية.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: رمضان 1445 هـ حريات
إقرأ أيضاً:
هذه تفاصيل زيارة غير مسبوقة لرئيس مجلس الشيوخ الفرنسي إلى العيون
زنقة 20 | علي التومي
في إطار العلاقات الثنائية المتميزة بين المغرب وفرنسا، يعتزم رئيس مجلس الشيوخ الفرنسي، جيرارد لارشيه، القيام بزيارة رسمية إلى المملكة المغربية يوم 23 فبراير المقبل، تشمل مدينة العيون عاصمة الأقاليم الجنوبية، وذلك استجابة لدعوة رئيس مجلس المستشارين محمد ولد الرشيد، لتعزيز التعاون المشترك بين البلدين.
ومن المقرر ان يجري رئيس مجلس الشيوخ الفرنسي محادثات مع كبار المسؤولين المغاربة، وعلى رأسهم رئيس مجلس المستشارين، وذلك لبحث سبل تطوير الشراكة الثنائية، خاصة في مجالات التنمية والإستقرار الإقليمي.
وتاتي هذه الزيارة في سياق تأكيد باريس دعمها الثابت لمغربية الصحراء، وهو الموقف الذي جددته فرنسا مراراً، وأكد عليه الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون في رسالته الأخيرة إلى جلالة الملك محمد السادس, كما تتزامن هذه الزيارة مع الإحتفال بالذكرى السادسة والخمسين لتأسيس العلاقات الدبلوماسية بين البلدين.
ومن المتوقع أن يلتقي رئيس مجلس الشيوخ الفرنسي خلال زيارته لمدينة العيون بمنتخبي وأعيان المنطقة، حيث سيطلع على المشاريع التنموية الكبرى التي يشهدها الإقليم، تأكيداً لدور المغرب الريادي في تعزيز الإستقرار والتنمية بالأقاليم الجنوبية.
إلى ذلك تعد زيارة لارشيه تُعد خطوة جديدة في مسار الشراكة الإستراتيجية بين المغرب وفرنسا، وتجسيداً لعمق العلاقات التاريخية التي تجمع البلدين، خصوصاً في ظل التحديات الإقليمية والدولية الراهنة.