«أسواق دبي الرمضانية».. تجارب نابضة بالحياة
تاريخ النشر: 20th, March 2024 GMT
دبي: «الخليج»
تواصل حملة (#رمضان_في_دبي) إسعاد سكان دبي وزوارها بمجموعة مميزة من الفعاليات التي تقام في عدد من وجهات دبي المعروفة، وذلك بالشراكة مع الجهات الحكومية والخاصة بالإمارة وعلى مدى أيام الشهر الفضيل.
وتُعد «أسواق دبي الرمضانية» من أبرز الفعاليات والأماكن التي يمكن لسكان دبي وزوارها الاستمتاع بأجوائها واستكشاف مجموعة من التجارب النابضة بالحياة في مختلف أنحاء المدينة طوال شهر رمضان.
وأوضحت مؤسسة دبي للمهرجانات والتجزئة، أن الجمهور من العائلات والأصدقاء سيحظى من خلال هذه الأسواق بفرصة رائعة لاستكشاف ملامح مهمة من الثقافة الإماراتية الأصيلة وموروثها المجتمعي، وكذلك فرصة التسوق وشراء الهدايا التذكارية من مشغولات يدوية وتقليدية والتي يقدمها المصممون الإماراتيون، فيما تتميز الأسواق بأجوائها التفاعلية المضيافة، وهو ما يملأ الأمسيات بالبهجة.
إطلالات رائعةتضم الفعاليات الليلية التي تقام خلال شهر رمضان، فعالية «حي رمضان» في جميرا أبراج الإمارات، والتي تقدم للضيوف في ليالي رمضان إطلالات رائعة على «متحف المستقبل»، حيث يمكن للزوار أيضاً الاستمتاع بالأنشطة الترفيهية التي تناسب مختلف الأعمار والشرائح المجتمعية، والتعرف إلى ملامح إماراتية أصيلة في الاحتفال بهذه المناسبة الكريمة، إذ يضم الحي مجموعة مختارة من متاجر المصممين، والمأكولات والمشروبات، والفعاليات والأنشطة اليومية، إضافة لمنطقة لألعاب الأطفال، حيث يمكن للعائلات الاستمتاع بأوقاتهم ضمن فعاليات تتناسب مع أجواء الشهر الكريم.
ويرحب «السوق الرمضاني» الشهير الذي تنظمه بلدية دبي بالمتسوقين الباحثين عن المستلزمات الضرورية للمنزل والمأكولات الخاصة بشهر رمضان المبارك، ويستضيف شارع البلدية القديم في منطقة ديرة هذه التجربة الفريدة للتسوق، حيث يمكن للزوار الحصول على تشكيلة واسعة من المنتجات بأسعار تنافسية، كما يستضيف شارع البلدية القديم سوقاً صغيراً يتيح لمرتاديه فرصة شراء المنتجات الأساسية التقليدية للشهر الكريم. كما يقدم السوق لزواره من جميع الأعمار فرصة مشاهدة العروض الترفيهية المباشرة.
وتستضيف «سيتي ووك»، وجهة الحياة العصرية في الهواء الطلق، العديد من المتاجر والمطاعم، و«السوق الرمضاني الليلي»، الذي انطلقت فعالياته في العاشر من مارس الجاري، ويقع السوق بالقرب من «جرين بلانيت»، حيث يمكن للزوار التسوق وشراء مجموعة متنوعة من الهدايا الفريدة التي تناسب شهر رمضان.
ورش وأنشطةتقدم فعالية «رمضانيات» في «ذا هب» بمجلس الخوانيج للعائلات والأصدقاء فرصة اكتشاف مجموعة متنوعة من عروض المأكولات، كما يقدم «سوق فستيفال باي» الليلي في دبي «فستيفال سيتي مول»، للزوار من جميع الأعمار فرصة المشاركة في مجموعة من ورش العمل والأنشطة الثقافية المفيدة، واستكشاف المنتجات المختلفة.
كما يمكن للضيوف الاستمتاع بتناول طعام الإفطار بعد مشاهدة مدفع رمضان، ويضم السوق الكثير من الأنشطة والفعاليات الرائعة التي تمتد حتى موعد السحور.
وتعود فعالية «حي رمضان» لمدينة إكسبو دبي مرةً أخرى خلال الشهر الكريم، وجرى تصميم الفعالية لتحاكي الأحياء الإماراتية التقليدية، حيث تضم أكثر من 20 منفذاً وعربة لتناول الطعام، إضافة للحرف اليدوية والملابس التقليدية والمأكولات المحلية الشهيرة.
ويدعو «دكان يدو» الأطفال لشراء الحلوى باستخدام عملات خاصة يحصلون عليها من «بنك فلوس»، كما يمكن للزوار الاستمتاع بالأجواء المميزة وقضاء أمسية رائعة، مع مجموعة من الخيارات المتاحة للترفيه وتناول وجبات الإفطار والسحور عبر منافذ المأكولات المتنوعة.
ويُقام «سوق رايب» المفضل للعائلات في حديقة أكاديمية شرطة دبي يومي السبت والأحد من كل أسبوع، حيث يمكن للزوار التسوق لشراء هدايا رمضانية من أكشاك الحرف اليدوية المنتشرة في السوق.
كما يعرض السوق منتجات المزارع المحلية التي تبيع المنتجات العضوية الطازجة، ويمكن للضيوف من جميع الأعمار، المشاركة في ورش العمل الخاصة بالحرف اليدوية وجلسات العناية بالصحة ضمن أجواء رائعة في الهواء الطلق.
