بغداد اليوم- متابعة

أكد منسق الملف المشترك لإسبانيا والبرتغال والمغرب لاستضافة كأس العالم 2030، أنطونيو لارانخو، أن البرتغال لن تستضيف المباراة النهائية للبطولة، في تطور يترك إسبانيا والمغرب وحدهما كمضيفين محتملين للمباراة النهائية.

وخلال حفل أقيم بالقرب من العاصمة لشبونة، اليوم الأربعاء، (20 آذار 2024)، قال لارانخو إن البرتغال تفتقر إلى ملعب يتسع لـ80 ألف مشاهد، كما أنها قررت عدم الاستثمار في بناء ملعب جديد بهذه السعة، أو توسعة أي من الملاعب المتاحة.

وأوضح لارانخو، أثناء تقديم ملف بشأن شعار المونديال وسفرائه: "البرتغال ليس لديها مثل هذا الملعب ولن تستثمر في زيادة سعة الملاعب، مما يعني أنها لن تستضيف نهائي كأس العالم (2030)".

وينظم البلدان الثلاثة المونديال بعد القادم الذي ستقام مباريات افتتاحية منه في أوروغواي والأرجنتين وباراغواي احتفالا بمرور 100 عام على نسخة المونديال الأولى التي استضافتها أوروغواي عام 1930.

ويعني الانسحاب البرتغالي حصر  السباق على استضافة المباراة النهائية، التي تعد بين أكثر الأحداث الرياضية مشاهدة على الأرض، بين إسبانيا والمغرب.

وتملك إسبانيا، التي نظمت مونديال 1982، عددا من الملاعب الكبرى بالفعل أشهرها ملعب ريال مدريد "سانتياغو برنابيو" الذي استضاف وقتها المباراة النهائية بين إيطاليا وألمانيا، وملعب كامب نو الخاص ببرشلونة.

ويتسع ملعب سانتياغو برنابيو إلى نحو 83 ألف متفرج، وقد شهد عمليات تطوير كبرى مؤخرا، إذ تم استغلال غياب الجماهير بسبب انتشار وباء كورونا.

وكان مقررا إعادة افتتاحه بشكل كامل في ديسمبر كانون الأول 2023 قبل إرجاء إدارة ريال مدريد ذلك الأمر إلى موعد لاحق من العام الحالي.

أما ملعب "كامب نو"، الذي يعد بين الأكبر في القارة الأوروبية، فتقترب سعته، قبل التطوير الشامل الذي يجري حاليا، من 100 ألف متفرج، ويبدو منطقيا بين الملاعب المرشحة لاستضافة النهائيات الكبرى بعد اكتمال تطويره.

لكن المغرب لن يكون بعيدا عن المنافسة، إذ تجري حاليا الاستعدادات لتشييد ملعب ملعب "الدار البيضاء الكبير" في العاصمة الاقتصادية للبلد الأفريقي.

ومن المرجح أن يستضيف الملعب الجديد عند اكتمال تشييده، مباريات كبرى وسيصبح الملعب الرسمي لمنتخب "أسود الأطلس".

وتقترب سعة ملعب "الدار البيضاء الكبير" المعلنة من 100 ألف متفرج، مما يجعله مرشحا وبقوة لاستضافة نهائي المونديال للمرة الثانية في القارة الأفريقية بعد نهائي مونديال 2010 الذي أقيم في جوهانسبرغ بجنوب أفريقيا.

يشار إلى أن نهائي مونديال 2022 أقيم بملعب "لوسيل" في قطر، وقد حضره 88966 متفرجا، فيما اقتربت المتابعة التلفزيونية من 1.5 مليار مشاهد.

المصدر: وكالة بغداد اليوم

إقرأ أيضاً:

نائب رئيس مجلس الوزراء يبحث مع سفير المغرب مشاركة الشركات المصرية بالمشروعات الخاصة بكأس العالم 2030

 


استقبل الفريق مهندس كامل الوزير نائب رئيس مجلس الوزراء للتنمية الصناعية وزير الصناعة والنقل السفير محمد آيات وعلى سفير المملكة المغربية بالقاهرة لبحث تدعيم التعاون المشترك في مجالي الصناعة والنقل وذلك بحضور اللواء  نهاد شاهين نائب وزير النقل للنقل البحري وقيادات وزارتي الصناعة والنقل.

