قتلى وجرحى في قصف بخاركيف.. وهجوم على قاعدة روسية
تاريخ النشر: 20th, March 2024 GMT
قتل خمسة مدنيون على الأقل، الأربعاء، في قصف روسي على مدينتي خيرسون وخاركيف في أوكرانيا، فيما قتل آخران في قصف على منطقة بيلغورود الروسية الحدودية.
وقال حاكم خيرسون أولكسندر بروكودين، إن الجيش الروسي "هاجم سيارات عدة فيها مدنيون" ما أدى إلى مقتل رجلين.
وفي خاركيف، أعلن مسؤول في الشرطة الإقليمية مقتل ثلاثة أشخاص على الأقل وإصابة خمسة آخرين في غارة روسية في وضح النهار.
وقال رئيس قسم تحقيقات الشرطة سيرغي بولفينوف عبر "فيسبوك" "ثلاثة قتلى وخمسة جرحى وحريق كبير: الروس ضربوا خاركيف مرة أخرى".
أما في منطقة دنيبروبيتروفسك، فأدت ضربات، ليل أمس، إلى سقوط ستة جرحى بينهم فتيان في الـ 13 والـ 15 على ما أفاد الحاكم المحلي سيرغيي ليساك ناشراً صوراً لمنازل مدمرة جزئياً.
وأصيب رجل في الـ 27 في قصف مدفعي، اليوم، في نيكوبول على ما أضاف المسؤول نفسه. وتقع هذه المدينة على ضفة نهر دنيبرو الفاصل بين القوات الروسية والأوكرانية في المنطقة.
كما استُهدفت منطقة سومي الحدودية مع روسيا بـ 136 عملية قصف خلال الساعات الـ 24 الماضية بحسب وزارة الداخلية الأوكرانية.
على الجانب الآخر، قتل شخصان في ضربات "كثيفة" طاولت منطقة بيلغورود الروسية القريبة من الحدود مع أوكرانيا، وفق ما أكد حاكم المنطقة فياتشيسلاف غلادكوف، بعد ساعات من إعلانه مقتل شخص في ضربة استهدفت المدينة التي تحمل الاسم نفسه.
وفي الوقت نفسه، تعرضت منطقة بيلغورود لهجمات جوية عدة حملت مسؤوليتها لأوكرانيا.
قاعدة جوية روسية
ميدانياً أيضاً، قال مصدر في الاستخبارات الأوكرانية إن طائرات مسيرة تابعة لوكالة الاستخبارات العسكرية هاجمت قاعدة "إنجلز" الجوية في عمق الأراضي الروسية، في وقت مبكر اليوم، وإن كييف تعمل على تقييم الأضرار.
وأفاد حاكم منطقة ساراتوف، حيث توجد القاعدة، بإسقاط طائرات مسيرة أوكرانية بالقرب من مدينة "إنجلز" لكنه لم يذكر وقوع أضرار.
والقاعدة هي المقر الرئيس لأسطول القاذفات الاستراتيجية الروسية بعيدة المدى وتقع قرب مدينة ساراتوف على بعد نحو 730 كيلومتراً جنوب شرقي موسكو وتبعد مئات الكيلومترات عن الحدود الأوكرانية.
عقوبات
في سياق متصل، أورد الموقع الإلكتروني لوزارة الخزانة الأمريكية أن الولايات المتحدة فرضت عقوبات جديدة تتعلق بروسيا استهدفت أفراداً وكيانات.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية سياسة دولية خاركيف روسيا امريكا روسيا اوكرانيا خاركيف المزيد في سياسة سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة فی قصف
إقرأ أيضاً:
غزة في عيد الفطر: قتلى وجرحى جراء الغارات وتل أبيب ترفض مقترح الوسطاء وتطالب بالإفراج عن 10 رهائن
رفضت الحكومة الإسرائيلية مقترحًا قدمه الوسطاء بشأن وقف إطلاق النار وتبادل الرهائن، حيث ذكرت وسائل إعلام إسرائيلية أن تل أبيب قدمت مقترحًا بديلاً يشترط الإفراج عن 10 رهائن إسرائيليين، بدلاً من 5 كما كان في المقترح المصري.
وبحسب صحيفة "يديعوت أحرونوت"، تسعى إسرائيل في التوصل إلى اتفاق تهدئة قبل حلول عيد الفصح اليهودي بين 12 و20 أبريل/نيسان المقبل، مع تمسكها برفع عدد الرهائن المفرج عنهم.
وفي هذا السياق، أوضح مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو أنه أجرى مشاورات مكثفة انتهت إلى تقديم مقترح جديد تم التنسيق بشأنه مع واشنطن، دون الكشف عن تفاصيله. كما أشارت هيئة البث إلى أن المقترح البديل يعد بمثابة رفض للمبادرة المصرية.
في المقابل، أعلن رئيس حركة حماس في غزة، خليل الحية، مساء السبت، أن الحركة وافقت على المقترح الذي تلقته من مصر وقطر، معربًا عن أمله في أن لا تعرقل إسرائيل تنفيذه.
