خلال عرض الحلقة 10 من مسلسل الكبير الجزء 8، تحدث الفنان أحمد مكي «جوني» عن الدب القطبي، وذلك خلال حواره مع الفنان محمد سلام الذي يمثل شخصية «هجرس»، وفي التقرير التالي نتحدث عن بعض المعلومات عن الدب القطبي، حسب ما ذكر موقع bbc.

يعيش الدب القطبي عند المحيط المتجمد في القطب الشمالي، ويعد أكبر دب مفترس في العالم، ويبسط نفوذه في مساحات الجليد، لكن رغم ذلك يواجه شبح الانقراض بسبب ذوبان الجليد وارتفاع درجات الحرارة، كما يعتمد على الحياة في أقسى بيئة، وما يحميه هو الفرو المكون من طبقة الدهن، التي تعزل جسمه عن الهواء والماء.

وينمو الفراء في الجزء السفلي من قدمه، لتوفير حماية من الأسطح الباردة، كما يتمتع الدب القطبي بجلد أسود يساعده على امتصاص أشعة الشمس للتدفئة، وتلك البيئة الصعبة التي يعيش فيها جعلت الدب القطبي يسبح جيدًا مستخدمًا مخالبه الكبيرة، إذ يمكنه التجديف  لمسافة 9 كيلومترات في الساعة.

الدب القطبي وخطر الانقراض

يقضي الدب القطبي معظم حياته في المحيط ويكون في قمة نشاطه في بداية اليوم، أما أنثى الدب فتقضي 20% من وقتها مع صغارها في فترة فصل الربيع، وفي الفصل نفسه تقضي الذكور 25% من وقتها في الصيد، ومع نقص الجليد يطغى الكسل على الدب القطبي، لدرجة أنه يقضي 87% من يومها في النوم، من أجل الحفاظ على مخزون الدهون.

50 % من وقت الدب للبحث عن الطعام

يعيش الدب القطبي حياة صعبة بين خطر الانقراض والبحث عن الطعام، إذ يقضي 50% من يومه بحثًا عن فريسته، ويتردد على أماكن الجليد من أجل العثور على جثث الحيوانات النافقة مثل الحيتان.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: الكبير أوي 8 الكبير أوي الكبير الدب القطبي

إقرأ أيضاً:

وزير الأوقاف: الفلك باب لفهم أسرار الكون.. والقرآن سبق إلى حقائق علمية

عُقِدت ندوة علمية تحت عنوان "الكون بعيون العلم والإيمان .. رحلة في آفاق الفضاء"، نظمتها نقابة المهندسين بالتعاون مع الأزهر الشريف، وشهدت مشاركة واسعة من كبار العلماء والمتخصصين في علوم الفضاء والفلك والعلوم الشرعية، بهدف استكشاف العلاقة بين المعرفة العلمية والرؤية الإيمانية في تفسير نشأة الكون وظواهره.

وزير الأوقاف: مصر نموذج فريد في التلاحم والتآخي بين أبناء الوطنوزارة الأوقاف: التنمر مش هزار ولا خفة دم ويجب أن نصوم عن الأذى بالكلام

وأكد الدكتور أسامة الأزهري، وزير الأوقاف، في كلمته، أن التأمل في الكون هو مدخل رئيس لتعزيز الإيمان بالله تعالى، وأن التقدم العلمي في مجالات الفلك والاستكشاف الفضائي يزيد في إدراك الإنسان لدقة النظام الكوني، ويدفعه للتفكر في عظمة الخلق، مشيرًا إلى أن الإسلام لم يكن يومًا في خصومة مع العلم، بل جعله وسيلة لاكتشاف سنن الله في الكون.

وأوضح أن القرآن الكريم احتوى على إشارات علمية مذهلة تتعلق بالفضاء والفلك، مثل قوله تعالى: "وَالسَّمَاءِ ذَاتِ الرَّجْعِ" (الطارق: 11)، التي تتوافق مع ما كشفه العلم الحديث عن ظاهرة ارتداد الموجات الكهرومغناطيسية في الغلاف الجوي، ما يؤكد عمق الإعجاز العلمي في النصوص الدينية.

وأشار إلى أن العلماء المسلمين أسهموا في تأسيس علوم الفلك ورسم الخرائط السماوية، ومن بينهم البيروني، الذي وضع قياسات دقيقة لحركة الأجرام السماوية، والبتاني، الذي طور حسابات فلكية دقيقة، ما جعل الحضارة الإسلامية منارة علمية في عصورها الذهبية.

وأكد وزير الأوقاف أن رحلة الإنسان في استكشاف الفضاء ليست مجرد تقدم علمي، بل هي امتداد لفطرة التأمل والتدبر التي دعا إليها القرآن الكريم، فالإسلام يحث على الغوص في أسرار الكون والتفكر في خلق السماوات والأرض كطريق لتعميق الإيمان بالله عز وجل.

