أزمة السنغال| ماكي سال : "أنا لست مدينا بأي اعتذار والتزمت بالقانون"
تاريخ النشر: 20th, March 2024 GMT
قال رئيس السنغال ماكي سال، إن كافة الإجراءات التي تم اتخاذها كانت في إطار القانون والقواعد.
نفى سال، خلال حوار اجره في الإذاعة البريطانية، المسؤولية عن الأزمة التي اندلعت في السنغال في أعقاب قراره التاريخي بتأجيل الانتخابات.
وادعى أنه لم تشكك أي مؤسسة قانونية أو قضائية أو تشكك في صدق الإجراءات التي تم اتخاذها، مؤكداً عن تيوقعه مرسوما يلغي القانون الذي دعا السنغاليين للتصويت في انتخابات 25 فبراير.
وأشار الرجل البالغ من العمر 62 عاما إلى خلافات حول استبعاد بعض المرشحين ومزاعم الفساد في القضايا المتعلقة بالانتخابات.
وفي 5 فبراير/شباط، أيد البرلمان الذي يهيمن عليه الحزب الحاكم تأجيلا حتى ديسمبر، وصوت لصالح إبقاء سال في السلطة حتى يتولى خليفته منصبه.
ومع ذلك، قضت أعلى سلطة انتخابية في البلاد بأن هذه الخطوة غير دستورية في 15 فبراير وحثت "السلطات المختصة على إجراء الانتخابات في أقرب وقت ممكن".
كيف تكشفت أزمة غير مسبوقةومنذ حصولها على الاستقلال في عام 1960، لم يتم تأجيل أي انتخابات رئاسية في السنغال.
وجاء إعلان الرئيس في 3 فبراير بعد تشكيل لجنة برلمانية من قبل حزب كريم واد، نجل الرئيس السابق عبد الله واد.
في أواخر يناير/كانون الثاني، رغب نواب المعارضة في التحقيق في نزاهة قاضيين من المجلس الدستوري "هيئة التحرير: تم إغلاق التحقيق البرلماني بشكل مبتكر وفتح المدعي العام تحقيقا قانونيا بعد شكوى من أحد القضاة".
تم منع واد ، الطموح الطموح لحزب PDS من التنافس على الرئاسة.
بعد إعلان الرئيس ، شوهد أنصار واد يحتفلون بتأجيل الانتخابات الرئاسية في 25 فبراير.
ورفض زعماء المعارضة ومرشحون آخرون القرار، ووصفوه بأنه "انقلاب".
واتهم منتقدون الرئيس بمحاولة تمديد بقائه في السلطة.
كما خرج السنغاليون المقيمون في الخارج إلى الشوارع، في فرنسا حيث يعيش مجتمع كبير ، نظمت احتجاجات في جميع أنحاء المدن الكبرى بما في ذلك باريس وبوردو.
ثم عقد ماكي سال حوارا لتخفيف التوترات، وخلال الحدث الذي استمر يومين، اقترح المشاركون موعدا جديدا للانتخابات.
في 6 مارس، أعلن الرئيس في نهاية المطاف أن الجولة الأولى من الانتخابات الرئاسية ستجرى في 24 مارس.
وقد انخفض إيمان السنغاليين بالديمقراطية بشكل كبير في عهد سال، حيث يقول أكثر من نصف المواطنين إن بلادهم أقل ديمقراطية الآن مما كانت عليه قبل خمس سنوات، وفقا لشبكة أفروباروميتر، وهي شبكة أبحاث مسحية.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: السنغال انتخابات السنغاليين الحزب الحاكم المجلس الدستوري ماكي سال
إقرأ أيضاً:
من القاهرة عاصمة الحضارات.. الرئيس السيسي يعلن رسميا افتتاح النسخة 12 لـ المنتدى الحضري العالمي
أعلن الرئيس عبد الفتاح السيسي، افتتاح المنتدى الحضري العالمي رسميا، وشاركته المديرة التنفيذية لبرنامج الأمم المتحدة للمستوطنات البشرية، آنا كلوديا روسباخ.
وقال الرئيس السيسي خلال إعلانه: «اسمحوا لي من القاهرة عاصمة الحضارات، وأصل التقدم والإبداع في العالم، وسيدة الدول منذ الأزل، أن أفتتح المنتدى الحضري العالمي النسخة 12».
المنتدى الحضري العالميوانطلقت أعمال الدورة الثانية عشر للمنتدى الحضري العالمي «WUF12»، المؤتمر الرئيسي للأمم المتحدة المعني بالتنمية الحضرية المستدامة.
وتعتبر مصر أول دولة تستضيف المنتدى الحضري العالمي في أفريقيا منذ 20 عاما تحت شعار «كل شيء يبدأ محليا.. لنعمل معا من أجل مدن ومجتمعات مستدامة».
وتشارك وفود أممية ودولية رفيعة المستوى في المنتدى الحضري العالمي، لتوجيه أنظار العالم تجاه مصر والتجربة التنموية الحديثة.
وتستقبل القاهرة آلاف الوفود المشاركة من ممثلي الحكومات الوطنية والإقليمية والمحلية والأكاديميين وقادة الأعمال ومخططي المدن والمجتمع المدني، لمناقشة التحديات الحضرية الملحة التي تواجه العالم اليوم، وحشد المجتمع الدولي للتركيز على الدور المهم الذي تلعبه الجهود المحلية في معالجة التحديات العالمية مثل أزمة الإسكان وتغير المناخ.
ويركز المنتدى الحضري العالمي على توطين أهداف التنمية المستدامة، المتثلة في:
- معالجة أزمة الإسكان العالمية.
- ارتفاع تكاليف المعيشة.
- حالات الطوارئ المناخية.
اقرأ أيضاًبث مباشر.. الرئيس السيسي يشهد افتتاح المنتدى الحضري العالمي
الرئيس السيسي: الوطن لا ولن ينسى تضحيات أبنائه المخلصين من الشهداء والمصابين
«تخفيف الضغوط عن المواطنين».. أبرز تصريحات الرئيس السيسي خلال لقائه مدير عام صندوق النقد الدولي (إنفوجراف)