طالت مؤسسات كبرى.. حزمة فضائح في العراق خلال اقل من 24 ساعة
تاريخ النشر: 20th, March 2024 GMT
بغداد اليوم - بغداد
ضج العراق خلال الـ 24 ساعة الماضية، بدفعة من الفضائح والاشكاليات بعضها مثبت والاخر لا يزال عرضة للاخذ والرد، حيث مست هذه القضايا مؤسسات خطيرة في العراق، متمثلة بالمؤسستين التعليمية والأمنية، فضلا عن اتهامات نحو المحكمة الاتحادية العليا التي وصفت هذه الاتهامات بانها هجمات إعلامية "مسيسة".
وصباح اليوم تسربت صور "فاضحة" لمشاهد مخلة بالأدب لعميد كلية علوم الحاسوب في جامعة البصرة، مع إحدى طالباته بداخل مكتبه في الكلية، فيما اعلنت وزارة التعليم العالي سحب يد العميد واجراء التحقيق معه.
واكدت مصادر محلية ومنظمات حقوقية، ان هذه الحالات متكررة في الجامعات العراقية، حيث يبتز عمداء واساتذة جامعيين بعض طالباتهم وسلبهن شرفهن مقابل النجاح والتخرج.
وبعد الفضيحة التي هزت المؤسسة التعليمية، جاءت فضيحة كبرى ايضًا هزت المؤسسة الأمنية واسماء كبيرة كان لها وزنها في السنوات الماضية، حيث اعلن الناطق باسم القائد العام للقوات المسلحة عن احالة بعض الضباط الكبار الى الامرة يمتلكون شبكة للاساءة الى المؤسسة الأمنية وابتزاز ضباط وجنود من خلال صفحات باسماء وهمية على مواقع التواصل الاجتماعي.
وقال مصدر لـ"بغداد اليوم"، إن "الفريق الركن سعد العلاق، واللواء سعد معن في صدارة قائمة الضباط المحالين للامرة، فضلا عن 14 ضابطا اخر برتب عقيد وعميد ولواء ومقدم".
وفي الاثناء، خرج السياسي والنائب السابق مشعان الجبوري والذي تم انهاء عضويته بتصريح "مزلزل" هز وسائل الاعلام والتواصل الاجتماعي، قائلا ان رئيس المحكمة الاتحادية قام بتهديده وعرض عليه الخروج من "التحالف الثلاثي للصدر" أو انهاء عضويته.
واصدرت المحكمة الاتحادية بيانا قالت فيه انها تتعرض إلى هجمة إعلامية وصفتها بـ"المسيسة".
وأكدت ان "الغرض من ممارسة المحكمة الاتحادية العليا لاختصاصاتها هو التطبيق الصحيح للدستور، بما يضمن وحدة العراق وبناء نظام جمهوري نيابي برلماني ديمقراطي، يقوم على أساس التداول السلمي للسلطة والتوزيع العادل للثروات، مضافاً إلى الأسس الدستورية الأخرى، لغرض بناء الدولة بالشكل الذي يحقق إشاعة العدل ورفع الظلم والحفاظ على الأموال العامة وتوظيفها لمصلحة الشعب وتحقيق السيادة للقانون، وهذا يستدعي وجوب تقيّد كل السلطات بحدود اختصاصاتها الدستورية، وعدم ممارسة السلطات المحلية للاختصاصات الحصرية للسلطات الاتحادية، لأن ذلك يتعلق بسيادة البلد ووحدته، مع وجوب ممارسة السلطات المحلية للأقاليم أو المحافظات غير المنتظمة في إقليم للاختصاصات الأخرى، ومراعاة الاختصاصات المشتركة بين السلطات الاتحادية والمحلية".
وأشارت إلى أنها "تتعرض ونتيجةً لقراراتها التي اتخذتها صوناً للدستور، إلى هجمة إعلامية داخلية وخارجية لثنيها عن إكمال واجباتها الدستورية تجاه الوطن والشعب، ونعتقد أن هذه الهجمة مسيسة هدفها الاساءة الى سمعة المحكمة الاتحادية العليا واستهداف شرعيتها، وتعتبر مساساً باستقلال القضاء مما يقتضي اتخاذ كافة السبل القانونية اللازمة لردعها وافشالها".
المصدر: وكالة بغداد اليوم
كلمات دلالية: المحکمة الاتحادیة
إقرأ أيضاً:
الفصائل ترد على توقف بياناتها بـ48 ساعة الماضية: نحن في حرب ونعمل في اكثر من جبهة
بغداد اليوم- بغداد
كشف مصدر مقرب من الفصائل العراقية, اليوم الأحد (24 تشرين الثاني 2024)، عن أسباب توقف اصدار بياناتها منذ 48 ساعة.
وقال المصدر في حديث لـ "بغداد اليوم"، أن "الانباء التي تتحدث عن توقف بيانات التي توثق عمليات فصائل المقاومة العراقية في استهداف الكيان المحتل لا يعود الى قرار بهذا المضمون بل هو يأتي ضمن جهود رسم اهداف جديدة والتي تحتاج الى دقة وجهود فنية استثنائية تحتاج ساعات".
وأضاف أن "توقف اصدار البيانات لا يعني بان المقاومة توقفت بل العكس نحن نخوض حرب وكل عملية تنفذ تحتاج الى جهود كبيرة ومتداخلة للتنفيذ من ناحية تحديد التوقيتات وصولا الى الأهداف والتي نحرص على ان تكون مهمة في عمق الكيان الصهيوني".
وأشار الى أن "المقاومة تعمل في اكثر من جبهة لمواجهة الكيان المحتل وتوقف اصدار البيانات لـ24 ساعة او اكثر لا تعني ان لا توجد عمليات بل العكس من ذلك".
ومنذ أشهر بالتزامن مع العدوان على غزة ، أعلنت الفصائل العراقية شنّ هجمات بطائرات مسيرة على أهداف في إسرائيل.
وكثفت الفصائل ضرباتها في الأيام الأخيرة بمعدل 3 - 4 هجمات يومياً باستخدام الطيران المسير على أهداف داخل اسرائيل.
وهددت إسرائيل، باستهداف العراق بشكل مباشر رداً على هجمات الفصائل، غير أنها لم تنفذ وعيدها حتى اليوم وسط مؤشرات تشي بأن الولايات المتحدة هي من أوقفت أي عمل عدواني تجاه بغداد، خشية من تعرض قواعدها في سوريا والعراق لهجوم عنيف من قبل الفصائل المنتشرة بين العراق وسوريا.