العدو الصهيوني يغتال ثلاثة ضباط شرطة في غزة خلال 24 ساعة
تاريخ النشر: 20th, March 2024 GMT
الثورة نت/
اغتالت قوات العدو الصهيوني ثلاثة ضباط شرطة في قطاع غزة خلال نحو 24 ساعة، في إطار مساعيها لإحداث فوضى وفلتان وإفشال ترتيبات تأمين المساعدات.
ونقل المركز الفلسطيني للإعلام اليوم الأربعاء، عن مصادر محلية، قولها: إن المقدم محمود البيومي، مدير مركز شرطة النصيرات، ومرافقه استشهدا جراء غارة صهيونية استهدفت سيارة في مخيم النصيرات وسط القطاع، واستشهد فيها طفلان أيضًا.
وفي جريمة أخرى، اغتالت قوات العدو المقدم رائد البنا، مدير جهاز المباحث في شمال غزة، بقصف منزله ما أدى إلى استشهاده مع زوجته الليلة قبل الماضية.
وأشارت المصادر إلى أن البنا هو المسؤول عن تأمين دخول المساعدات الإنسانية إلى جباليا ومخيمها شمالي قطاع غزة.
وسبق ذلك، اغتيال العدو الصهيوني – خلال عدوانه على مجمع الشفاء الطبي بمدينة غزة الاثنين الماضي- مدير العمليات المركزية للشرطة في غزة العميد فائق المبحوح.
والمبحوح هو المسؤول عن تنسيق إدخال وتأمين المساعدات الإنسانية إلى شمال القطاع مع العشائر ووكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (أونروا).
وقال المكتب الإعلامي الحكومي في غزة: إن الإقدام على اغتيال المبحوح جاء بعد يومين من نجاح جهود إدخال 15 شاحنة مساعدات إلى شمال القطاع بعد أشهر من التعطيل الصهيوني.
والليلة الماضية اُستشهد 30 فلسطينيا على الأقل جراء قصف قوات العدو لجانا عشائرية تؤمن توزيع المساعدات عند دوار الكويت بمدينة غزة.
وجاءت هذه الاغتيالات بعد نجاح الأمن الفلسطيني في تأمين إدخال المساعدات بترتيبات مع لجان عشائرية، بعد أن كانت تتوقف على شارع الرشيد وصلاح الدين دون أي نظام.
المصدر: الثورة نت
إقرأ أيضاً:
حماس: تصعيد العدو الصهيوني في الضفة يكشف نواياه الإجرامية
الثورة نت/
أكدت حركة المقاومة الإسلامية حماس، أن توسيع جيش الاحتلال عملياته العسكرية في جنين وشمال الضفة الغربية، مع الدفع بتعزيزات ودبابات لأول مرة منذ سنوات، يعكس إصرار العدو على مواصلة حرب الإبادة ضد الشعب الفلسطيني، وتصعيد سياسة التدمير والتهجير القسري.
وأشارت الحركة في بيان صحفي، مساء اليوم الأحد، إلى أن عدوان الكيان الصهيوني الغاصب تسبب في تهجير أكثر من 40 ألف فلسطيني من مخيمات جنين وطولكرم ونور شمس والفارعة، مما يستدعي تشكيل جبهة وطنية موحدة للتصدي لهذه الجرائم الوحشية.
وردًا على تصريحات وزير حرب العدو الصهيوني حول إبقاء “الجيش” في مخيمات شمال الضفة لمدة عام ومنع السكان من العودة، شددت حماس على أن هذه الأوهام لن تتحقق، وأن الشعب الفلسطيني ومقاومته سيُفشلون هذه المخططات، مهما بلغت همجية الاحتلال.
ودعت الحركة أبناء الضفة الغربية إلى تصعيد العمل المقاوم لردع العدو الصهيوني ومنعه من ارتكاب المزيد من الجرائم، مؤكدة أن ممارسات العدو لن تكسر إرادة الشعب، بل ستزيد من الغضب الشعبي وتصعيد المواجهة.
ووجّهت حماس التحية لأبطال المقاومة في الضفة، الذين يواصلون التصدي ببسالة لعدوان الاحتلال، مشددة على أن آلة الحرب الصهيونية ستتحطم على صخرة الصمود الفلسطيني، وأن الشعب الفلسطيني سيظل متمسكًا بحقوقه الوطنية والتاريخية.