وزير الخارجية يستقبل غدا 5 وزراء عرب ويعقد مؤتمرا مشتركا مع نظيره الأمريكى
تاريخ النشر: 20th, March 2024 GMT
يلتقى وزير الخارجية سامح شكرى، غدا الخميس، وزير الخارجية الأمريكى أنتونى بلينكن فى قصر التحرير، يعقبه لقاء عربى مشترك يضم وزراء خارجية مصر والسعودية والأردن وقطر ووزير الدولة الإماراتية لشؤون التعاون الدولى، أمير سر اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية.
ويعقد وزير الخارجية سامح شكرى مؤتمر صحفى مشترك مع نظيره الأمريكى أنتونى بلينكن، مساء الخميس، للتطرق إلى تطورات الأوضاع الراهنة فى الإقليم خاصة أزمة قطاع غزة.
اقرأ أيضاًبسبب أزمة قطاع غزة.. تفاصيل مكالمة وزير الخارجية مع نظيره الفرنسي
وزير الخارجية: مصر تدعم «الأونروا».. وتمويل المنظمة يجب أن يستمر
وزير الخارجية الأمريكي: المنطقة تواجه تحديات كثيرة جراء الحرب في قطاع غزة
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: بث مباشر مؤتمر وزير الخارجية بلينكن سامح شكرى مؤتمر وزير الخارجية وزير الخارجية سامح شكرى وزیر الخارجیة
إقرأ أيضاً:
الرئيس الفرنسي يستقبل نظيره اللبناني في باريس.. 28 مارس
أعلن الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، الجمعة، أنه سيستقبل نظيره اللبناني جوزيف عون في باريس، يوم 28 مارس، في خطوة تعكس استمرار الاهتمام الفرنسي بالشأن اللبناني، ودعم الاستقرار والإصلاحات في البلاد.
وجاء الإعلان، عبر منشور لماكرون على منصة "إكس"، حيث تطرق إلى تفاصيل محادثة هاتفية أجراها مع رئيس الوزراء اللبناني نواف سلام، هنّأه خلالها على الجهود التي يبذلها مع حكومته لتعزيز وحدة لبنان وأمنه واستقراره، مؤكدًا أن فرنسا ملتزمة بدعم البلاد في هذه المرحلة الحساسة.
وقال ماكرون: "ناقشنا آفاق إعادة الإعمار والإصلاحات التي يتطلبها لبنان. هذا العمل ضروري ليس فقط للبنان، بل للمنطقة بأسرها".
وأضاف: "التزام فرنسا تجاه لبنان لا يزال كاملاً، من أجل تعافيه ومن أجل سيادته"، في إشارة إلى استمرار باريس في لعب دور محوري في دعم بيروت، خاصة في ظل الأزمات الاقتصادية والسياسية التي تمر بها البلاد.
وكان الرئيس الفرنسي قد زار بيروت في 17 يناير، بعد 9 أيام فقط من تولي قائد الجيش السابق جوزيف عون منصب رئاسة الجمهورية، في خطوة أكدت رغبة فرنسا في كسر الجمود السياسي الذي عاشه لبنان لأكثر من عامين بسبب الفراغ الرئاسي.
وبعد أيام قليلة من هذه الزيارة، تم تكليف نواف سلام برئاسة الحكومة، ما اعتبره مراقبون مؤشرًا على بداية مرحلة جديدة من الاستقرار السياسي النسبي.
كما سبق لماكرون أن أعلن خلال زيارته الأخيرة للبنان، عزمه عقد مؤتمر دولي لإعادة إعمار البلاد، في ظل الأضرار التي لحقت به نتيجة الحرب بين إسرائيل وحزب الله، والتي توقفت في 27 نوفمبر بعد دخول اتفاق لوقف إطلاق النار حيز التنفيذ.
ويهدف هذا المؤتمر إلى حشد الدعم الدولي للبنان، خاصة في ما يتعلق بإعادة بناء البنية التحتية وتعزيز الاقتصاد المنهار.
وتسعى باريس إلى لعب دور رئيسي في مساعدة لبنان على الخروج من أزماته السياسية والاقتصادية، عبر الدفع نحو إصلاحات هيكلية، بالتوازي مع دعم الجهود الدولية لإعادة الإعمار، وهو ما يجعل لقاء ماكرون مع جوزيف عون في باريس، محطة مهمة في سياق العلاقات الفرنسية اللبنانية.