أسد التجمع.. المديرة السابقة لحديقة الحيوان تكشف ثمن الشبل وتكاليف التربية
تاريخ النشر: 20th, March 2024 GMT
كتب_عمرو صالح:
كشفت الدكتورة مها صابر مدير حديقة حيوان الجيزة سابقا، عن ثمن شبل الأسد وتكاليف تربيته بداية من فترة الرضاعة وحتى مرحلة النضج.
يأتي ذلك، بعد أن تداول رواد مواقع التواصل الاجتماعي، أمس، فيديو يظهر أسدًا صغيرًا يتجول بمحيط فيلا بمنطقة التجمع الأول بالقاهرة، مما أثار الرعب بين سكان المنطقة.
وقالت مها صابر خلال تصريحاتها لمصراوي إن أسعار شبل الأسد الصغير تتراوح ما بين ١٧٠ ألف إلى ٢٠٠ ألف جنيه بحد أقصى، حسب حالة جسمه و حجم أعضائه خلال المرحلة الأولى من عمره، موضحة أن الشبل خلال الأشهر الأولى من حياته تكون وجبته الغذائية الوحيدة اللبن وقد تكون قطعة لحم صغيرة في بعض الأحيان.
وتابعت مدير حديقة الحيوان سابقا: وبمجرد أن تنتهي مرحلة الرضاعة يتم تغذيته بشكل طبيعي على اللحوم حيث يتناول خلال اليوم الواحد ما يقرب من ٨ كيلو لحم ذلك الأمر الذي كان يدفعنا كمسؤولين عن حديقة الحيوان لإتباع برامج من شأنها أن تمنع ولادة الأسود بالحديقة لتكلفة تربيتها الباهظة.
وكشفت أن سعر شبل الأسد الصغير أغلى بكثير من سعر الأسد الكبير.
اقرأ أيضا:
فيديو - أسد يتجول في شوارع القاهرة.. أول توضيح رسمي بتفاصيل الواقعة
المصدر: مصراوي
كلمات دلالية: استوديو الأهرام رمضان 2024 مسلسلات رمضان 2024 رأس الحكمة سعر الفائدة أسعار الذهب سعر الدولار الطقس فانتازي طوفان الأقصى الحرب في السودان أسد التجمع شبل التجمع
إقرأ أيضاً:
تصعيد خطير وتكاليف خيالية… لماذا تنفق أمريكا ملايين الدولارات يوميًا في البحر الأحمر؟
شمسان بوست / خاص:
في مؤشر جديد على تصاعد التوترات في المنطقة، أفادت صحيفة نيويورك تايمز، نقلاً عن مصادر في الكونغرس الأمريكي، بأن الولايات المتحدة نشرت مجموعتين ضاربتين لحاملات طائرات في مياه البحر الأحمر والبحر العربي، بتكلفة تشغيل يومية تبلغ نحو 6.5 مليون دولار لكل مجموعة.
وتأتي هذه الخطوة في ظل تزايد الهجمات التي تستهدف القوات الأمريكية في تلك المناطق، حيث تعتمد البحرية الأمريكية على صواريخ اعتراضية متطورة للتصدي للطائرات المسيّرة والصواريخ الموجهة، بتكلفة تصل إلى مليوني دولار للصاروخ الواحد. هذه الأعباء المالية تسلط الضوء على التحديات الأمنية والتقنية المتصاعدة التي تواجهها القوات الأمريكية في واحدة من أكثر الممرات البحرية استراتيجية على مستوى العالم.
ووفقاً للمصادر ذاتها، فإن الإنفاق العسكري المتزايد يعكس مدى حساسية الأوضاع في تلك الممرات الحيوية، وتأثيرها المباشر على الحسابات السياسية والعسكرية لواشنطن. ويُعد الحضور العسكري المكثف رسالة واضحة بأن الولايات المتحدة مستعدة للتصعيد إذا استمرت التهديدات، مع التزامها بحماية مصالحها الحيوية وضمان حرية الملاحة الدولية.
تأتي هذه التحركات في وقت تتزايد فيه التوترات في البحر الأحمر والبحر العربي، وهو ما يعكس تعقيدات المشهد الإقليمي والدولي، ويؤكد على الأهمية الجيوسياسية المتنامية لهذه المنطقة في موازين القوى العالمية.