بعثة الاتحاد الأوروبي تقول إن مروحية فرنسية دمرت طائرة مسيرة للحوثيين في البحر الأحمر (فيديو)
تاريخ النشر: 20th, March 2024 GMT
أعلنت بعثة الاتحاد الأوروبي في البحر الأحمر اليوم الأربعاء، أن مروحية تابعة للبحرية الفرنسية دمرت طائرة مسيرة مقاتلة تابعة للحوثيين في جنوب البحر الأحمر حماية منها للسفن التجارية.
ونقلت وكالة "رويترز" عن بيان صادر عن مقر "أسبيدس" في مدينة لاريسا اليونانية قوله: "اكتشفت مدمرة حربية فرنسية طائرة مسيرة تابعة للحوثيين المتحالفين مع إيران تحلق بالقرب من السفن التجارية".
وأضافت أن "المروحية التابعة للسفينة الحربية الفرنسية التي كانت تقوم بدورية في المنطقة، وجهتها المدمرة للاشتباك مع الطائرة المسيرة وتدميرها بمدفعها الرشاش".
وفي وقت سابق، وافق وزراء خارجية دول الاتحاد الأوروبي على إطلاق العملية البحرية العسكرية "أسبيدس" في البحر الأحمر، "بهدف حماية حركة التجارة وحرية الملاحة" والتي تتولى إيطاليا قيادة قواتها.
وكانت جماعة أنصار الله "الحوثيين" اليمنية قد حذرت الاتحاد الأوروبي من التورط عسكريا إلى جانب الولايات المتحدة وبريطانيا ضدها، وجددت التأكيد على استمرار عمليات الجماعة ضد السفن المرتبطة بإسرائيل والسفن الأمريكية والبريطانية.
وفي أواخر فبراير الماضي، ذكرت وكالة أنباء ألمانيا أن الفرقاطة "هيسن" الموجودة ضمن المهمة البحرية الأوروبية "أسبيدس" لحماية السفن التجارية في البحر الأحمر، هاجمت عن طريق الخطأ مسيرة تابعة للحلفاء، وأضافت الوكالة "هاجمت هيسن هذه المسيرة، لكن دون أن تتمكن من إسقاطها، وتبين لاحقا أنها ليست معادية".
كما أعلنت وزارة الجيوش الفرنسية أن فرقاطتين للجيش الفرنسي دمرتا مسيرتين في البحر الأحمر "بعد رصد هجمات متعددة لمسيرات مصدرها اليمن".
المصدر: RT
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: الاتحاد الأوروبي البحر الأحمر الجيش الأمريكي الجيش الإسرائيلي الحرب على غزة الحوثيون باريس تل أبيب حركة حماس صنعاء طوفان الأقصى قطاع غزة لندن واشنطن الاتحاد الأوروبی فی البحر الأحمر
إقرأ أيضاً:
مدمرة تابعة للبحرية الأميركية مزودة بصواريخ موجهة تعود من مهمة في البحر الأحمر
يمن مونيتور/قسم الأخبار
عادت المدمرة يو إس إس سبروانس التابعة للبحرية الأمريكية إلى الوطن بعد أشهر من المهمة في البحر الأحمر، حيث كانت تعمل على مواجهة الهجمات الحوثية بالصواريخ والطائرات بدون طيار.
ووفقا لموقع as : تم إعادة توجيهها الآن إلى خليج المكسيك لتعزيز جهود الأمن البحري قرب الحدود الأمريكية المكسيكية.
وتأتي هذه الخطوة في إطار جهود البنتاغون لتعزيز الأمن الإقليمي، حيث ستلعب المدمرة دورًا محوريًا في تعطيل طرق التهريب المستخدمة في تهريب المخدرات والأسلحة والبشر. ومن المتوقع أن تعمل يو إس إس سبروانس بالتعاون مع خفر السواحل الأمريكي، حيث ستتضمن مهمتها وجود مفرزة إنفاذ قانون مُدربة على مكافحة التهريب والإرهاب.
وقد وصف قائد القيادة الشمالية الأمريكية الجنرال جريجوري جيلو هذه العملية بأنها توسيع لدور الجيش في تأمين الحدود الأمريكية.
ويأتي هذا الانتشار بعد وصول مدمرة أخرى، هي يو إس إس غرافلي، إلى المنطقة، مما يعزز الجهود المشتركة لمكافحة الأنشطة غير المشروعة في المياه الأمريكية.
وقبل انتقالها إلى خليج المكسيك، كانت المدمرة يو إس إس سبروانس تشارك في الدفاع عن ممرات الشحن الدولية في البحر الأحمر، حيث تعاونت مع سفن حربية أمريكية أخرى لمواجهة التهديدات الحوثية.
وقد شكلت الهجمات الحوثية مصدر قلق متزايد للأمن والتجارة العالمية، مما استدعى تدخل القوات الأمريكية في المنطقة.