في بداية اللقاء اكد الوزير على عمق العلاقات التي تربط بين البلدين الشقيقين مؤكدًا على حرص الحكومة المصرية على زيادة حجم التعاون المشترك بين الجانبين خاصة مع اطلاق الجانبين خلال العام الماضي اعلان مراكش لانطلاق التعاون الكبير بين مصر والمملكة المغربية في مجالات النقل المختلفة وفي ضوء تطلع الجانبين على التعاون في مجال الصناعة.

وخلال الاجتماع بحث الجانبان سبل التعاون المشترك في مجال الصناعة حيث اكد الوزير ان مصر تنفذ خطة شاملة للنهوض بقطاع الصناعة بهدف تحويل مصر إلى مركز صناعي إقليمي تنفيذا لتوجيهات فخامة الرئيس عبد الفتاح السيسي رئيس الجمهورية مشيرا إلى ان مصر منفتحة على التعاون مع كافة دول العالم وخاصة الدول العربية الشقيقة وان هناك فرصًا واعدة في هذا المجال من الممكن ان تشكل انطلاقة كبيرة للتعاون المشترك في مجال الصناعة وبما يساهم في زيادة حجم المبادلات التجارية بينهما والوصول إلى الأسواق الافريقية والخارجية المختلفة.

 

كما تم التباحث حول التعاون في مجالات النقل المختلفة وعلى رأسها قطاع النقل البحري وذلك من خلال التنسيق بين الموانئ المصرية والمغربية خاصة وان الموانئ المغربية تقع في غرب افريقيا وتشكل نقطة انطلاقة للصادرات إلى دول غرب أوروبا والأمريكتين كما ان الموانئ المصرية المطلة على البحر الأحمر مثل سفاجا والسخنة تشكل نقطة انطلاق للصادرات إلى الدول الخليجية ودول جنوب وشرق اسيا  .

 

وفي السياق ذاته تم استعراض التجارب الناجحة في البلدين الشقيقين في مختلف المجالات ومها قطاع النقل حيث اكد نائب رئيس مجلس الوزراء للتنمية الصناعية وزير الصناعة والنقل على ان الشركات المصرية التي نفذت وتنفذ المشروعات العملاقة في مصر والدول الافريقية على استعداد تام لتنفيذ المشروعات في المغرب الشقيق ومنها مشروعات البنية التحتية والمنشأت الرياضية الخاصة بكأس العالم 2030 الذي سيقام  بالمغرب الشقيق  وهو ما رحب به السفير المغربي الذي اكد ان الشركات المصرية يجب ان تشارك في المناقصات الخاصة بهذه المشروعات بالإضافة إلى ضرورة عقد لقاءات مكثفة بين مسئولي الجانبين خلال الفترة القادمة لبحث تفعيل هذا التعاون.

مقالات مشابهة

  • وفاق سطيف و ترجي مستغانم يتأهلان لربع نهائي الكأس
  • المملكة أرينا يستضيف نهائي دوري أبطال آسيا
  • تحريات تقود إلى تفكيك شبكة دولية لغسل الأموال بين المغرب وإسبانيا
  • تحديد موعد قرعة نصف نهائي كأس ملك إسبانيا
  • «وزير النقل»: الشركات المصرية مستعدة لتنفيذ منشآت في المغرب استعدادا لكأس العالم 2030
  • الوزير يستقبل سفير المغرب لبحث المشاركة في تنفيذ المنشآت الرياضية الخاصة بكأس العالم 2030
  • نائب رئيس مجلس الوزراء يبحث مع سفير المغرب مشاركة الشركات المصرية بالمشروعات الخاصة بكأس العالم 2030
  • وزير التجهيز : الحكومة منكبة على إنجاز الطريق السيار بني ملال-فاس ليكون جاهزاً قبل المونديال
  • بعد “كان” 2025..تخصيص ملعب محمد الخامس للتداريب في مونديال 2030
  • المغرب يسرّع وتيرة تطوير البنية التحتية استعدادًا لمونديال 2030