مقترح برلماني بشأن تغيير قواعد تكليفات الأطباء
تاريخ النشر: 20th, March 2024 GMT
تقدم النائب عاطف المغاوري رئيس الهيئة البرلمانية لحزب التجمع، باقتراح برغبة، للمستشار الدكتور حنفي جبالي رئيس مجلس النواب، موجه لكل من الدكتور مصطفى مدبولي رئيس مجلس الوزراء، ووزير الصحة والسكان، وذلك بشأن القواعد المعمول بها في تكليفات "الأطباء وأطباء الأسنان، والصيادلة".
وقال المغاوري في اقتراحه: إن تكليفات الأطباء وأطباء الأسنان والصيادلة يجب أن تكون من منطلق الحرص على تحقيق الاستقرار العائلي وبيئة العمل الآمنة وصولًا إلى إتاحة الظروف الملائمة لتقديم خدمة أفضل للمواطنين.
وأضاف أن التكليف للأطباء وأطباء الأسنان والصيادلة يجب أن يراعي كذلك أمن وسلامة واستقرار مقدم الخدمة مع ارتفاع تكاليف الحياة وخاصة في حالة الاغتراب، مطالًبا بالأخذ بقاعدة التوزيع الجغرافي المعمول به التنسيق الجامعي.
واقترح عضو مجلس النواب، بأن يكون تكليف العنصر النسائي من الأطباء والأطباء الأسنان والصيادلة والتمريض والفنيين الصحيين بمحافظاتهم، إذا تعذر أن يكون في المحيط الجغرافي من خلال محافظات مجاورة، بدلًا من الشرط المعمول به والذي يشترط أن تكون المتزوجة لتقليل الاغتراب وهو ما يدفعهن للجوء إلى عقد القران للاستفادة من هذه القاعدة.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الأطباء اطباء الاسنان أطباء اقتراح برغبة الدكتور مصطفى مدبولي الدكتور مصطفي مدبولي رئيس مجلس الوزراء الدكتور مصطفى مدبولي رئيس مجلس الوزرا رئيس مجلس النواب رئيس مجلس الوزراء
إقرأ أيضاً:
المرعاش: مجلس الأمن يوافق على استمرار الوضع الراهن في ليبيا دون تغيير
ليبيا – المرعاش: مجلس الأمن يدور في حلقة مفرغة ويوافق على استمرار الوضع الراهنقال المحلل السياسي كامل المرعاش إن إحاطة مجلس الأمن الأخيرة حول ليبيا لم تختلف عن سابقاتها، مشيرًا إلى أن المجلس يتفق فقط على عموميات الأزمة دون الخوض في التفاصيل التي تثير الانقسامات.
استمرار الوضع الراهن دون تغييروأوضح المرعاش، في تصريح لقناة “ليبيا الحدث” وتابعته صحيفة المرصد، أن هذا النهج يعني أن أعضاء مجلس الأمن يوافقون على استمرار الوضع الراهن في ليبيا دون أي تغيير جوهري.
وأضاف: “التصريحات التي أدلت بها روزماري ديكارلو تأتي في إطار تشجيع المبعوثة الجديدة على الدخول في ماراثون آخر من المشاورات، مع وجود غموض حول اللجنة الاستشارية المشكلة وأعضائها”، متسائلًا عن جدوى هذه اللجان دون تقديم حلول فعلية للأزمة الليبية.
خطاب أممي دون نتائجوأكد أن الخطاب الأممي يبقى تقليديًا ولا يؤدي إلى أي نتيجة تذكر، منتقدًا عدم تناول ديكارلو الأسباب الحقيقية لاستمرار الأزمة، أو تحديد الأطراف المستفيدة من الوضع الراهن.
وقال: “لم نسمع إجابات عن الأسئلة الجوهرية: لماذا دخلت الأزمة في نفق مظلم؟ من هم المتسببون الحقيقيون؟ وهل هناك مصالح اقتصادية لاستمرار الأزمة؟”
استمرار الفوضى والفوائد للأطراف المتداخلةوأشار إلى أن الولايات المتحدة سعيدة باستمرار الوضع الحالي في ليبيا، معتبرًا أن البلاد أصبحت مرهونة لسفيرها الذي يدير المشهد، وفق تعبيره.
كما أوضح أن المبعوث الأمريكي ريتشارد نورلاند تحدث عن ثلاث مؤسسات مهمة: حكومة جديدة، المصرف المركزي، والمؤسسة الوطنية للنفط، مبينًا أن استمرار حكومة الدبيبة وما وصفه بـالفساد والنهب الممنهج لأموال الليبيين يشكل خطرًا كبيرًا على مستقبل البلاد.
تفتيت المليشيات وتوحيد المؤسساتونوّه المرعاش في ختام حديثه، إلى أن تحقيق المصالح الوطنية يبدأ بـتفتيت المليشيات التي تعتمد عليها حكومات طرابلس، معتبرًا أن هذه الخطوة أساسية يجب أن يقوم بها المجتمع الدولي. كما شدد على أهمية توحيد مؤسسات الجيش والشرطة والقضاء لإرساء الاستقرار، ومن ثم تشكيل حكومة جديدة تفرض سيطرتها على كامل التراب الليبي والذهاب إلى انتخابات تشريعية ورئاسية.