بغداد اليوم- بغداد

قال رئيس تيار الحكمة، عمار الحكيم، اليوم الأربعاء، (20 آذار 2024)، ان المشاريع في العراق هي "تتويج للصبر والتحيات التي قدمها العراقيون".

وذكر بيان لمكتبه تلقته "بغداد اليوم"، ان الحكيم "ألتقى مع المهندسين والعاملين في موقع عمل مجسر ونفق الزعفرانية/ معسكر الرشيد ببغداد، مباركا لهم شهر رمضان المبارك وتناول معهم طعام الافطار مع مهندسي وعمال المشروع" مشيداً "بحضور الشركات الأجنبية والعربية في العراق".

وقال الحكيم، إن "العمل عبادة كما الصوم، وهو ما حث عليه القرأن الكريم والرسول الأعظم (صلى الله عليه وآله وسلم)، حيث وصف يد العامل باليد التي لا تمسها النار و ما ورد في الخبر من أن الكاد على عياله كالمجاهد في سبيل الله".

وأشاد "بالمشاريع والمنجزات التي تحققت أو تقترب من التحقيق، مبينا أن هذه المشاريع تتويج للصبر والتضحيات التي قدمها العراقيون،" مؤكداً، أن "الأمور في طور الانتظام وأصبح الحال مستقرا ما أفرز عملية التنمية".

وأضاف، إن "العمال والمهندسين هم حملة مشروع الاعمار"، مؤكداً "أهمية تبادل الخبرات والتجارب مع الشركات المصرية التي أثبتت الكفاءة والجودة والسرعة، عادا مجسر الفنون الجميلة رسالة طيبة عن قدرة الشركات المصرية في العراق" منوها الى، أن "العراق ينطلق لبناء تجربة مختلفة من حيث الاعمار والبناء".

واستذكر الحكيم "أزمة غزة حيث المجاعة التي ضربت أطنابها بين النازحين في غزة"، معلنا عن "تضامنه معهم في هذه المحنة، كما أشاد بدور الشقيقة مصر ودورها في إيصال المؤن والمساعدات لغزة".

المصدر: وكالة بغداد اليوم

إقرأ أيضاً:

الانقسامات حول دعوة الشرع إلى بغداد تهدد الطموحات الدبلوماسية

22 أبريل، 2025

بغداد/المسلة: مع اقتراب موعد القمة العربية في بغداد منتصف أيار 2025، يتصاعد الجدل السياسي في العراق حول دعوة الرئيس السوري أحمد الشرع، التي أعلنها رئيس الوزراء محمد شياع السوداني.

هذه الدعوة، التي تهدف إلى إعادة دمج سوريا في الحضن العربي، كما يقول المدافعون عنها، أثارت انقسامات حادة، خاصة داخل “الإطار التنسيقي”، مما يكشف عن صراع أعمق حول التوجهات الإقليمية للعراق.

فبينما يرى البعض في الدعوة خطوة دبلوماسية لتعزيز مكانة العراق عربياً، يعتبرها آخرون استفزازاً سياسياً يهدد التوازنات الداخلية.

داخل “الإطار التنسيقي”، تبرز الخلافات بوضوح.

حزب الدعوة الإسلامية، في موقف متشدد، وصف حضور الشرع بـ”الإهانة”، مستنداً إلى اتهامات غير مؤكدة حول سجله، رغم نفي مجلس القضاء الأعلى لوجود مذكرة توقيف بحقه.

في المقابل، فضّلت قوى مثل تيار الحكمة وائتلاف النصر الصمت أو القبول الضمني، مما يعكس غياب موقف موحد.

مصادر سياسية تشير إلى أن هذا الرفض قد يكون مدفوعاً بأجندات انتخابية، حيث يسعى البعض لتعبئة قواعدهم الشعبية قبيل انتخابات تشرين الثاني 2025، مستغلين الحساسيات التاريخية تجاه الشرع.

على الجانب الآخر، تلقى الدعوة ترحيباً من القوى السنية والكردية، التي ترى في القمة فرصة لتأكيد انتماء العراق لمحيطه العربي.

هوشيار زيباري، القيادي الكردي، أشاد بالخطوة، منتقداً “الدوافع الطائفية” للمعارضين.

هذا التباين يكشف عن صراع أوسع بين تيار يدفع نحو الانفتاح على الدول العربية، خاصة الخليج، وآخر متمسك بالروابط مع المحور الإيراني.

و هكذا فان القمة، ليست مجرد حدث دبلوماسي، بل ساحة تجاذبات سياسية داخلية وإقليمية.

الحكومة، من جهتها، تؤكد التزامها بميثاق جامعة الدول العربية، لكن توظيف الملف سياسياً يهدد بتحويل القمة إلى نقطة توتر بدلاً من منصة للتعاون.

والجدل حول الشرع يعكس تحديات العراق في موازنة طموحاته الإقليمية مع تعقيداته الداخلية، مما يضع السوداني أمام اختبار دقيق لقيادة هذا الملف بنجاح. ق

 

المسلة – متابعة – وكالات

النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.

About Post Author زين

See author's posts

مقالات مشابهة

  • السيسي يوجه بإقامة شراكات صناعية بين الشركات المصرية والكويتية
  • سياسات ترامب تربك الشركات التي مولت حفل تنصيبه
  • عمار الحكيم: مصلحة العراق الوطنية تتطلب التواصل مع الشرع واستعادة العلاقات مع سوريا
  • الحكيم: هناك مصلحة وطنية للانفتاح مع سوريا
  • لماذا عمُان وليس العراق؟.. الحكيم يجيب ويوجه رسائل نووية وصدرية وفصائلية
  • العراق يترقب مصير مفاوضات إيران النووية: آمال ومخاوف
  • الأعرجي:العراق لن يستغني عن قوات التحالف الدولي
  • الانقسامات حول دعوة الشرع إلى بغداد تهدد الطموحات الدبلوماسية
  • العراق .. مطالبات برلمانية بمنع الشرع عن قمة بغداد
  • كيف فعلتَ كل هذا أيها الصابئي المجنون ؟!