الثورة نت/
اعتبرت حركة المقاومة الإسلامية حماس، أن استهداف جيش العدو الصهيوني “النازي” للجان الشعبية والعشائرية التي كانت تؤمّن توزيع المساعدات دليل إضافي على سادية الاحتلال الصهيوني المجرم.
ونقل المركز الفلسطيني للإعلام الليلة الماضية، عن الحركة في تصريح لها، القول: إن العدو الصهيوني يتَقَصّد ضرب أية هياكل محلية أو عشائرية وطنية تقوم بتنظيم وتوزيع المساعدات.

وشددت على أن العدو يريد من ذلك نشر الفوضى والفلتان الأمني، تنفيذاً لمخططه الخبيث الرامي لدفع شعبنا للنزوح عن أرضه.
وقالت: “إننا نؤكد بأن تصاعد العدوان الدموي الصهيوني لن يكسر إرادة شعبنا، ولن يزعزع صموده؛ وأن شعبنا الفلسطيني وعشائره وكافة قواه سيمضون متحدين لقطع الطريق على هذا العدو المجرم، وعلى مخططاته الإحلالية الإرهابية”.

وطالبت حركة حماس، في الوقت ذاته، المجتمع الدولي وكافة الهيئات الدولية والإقليمية بالوقوف عند مسؤولياتهم القانونية والأخلاقية بكبح جماح هذا العدو النازي.
ونوهت بأن العدو الصهيوني يُمعن في قتل أبناء الشعب الفلسطيني سواء بالقصف الهمجي أو بسلاح التجويع الذي يُطبِّقُه على مرآى ومسمع من العالم أجمع.

المصدر: الثورة نت

إقرأ أيضاً:

إسرائيل: لا نستطيع تأمين دخول المساعدات إلى غزة

علقت إسرائيل على الاتهامات المتكررة التي تلاحقها بشأن تقاعسها عن عمليات "سرقة شاحنات المساعدات"، التي يتم إدخالها إلى قطاع غزة، وأنها تتعمد ذلك لتزيد معاناة الفلسطينيين.

وأفادت صحيفة "هآرتس"، أن "الحكومة الإسرائيلية أبلغت المحكمة العليا أن إسرائيل لا تسيطر فعليا على قطاع غزة، ولا تستطيع تأمين دخول شاحنات المساعدات".

وأضافت الحكومة، وفق الصحيفة، أنها "لن تسمح بإدخال المواد الغذائية إلى القطاع عبر تجار مستقلين".

وفي وقت سابق، كشفت صحيفة "واشنطن بوست" الأميركية، أن "عصابات تسرق المساعدات الإنسانية في غزة، وتعمل بحرية في مناطق يسيطر عليها الجيش الإسرائيلي".

وذكرت الصحيفة أن "عمليات قتل واختطاف لسائقي شاحنات المساعدات تتم في محيط معبر كرم أبو سالم الذي يسيطر عليه الجيش الإسرائيلي، وسط رفض السلطات الإسرائيلية اتخاذ تدابير لحماية القوافل، أو حتى السماح للشرطة المدنية بالعمل على تأمينها.

وأفادت أن "مذكرة داخلية للأمم المتحدة أوضحت أن تلك العصابات تستفيد من تساهل، إن لم يكن حماية الجيش الإسرائيلي"، وأن "قائد إحدى هذه العصابات أنشأ قاعدة بمنطقة سيطرة الجيش الإسرائيلي".

وكانت منظمات دولية وإغاثية قد وجهت اتهامات لإسرائيل بغض الطرف، وفي بعض الأحيان تسهيل عمل عصابات مسلحة، تعمل على سرقة شاحنات المساعدات في مناطق يسيطر عليها الجيش الإسرائيلي بقطاع غزة، مما يعد جزءا من سياسة تجويع للسكان.

وذكرت 29 منظمة دولية غير حكومية في تقرير مشترك، أن الجيش الإسرائيلي "يشجع على نهب المساعدات الإنسانية، عبر مهاجمة قوات الشرطة التابعة لحماس، بهدف منعها من تأمين حركة هذه المساعدات".

مقالات مشابهة

  • تحذيرات من مخطط صهيوني لجر العراق إلى “حرب شاملة”
  • "لجان المقاومة": الفيتو ضد وقف الحرب بغزة دليل أن الإدارة الأمريكية هي من تديرها
  • أول تعليق من حماس على مجـ.زرة بيت لاهيا
  • حزب الله يواصل استهداف مواقع العدو الصهيوني على الحدود وفي العمق المحتل
  • حماس تستنكر بيان الخزانة الأمريكية وضع عدداً من قياداتها ضمن قائمة العقوبات
  • حزب الله ينفذ 34 عملية عسكرية ضد العدو الصهيوني خلال 24 ساعة الماضية
  • إسرائيل: لا نستطيع تأمين دخول المساعدات إلى غزة
  • حركة حماس وحزب الله .. تأكيد الرفض لأي تسوية وفقًا لإملاءات العدو الصهيوني وأي شروط استسلامية
  • حزب الله يعلن عن استهداف تجمع لقوات العدو الصهيوني بصلية صاروخية (تفاصيل)
  • ممثل حركة حماس والقاضي السماوي يقدمان واجب العزاء لرئيس مجلس النواب في وفاة شقيقته