قال المتحدث باسم جيش الاحتلال الإسرائيلي، أفيخاي أدرعي، اليوم الأربعاء، إن توقيت العملية العسكرية الإسرائيلية في رفح، مرتبط بإجلاء السكان من المدينة، وتحدده إسرائيل.

وأشار المتحدث باسم جيش الاحتلال الإسرائيلي، في تصريحات لـ"سكاي نيوز عربية"، إلى أن هناك مناطق آمنة في قطاع غزة.

وشدد أدرعي، على أن تفكيك حركة حماس هو هدف إسرائيل الرئيسي في هذه الحرب في غزة، لافتا إلى أن القوات الإسرائيلية ستواصل استهداف قادة حماس.

وأضاف أدرعي لسكاي نيوز عربية: "إذا أرادت حماس أن تتجنب عملية رفح فعليها الاستسلام وإطلاق سراح الرهائن".

ولفت المتحدث باسم جيش الاحتلال الإسرائيلي في تصريحاته، إلى أنه لا توجد خطة إسرائيلية لتهجير الفلسطينيين خارج قطاع غزة.

وأعلن رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، في وقت سابق، أنه سيوافق على خطة إجلاء السكان المدنيين من مناطق القتال في مدينة رفح بغزة.

وأوضح أن الخطة العملياتية تمت الموافقة عليها بالفعل، مؤكدًا: "نواصل العمل في خان يونس، في المعسكرات المركزية، من أجل القضاء على كبار مسؤولي حماس واعتقالهم كما فعلنا للتو في مستشفى الشفاء، بينما قمنا بالقضاء على مئات العناصر".

الحدود بين مصر وغزة.. صحيفة إسرائيلية تكشف عن خطة أمريكية بديلة لـ"اقتحام رفح" مسؤولان أمريكيان يحذران إسرائيل من صعوبة التعاون مع مصر حال اقتحام رفح الفلسطينية

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: جيش الاحتلال الإسرائيلي آفيخاي آدرعي العملية العسكرية الإسرائيلية الاحتلال الاسرائيلي رفح إسرائيل حماس الاحتلال الإسرائیلی جیش الاحتلال

إقرأ أيضاً:

باحث بمركز الأهرام للدراسات: إسرائيل دمرت البنية التحتية لغزة بشكل شبه كامل

أكد محمد عزالعرب، الباحث بمركز الأهرام للدراسات، أن هناك مصلحة مشتركة لدى الطرفين، إسرائيل وحماس، لاستكمال اتفاق التهدئة، رغم الشكوك المتزايدة حول مدى التزام الجانب الإسرائيلي، موضحًا أن هذا الاتفاق يتم في سياق توازنات ضعف وليس توازنات قوة، حيث يعاني الطرفان من تداعيات الحرب المستمرة.

التداعيات على إسرائيل وحماس

وأشار خلال مداخلة ببرنامج «ثم ماذا حدث»، ويقدمه الإعلامي جمال عنايت، على قناة «القاهرة الإخبارية» إلى أن إسرائيل دمرت البنية التحتية لقطاع غزة بشكل شبه كامل، وفقًا للتقديرات الدولية، حيث تشير الأرقام إلى تضرر نحو 70 إلى 75% من إجمالي القطاع، كما استهدفت قيادات حماس من الصف الأول إلى الثالث، فيما تتحدث التقديرات الإسرائيلية عن استهداف أكثر من 20 ألف عنصر، بينهم شخصيات بارزة ذات أهمية رمزية.

ورغم ذلك، فإن الحرب لم تحقق أهدافها الأساسية بعد مرور أكثر من عام وثلاثة أشهر، مما يثير القلق داخل الجيش الإسرائيلي بشأن استمرارها دون حلول واضحة، كما أن الاقتصاد الإسرائيلي تأثر بشدة، لولا الدعم الأمريكي والغربي.

حماس والبعد الاستراتيجي في التفاوض

وأضاف عزالعرب أن حماس رغم الخسائر الفادحة، لا تزال الطرف الذي يتفاوض مع إسرائيل بشأن تبادل الأسرى، في مشهد تكتيكي يعكس استمرار الصراع السياسي والميداني، مشيرًا إلى رمزية بيت يحيى السنوار في عمليات التسليم، بالإضافة إلى اختيار توقيت محدد لتسليم الأسرى عبر الهلال الأحمر والصليب الأحمر، ما يعكس استمرارية المشهد التفاوضي.

مقالات مشابهة

  • الجيش الإسرائيلي يعترف بفشله في اغتيال قائد كتيبة الشاطئ بحماس
  • الاحتلال يُعلن وصول محتجزين مفرج عنهما من قطاع غزة إلى إسرائيل
  • الاحتلال يعلن وصول محتجزين مفرج عنهما من قطاع غزة إلى إسرائيل
  • باحث بمركز الأهرام للدراسات: إسرائيل دمرت البنية التحتية لغزة بشكل شبه كامل
  • لجنة أممية تدعو لتعليق تنفيذ التشريع الإسرائيلي بشأن الأونروا
  • الأمم المتحدة تدعو لإلغاء إسرائيل قرار حظر أنشطة الأونروا
  • علاء عزت يوجه رسالة مثيرة لجماهير الزمالك بشأن الصفقات الشتوية
  • حماس: وفاة أسيرين بسجون إسرائيل تثبت وحشيتها
  • حماس توجة رسالة قوية للعدو .. قضية أسرانا خط أحمر
  • شوبير يوجه رسالة حادة لجماهير الزمالك بشأن بن شرقي| ماذا قال؟