العلماء يكتشفون قدرة دواء ضد "كوفيد" على قمع أنواع خطيرة من "إيبولا"
تاريخ النشر: 20th, March 2024 GMT
اكتشف علماء الأحياء الجزيئية الأمريكيون أن الدواء التجريبي ضد عدوى فيروس كورونا (obeldesivir) يقمع الأشكال القاتلة من حمى "إيبولا" عند تناوله على المدى الطويل.
وقال الباحثون:" أظهرت تجاربنا على مزارع الخلايا أن "أوبيلديسيفير" لا يمنع تكاثر فيروس "كورونا" فحسب بل وثلاثة فيروسات خيطية خطيرة للغاية، بما في ذلك شكلين مختلفين من فيروس إيبولا(EBOV, SUDV)، ومسببات حمى "ماربورغ"، وإن تناول هذا الدواء لمدة عشرة أيام بعد الإصابة، حصنت جميع القرود من الموت المحقق نتيجة لعدوى SUDV".
وتوصل إلى هذا الاستنتاج فريق من علماء الأحياء الجزيئية الأمريكيين بقيادة البروفيسور توماس غايسبيرت في جامعة "تكساس" الأمريكية، وذلك في أثناء إجراء تجارب على دواء "أوبيلديسيفير"، وهو عقار تجريبي مضاد للفيروسات. وتم تطويره عام 2020 كبديل أكثر فعالية لـ (ريمديسيفير)، بصفته أحد الأدوية الفعالة الأولى لـ"كوفيد-19.
وتم تطوير عقار "ريمديسيفير"، كما أشار البروفيسور غايسبرت، في الأصل كدواء لعلاج التهاب الكبد الفيروسي وعدوى الفيروس الخيطي، مما دفع بالعلماء إلى الاعتقاد أن "أوبيلديسيفير" سيكون قادرا أيضا على محاربة العامل المسبب لحمى "ماربورغ "وأشكال مختلفة من فيروس "إيبولا". واسترشادا بهذه الفكرة، قام الباحثون بإصابة مزارع خلايا الكبد بـ EBOV وSUDV بفيروس MARV ، ثم راقبوا تأثير "أوبيلديسيفير" عليها.
وأكدت هذه التجارب أن حتى الجرعات الصغيرة من الدواء أبطأت إلى حد بعيد تكاثر الأشكال الثلاثة للفيروسات الخيطية. وبعد الاقتناع من فاعلية الدواء اختبر العلماء عمله في التجارب على قرود المكاك، التي أصابها علماء الأحياء بجرعات مميتة من فيروس SUDV، ثم حاولوا قمع العدوى عن طريق تناول obeldesivir يوميا.
وإن تعاطي الدواء لمدة 10 أيام أدى إلى حماية جميع الرئيسيات من الموت، في حين أن دورة العلاج لمدة خمسة أيام حالت دون موت 60٪ من القرود. وكما لاحظ العلماء، فإن الطبيعة المفيدة لـ obledesivir ترجع إلى أن الدواء أبطأ تكاثر الفيروس وقلل من شدة الالتهاب الذي يسببه، مما أتاح لمناعة الحيوانات فرصة لإنتاج الأجسام المضادة. ويمكن الحصول على نتائج مماثلة، كما يأمل علماء الأحياء، عند علاج المصابين بحمى إيبولا وحمى ماربورغ.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الكوفيد كورونا الوفد الصحة فيروس كورونا علماء الأحیاء
إقرأ أيضاً:
بعد تسجيل الإمارات أول إصابة بالسلالة الجديدة.. أعراض وطرق الوقاية من فيروس جدري القرود
أعلنت منظمة الصحة العالمية، تسجيل الإمارات أول حالة إصابة بسلالة جديدة من فيروس جدري القرود تدعى «1.بي»، بحسب رويترز.
وتوفر «الأسبوع» لمتابعيها معرفة كل ما يخص المعلومات عن فيروس جدري القردة، وذلك ضمن خدمة مستمرة تقدمها لزوارها في مختلف المجالات ويمكنكم المتابعة من خلال الضغط هنا
أعراض جدري القرود
على الرغم من تشابه أعراض مرض جدري القرود مع الأعراض الناتجة عن مرض مرض الجدري، إلا أنها تكون أخف، مع اختلاف وحيد يتضمن تورم العقد اللمفية نتيجة الإصابة بجدري القرود.
تتراوح فترة حضانة فيروس جدري القرود عادة مدة 6- 13 يوما، إلا أنها يمكن أيضاً أن تتراوح بين 5- 21 يوما قبل بدء ظهور الأعراض.
يمكن أن تتضمن أعراض جدري القردة المبكرة ما يلي:
الحمى.
الصداع.
آلام العضلات.
ألم الظهر.
تورم العقد اللمفاوية.
القشعريرة.
التعب والإرهاق.
التعرق.
السعال وألم الحلق.
انسداد الأنف.
الوقاية من جدري القرود؟يمكن أن يساعد الالتزام ببعض التدابير الوقائية على الحد أو الوقاية من الإصابة بمرض جدري القرود، تتضمن هذه التدابير ما يلي:
تلقي لقاح الجدري (بالإنجليزية: Smallpox Vaccine)، حيث تشير التقارير إلى أن لقاح الجدري يقلل من خطر الإصابة بمرض جدري القرود، ويمكن استخدامه خاصة للأفراد المعرضين بشكل كبير للإصابة بالمرض.
تجنب ملامسة الحيوانات التي قد تحمل فيروس جدري القرود، والتي تتضمن الحيوانات المريضة، أو الحيوانات التي عثر عليها ميتة في مناطق ينتشر فيها الفيروس.
تجنب ملامسة أي مادة تلامست مع الحيوانات أو البشر المصابين بالفيروس، مثل الفراش أو الملابس وغيرها.
عزل المرضى المصابين بمرض جدري القرود عن الأشخاص الآخرين المعرضين لخطر الإصابة بالمرض.
ممارسة قواعد النظافة الجيدة بعد ملامسة البشر أو الحيوانات المصابين، مثل غسل اليدين جيداً بالماء والصابون، أو استعمال المعقمات الكحولية.
استعمال معدات الوقاية الشخصية عند الاعتناء بالأشخاص المصابين بالمرض.
اقرأ أيضاًالفلبين تعلن ارتفاع الإصابات في البلاد بفيروس «جدري القردة»
فيروس ماربورج يتسبب في 8 وفيات بتنزانيا.. والصحة العالمية تحذر
يسيل الدم من العينين والفم.. الصحة العالمية تحذر من تفشي فيروس ماربورغ القاتل