لمحة تاريخيةيرحب «السركال أفنيو» بسكان دبي وزوارها خلال الفترة ما بين 23 و31 مارس الجاري في فعالية رمضانية خاصة بعنوان «خليك كمان شوي»، وتقدم الفعاليات لمحة عن تاريخ دولة الإمارات، ويمكن للزوار التجول في السوق الذي يضم مجموعة متنوعة من المنافذ، والمشاركة في الجلسات الحوارية الخاصة والاستمتاع بعروض الموسيقى المباشرة ومعرض الصور الفوتوغرافية في الهواء الطلق والجولات الفنية وورش العمل.
وانطلقت حملة (#رمضان_في_دبي) هذا العام بتوجيهات من سمو الشيخ أحمد بن محمد بن راشد آل مكتوم، النائب الثاني لحاكم دبي، رئيس مجلس دبي للإعلام، وبمشاركة كبيرة من القطاعين الحكومي والخاص، بهدف إيجاد مظلة موحدة لتنسيق كافة المظاهر الاحتفالية في دبي وضمان خروجها بأسلوب يتسم بأعلى مستويات التنسيق بين مختلف الجهات المشاركة في الاحتفالات، وبإشراف «براند دبي» وللمرة الأولى التي يتم خلالها إيجاد إطار تنسيقي موحّد بين الجهات الحكومية والخاصة فيما يتعلق بالاحتفال بشهر رمضان.
المصدر: صحيفة الخليج
كلمات دلالية: فيديوهات أسواق دبي شهر رمضان فی دبی
إقرأ أيضاً:
شوارع وأسواق حماة ليلاً تنبض بالحياة والفرح بالعيد بعد التحرير
حماة-سانا
مع حلول ليالي عيد الفطر المبارك، تكتسي شوارع وأسواق حماة حلة من الفرح، وتتوهج بالأضواء الملونة والفوانيس المتلألئة التي تحولها إلى لوحة فنية مضيئة، تنعش قلوب سكانها الذين يملؤون الأرجاء بهجة بالعيد.
تزدان واجهات المحال التجارية والمقاهي بإضاءات مبتكرة، بينما تتهادى ألوان الزينة فوق الأحياء الشعبية والحدائق العامة، مُعلنةً بدء ساعات الفرح الليلية التي تختلط فيها روائح المأكولات والحلويات الشهية بضحكات الأطفال وهم يتجولون حاملين ألعابهم الجديدة لتكمل مشهدا يعكس روح العيد والأمل بعد التحرير.
وتحولت الأسواق والمطاعم والمقاهي والحدائق إلى نقاط جذب رئيسية، فهي تكتظ بالعائلات والأصدقاء الذين يجتمعون حول أطباق الحلويات التقليدية والمشروبات الخاصة بالعيد، ولا تقتصر الحركة على التسوق فحسب، بل تمتد إلى الساحات العامة التي أصبحت مكاناً للقاءات والتقاط الصور التذكارية تحت الأضواء.
وخلال جولة لكاميرا سانا في الأسواق والساحات، قال محمد الفارس من أهالي المدينة: “عيد الفطر أعاد النبض لأسواق حماة وساحاتها، ما يبعث الفرحة في القلوب، فالأطفال يتجولون حاملين بالونات ملونة وحلوى العيد، بينما تنتشر عربات البائعين المتجولين التي تبيع الألعاب البسيطة والفوانيس، هذا ما كنا ننتظره منذ سنوات”.
بينما يرى التاجر يوسف برازي أن تحسن الوضع الأمني وتراجع القيود المالية بعد التحرير، ساهم في تدفق البضائع من المحافظات المجاورة إلى أسواق حماة، وكذلك توافر الكهرباء لساعات أطول ساعد في إطالة ساعات العمل الليلية، ما سمح لأن تبقى أبواب المحال مفتوحة حتى ساعات متأخرة، وتعزيز حركة البيع والشراء
ووفق لعبد الله المحمد الذي قدم من منطقة ريفية لقضاء السهرة في أحد مطاعم المدينة، فإن هذا الموسم يشهد إقبالاً غير مسبوق مقارنة بالسنوات الماضية، وخير دليل ما نشهده من تدفق أعداد المواطنين التي ترتاد مطاعم المدينة وأسواقها إلى ساعات متأخرة من الليل.
في حين تقول أم ياسين خلال وجودها في إحدى الساحات العامة: “نحتفل هذا العام بشعور الأمان الذي فقدناه منذ سنوات، وهذا بحد ذاته نصر”.
بينما يؤكد خالد حديد أحد الباعة أن العيد هذا العام مختلف.. ويضيف: “نشعر أن الحرب أصبحت وراءنا، وأبناء المدينة مصرون على إعادة النبض لها، فالشوارع التي كانت مهجورة طيلة السنوات الماضية اليوم تغوص بالزوار، نحتفل هذا العام بشعور الأمان بفضل قوى الأمن الداخلي التي تنتشر في كل مكان وهذا ما نعتبره النصر الكبير”.
وما يميز العيد في ليل المدينة أيضاً مبادرات الأفراد في توزيع الحلويات مجاناً على الأطفال، ما يزرع البهجة بنفوسهم، فيما يعتبر كثيرون أن الأضواء هنا ليست مجرد زينة عابرة، بل أصبحت رمزاً لإرادة الحياة، فكل فانوسٍ مُعلَّقٍ، وإن كل ضحكة طفلٍ، وكل وجبةٍ تقدم في المطاعم، هي خطوة نحو استعادة بهجة المدينة وألقها الاجتماعي.