إفريسكيم بنك يعلن فتح مكتب لتنمية الصادرات الإفريقية في كيجالي
تاريخ النشر: 20th, March 2024 GMT
افتتح البنك الإفريقي للاستيراد والتصدير " إفريسكيم بنك، مكتب صندوق تنمية التصدير في أفريقيا FEDA في العاصمة الروندية كيجالي، للتصدي لفجوة تمويل التجارة داخل القارة الأفريقية والمقدرة بـ 110 مليارات دولار.
وقال الدكتور بينديكت أوراما، رئيس البنك في تصريحات له، علي هامش الحفل بحضور إيدوارد نجيرينتي، رئيس وزراء رواندا، إن هناك إلتزاما بتعزيز التنمية الاقتصادية على مستوي القارة السمراء، من خلال دعم استراتيجية 2063 للاتحاد الأفريقي التي تولي أهمية كبيرة لتحويل اقتصادات أفريقيا وتسريع النمو الاقتصادي على القارة.
وشدد على أنه على الرغم من الثروات الهائلة في القارة الأفريقية والأسواق المتجاورة، إلا أنها تعاني من أدنى مستويات التجارة داخل الإقليم في العالم، مضيفًا أن حصة القارة من القيمة المضافة لا تزال الأدنى عبر العديد من المنتجات والسلع بسبب قيمة الإضافة غير الأمثلة.
أضاف أن " فيدا" تسعى لإضافة مجموعة المؤسسات التي تساعد أفريقيا في خلق قاعدة رأس مالها الخاصة للتنمية. من خلال التركيز على توفير رأس المال طويل الأمد والصبري المستهدف لجميع الفئات، من الشركات الصغيرة والمتوسطة إلى الشركات الكبيرة، وعبر القطاعات الديناميكية للقيمة المضافة، والخدمات، والتكنولوجيا، فإن فيدا مستعدة لدفع تنمية أفريقيا تحت رؤية جديدة لمسارات النمو غير المتسلسلة، القائمة على القطاع الخاص الدينامي.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: أفريكسيم بنك التصدير في إفريقيا اخبار مصر مال واعمال الاقتصاد الإفريقي
إقرأ أيضاً:
صندوق النقد الدولي: زيادة أوروبا لنفقاتها الدفاعية تحفز النمو الاقتصادي للمنطقة
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أعلنت مديرة صندوق النقد الدولي كريستالينا جيورجييفا أن زيادة الدول الأوروبية لنفقاتها الدفاعية يؤدي إلى ارتفاع وتائر النمو الاقتصادي للمنطقة.
وقالت جيورجييفا في تصريح لوكالة "رويترز"، الاثنين، إن "أوروبا في حقيقة الأمر تعتبر مثالا على كيفية دفع التقلبات المتعلقة بالتجارة الدول نحو التفكير في كيفية الاهتمام بنفسها".
وأضافت أن "التقلبات المتعلقة بضرورة الاستثمار في الدفاع دفعت بالزعماء الأوروبيين إلى تقييم ما يمكن أن يعملوه. وبالنتيجة نرى تحسنا معتدلا لمؤشرات آفاق النمو".
وأشارت إلى أن "أوروبا بدأت أخيرا تتحدث بجدية عن قدرتها على المنافسة".
ويأتي ذلك على خلفية "حرب الرسوم" بين الاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة والتي بدأت بها إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب.
كما قرر عدد من الدول الأوروبية زيادة النفقات الدفاعية على خلفية استمرار النزاع في أوكرانيا والمخاوف بشأن تقليص الولايات المتحدة دعمها العسكري للدول الأوروبية ومطالب ترامب بإيصال الإنفاق الدفاعي في أوروبا إلى 5% من الناتج المحلي الإجمالي.