وأضاف الحية :" أن حماس تلقت المقترح منذ يومين وتعاملت معه بإيجابية ووافقت عليه، كما أنها استجابت لمقترح تشكيل لجنة إسناد مجتمعي لإدارة قطاع غزة، على أن يتسلم المسؤولون الجدد عملهم فور بدء تنفيذ الاتفاق."
وأوضح أن:" الفصائل الفلسطينية لن تتخلى عن دورها أو تترك الشعب الفلسطيني تحت رحمة إسرائيل. وأشار إلى أنه لا يوجد أي احتمال لتهجير أو ترحيل، مؤكداً أن سلاح الفصائل سيظل حاضرًا لحماية الشعب وحقوقه الوطنية، وأنه سيمثل ضمانة حقيقية لتحقيق الدولة الفلسطينية المستقلة."
وفقًا لمصدر مصري تحدث لوكالة "أسوشيتد برس"، فإن المقترح يشمل إفراج حماس عن خمسة رهائن، بينهم أمريكي إسرائيلي، مقابل إدخال مساعدات إنسانية إلى غزة ووقف القتال لعدة أسابيع، بالإضافة إلى إطلاق سراح مئات الأسرى الفلسطينيين.
ميدانياً، استمر القصف الإسرائيلي على عدة مناطق في قطاع غزة، ما أسفر عن مقتل 10 فلسطينيين، بينهم 5 أطفال، خلال الساعات الأخيرة، وفقًا لمصادر طبية. وذكرت مصادر محلية أن غارة استهدفت منزلًا في جباليا أسفرت عن مقتل فلسطينيين وإصابة آخرين، بينما ارتفعت حصيلة القتلى نتيجة الغارات الجوية والمدفعية منذ فجر السبت إلى 24 شخصًا.
في وقت سابق، أعلن الجيش الإسرائيلي عن توسيع عملياته البرية في جنوب القطاع عبر بيان نشره على منصة "إكس"، مشيرًا إلى تقدمه داخل مدينة رفح في إطار مساعيه لإنشاء "منطقة عازلة" على الحدود.
وزعم الجيش الإسرائيلي أن هدف العملية هو تدمير أهداف تابعة لحركة حماس، بما في ذلك مستودعات أسلحة ومنصات إطلاق صواريخ، بالإضافة إلى استهداف مواقع عسكرية تابعة لها. وفي هذا الإطار، أصدر الجيش إنذارًا لسكان ثلاث بلدات في خانيونس، مطالبًا إياهم بإخلاء منازلهم "بشكل فوري" بدعوى استخدامها في إطلاق النار.
حزب الله يتوعد بالرد إذا لم توقف إسرائيل الهجمات العسكريةفي لبنان، حذر الأمين العام لحزب الله، الشيخ نعيم قاسم، يوم السبت من أن الحزب سيتخذ إجراءات بديلة إذا استمرت الهجمات الإسرائيلية على لبنان ولم تتدخل الحكومة اللبنانية لوقفها.
جاءت تصريحات قاسم بعد يوم واحد من شن إسرائيل هجومًا على بيروت، وهو الهجوم الأول على العاصمة اللبنانية منذ وقف إطلاق النار الذي أنهى الحرب الإسرائيلية على لبنان في نوفمبر/تشرين الثاني من العام الماضي.
وأوضح قاسم أن الحزب قدم الفرصة للحلول التي قد تخفف من معاناة الشعب اللبناني، مشيرًا إلى أن صبره حتى اللحظة كان بهدف تجنب تصعيد الموقف.
وقعت الغارة على بيروت بعد ساعات من إطلاق صاروخين من لبنان باتجاه إسرائيل، وهو ما نفى حزب الله مسؤوليته عنه. كما لم يصدر أي رد من المسؤولين الإسرائيليين على الحادث.
وتجدر الإشارة إلى أن الاتفاق الذي أنهى الحرب الإسرائيلية كان ينص على انسحاب كامل للقوات من الأراضي اللبنانية بحلول نهاية يناير/كانون الثاني.
ومع ذلك، تم تمديد المهلة إلى 18 فبراير/شباط، إلا أن إسرائيل رفضت الانسحاب من خمسة مواقع حدودية حتى الآن، في حين نفذت عدة غارات على أهداف قالت إنها تابعة للحزب في جنوب وشرق لبنان.
Go to accessibility shortcutsشارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية غزة على شفا كارثة إنسانية.. جوع ونزوح وانهيار صحي وشهادات على حجم المأساة نتنياهو يهدد بالسيطرة على أراض في غزة وحماس تحذر: استعادة الرهائن بالقوة ستنتهي بعودتهم في توابيت حرب غزة: كاتس يصادق على مواصلة القتال والمستشفيات تناشد لإدخال المساعدات ونتنياهو يمرّر ميزانية 2026 قطاع غزةحركة حماسإسرائيلالصراع الإسرائيلي الفلسطيني حزب اللهلبنان