وأوضح أن العلوم الحديثة، وعلى رأسها علم الفلك وعلوم الفضاء، تكشف عن عظمة الخالق في أدق تفاصيل الكون، ما يعزز اليقين بأن الإيمان والعلم جناحان متكاملان يحلق بهما الإنسان نحو الحقيقة.

وأضاف أن الحضارة الإسلامية قامت على ربط العلم بالإيمان، حيث لم يكن العلماء المسلمون مجرد باحثين في الفلك والرياضيات، بل كانوا أيضًا أصحاب رؤية روحية تنطلق من يقينهم بأن هذا الكون مسخر للإنسان ليكتشفه ويستفيد منه.

وشدد على أن الأمة تحتاج اليوم إلى إعادة إحياء هذا النهج التكاملي، بحيث لا يكون العلم مجرد أداة مادية، بل وسيلة لتعزيز الوعي الإيماني وبناء حضارة قائمة على المعرفة واليقين.

كما شدد وزير الأوقاف على أن بناء الحضارة لا يتحقق إلا بالعلم والمعرفة، مشيرًا إلى أن المحور الرابع في استراتيجية الوزارة يرتكز على صناعة الحضارة من خلال إحياء روح البحث والاكتشاف في العقول الناشئة.

وأوضح أن القرآن الكريم مليء بالإشارات الدالة على عظمة ملكوت السماوات والأرض، الداعية إلى التأمل في النجوم والشمس والقمر، بما يحفز الإنسان على الغوص في أسرار الكون وسبر أغواره، فلا يكون مجرد مشاهد للوجود، بل شريكًا في استكشافه وتسخيره لخدمة البشرية، ومن الضروري أن يمتلئ وعي الإنسان المصري بالشغف بالعلم والتطلع إلى آفاق جديدة من المعرفة، بحيث يصبح الحلم بالإنجاز العلمي جزءًا من ثقافة المجتمع.

وأكد اعتزازه باتجاه مصر منذ عقود إلى مقاربة علوم الفضاء عبر هيئة الاستشعار عن بعد، وصولاً إلى تتويج ذلك بإنشاء وكالة الفضاء المصرية قبل أعوام معدودات، وثقة القارة الإفريقية في القدرات العقلية والبحثية المصرية المتعلقة بالفضاء جعلت القارة توافق على أن تكون مصر مقر وكالة الفضاء الإفريقية أيضًا؛ ولمصر في هذا المجال إنجازات ملموسة ولله الحمد.

 واستدعى الوزير أيضًا مقولة العالم المصري الراحل الدكتور أحمد زويل عن أن وكالات الفضاء تمتلك تكنولوجيا تتفوق على ما يدور خارج مبانيها بعقود، مؤكدًا أهمية هذا المجال وتطبيقاته وابتكاراته في النهوض بالأمم.

وشهدت الندوة حضور نخبة من الشخصيات البارزة، من بينهم الدكتور حسن الشافعي، عضو هيئة كبار العلماء ورئيس لجنة العقيدة والفلك بمركز الأزهر للفلك، والأستاذ الدكتور محمد عبد الدايم الجندي، الأمين العام لمجمع البحوث الإسلامية، والمهندس طارق النبراوي، نقيب المهندسين، إلى جانب عدد من المتخصصين في علوم الفضاء والفلك.

وأكد المشاركون أن تعزيز التكامل بين العلوم الشرعية والتطبيقية هو الطريق الأمثل لمواكبة المستجدات العلمية، وضرورة بناء جسور الحوار بين الباحثين في مختلف التخصصات، بما يسهم في صياغة رؤية متكاملة لفهم الكون وتفسير ظواهره على أسس علمية وإيمانية متوازنة.

مقالات مشابهة

  • المداح الجزء الخامس الحلقة 20 ..يسرا اللوزى تنقذ والدة صابر من الملك الأحمر
  • موعد عرض مسلسل المداح الجزء الخامس الحلقة 21
  • مسلسل المداح الجزء الخامس الحلقة 20.. رحاب تعمل «سحر» لصابر
  • مسلسل العتاولة 2 الحلقة 18.. نسرين أمين تكتشف سر زينة
  • موعد عرض مسلسل المداح الجزء الخامس الحلقة 20
  • وزير الدفاع الإسرائيلي: لن نتوقف عن القتال والجيش سيستخدم قوة لم تعرفها حماس من قبل
  • مسلسل المداح الجزء الخامس الحلقة 19.. صابر يواجه ست الحسن
  • وزير الأوقاف: الفلك باب لفهم أسرار الكون.. والقرآن سبق إلى حقائق علمية
  • أسياد الجليد في خطر.. معركة الدب القطبي مع تغير المناخ
  • موعد عرض مسلسل المداح الجزء الخامس الحلقة 19