ذكرى تأميم قناة السويس.. كيف كسر جمال عبد الناصر «شوكة الغرب»؟
تاريخ النشر: 26th, July 2023 GMT
شاهد المقال التالي من صحافة مصر عن ذكرى تأميم قناة السويس كيف كسر جمال عبد الناصر شوكة الغرب ؟، ذكرى تأميم قناة السويس منذ قديم الأزل سارت مصر في ممر ملئ بالجهاد لفك القيود التي حاوطتها من كافة النواحي، حيث عانت منذ القدم من فرض سيطرة .،بحسب ما نشر جريدة الأسبوع، تستمر تغطيتنا حيث نتابع معكم تفاصيل ومعلومات ذكرى تأميم قناة السويس.
ذكرى تأميم قناة السويس.. منذ قديم الأزل سارت مصر في ممر ملئ بالجهاد لفك القيود التي حاوطتها من كافة النواحي، حيث عانت منذ القدم من فرض سيطرة المحتل الغاشم في جميع النواحي الحياتية، وظلت آثار هذه السيطرة مستمرة بعدما تحررت مصر من الاحتلال الأجنبي، فعندما حٌفرت قناة السويس فُرضت على مصر الكثير من القيود والامتيازات الأجنبية التي قننت حركتها وتصرفها في شئون القناة بشكل منفرد، إلا أن تلك القيود لم تدم طويلا فما لبثت مصر أن هدمت تلك المعاهدات التي كانت السبب الرئيس في تقييد حركتها.
ذكرى تأميم قناة السويسوتحل علينا اليوم الأربعاء 26 يوليو الذكرى الـ67 لـتأميم قناة السويس، وسنخوض خلال السطور القادمة في صفحات التاريخ بعمق لنتعرف على خبايا قرار التأميم وكيفية اختيار جمال عبد الناصر التوقيت المناسب والمشاركين في الملحم، حيث بدأ الأمر عندما أعلن الرئيس الأسبق، جمال عبد الناصر، في يوم 26 يوليو عام 1956، بميدان المنشية فى محافظة الإسكندرية قراره بتأميم قناة السويس، مر هذا القرار بمراحل عدة، وهي:
رفض تمويل السد أبرز دوافع تأميم القناةلم يكن تفكير الرئيس الراحل جمال عبد الناصر فيتأميم قناة السويس وليد الصدفة، وإنما كان أمرًا يشغل باله وخاطرة تراود مخيلته منذ قيام ثورة 23 يوليو 1952 رغبة منه في استرجاع الحقوق المصرية المسلوبة والسيادة الكاملة على قناة السويس المرفق الملاحي الأهم في الربط بين الشرق والغرب والتي لا يتجاوز نصيب مصر من أرباحها الفتات بنسبة لا تتعدى 3% فقط.
تأميم قناة السويسوظل قرار تأميم القناة مرهونًا باختيار الوقت الأمثل لإعلانه وكان سحب الولايات المتحدة الأمريكية لعرض تمويل مشروع السد العالي الشرارة التي انفجر من خلالها الوضع والتفكير بشكل جدي في استعادة قناة السويس قبل انتهاء فترة مد الامتياز بإثنى عشر عامًا والتي كان مقررًا لها الانتهاء عام 1969، فمع تقدم المفاوضات مع الولايات المتحدة بشأن تمويل السد تأرجح الموقف الغربي نتيجة فرضه شروطًا مجحفة تساعد على التدخل في الشئون المالية لمصر ومن ثم السياسية.
موقف مصر من القضية الفلسطينية يغير الغرب ضدهاولم تمض أيام معدودات حتى تغير الموقف الغربي مرة أخرى من تمويل مشروع السد نتيجة للسياسة المصرية تجاه القضية الفلسطينية ورفضها القاطع للصلح مع إسرائيل علاوة على استكمال تسليح الجيش المصري بعقد صفقات سلاح مع الجانب السوفيتي، بالإضافة إلى رفض الرئيس عبد الناصر الانضمام لحلف بغداد وغيره من الأحلاف العسكرية والسياسية وتأسيسه لحركة عدم الانحياز، فضلا عن مساندته لثورة الجزائر واعترافه بالصين الشعبية.
تأميم قناة السويس ديليسبس كلمة السر في ملحمة تأميم القناةهكذا شاءت الأقدار أن يكون قرار الرئيس الراحل جمال عبد الناصر بتأميم قناة السويس هو الرد الأمثل على محاولات القوى الغربية التحكم في مصير الدولة المصرية ووأد خططها الاستعمارية في مهدها، لم يستغرق الرئيس الراحل جمال عبد الناصر الكثير من الوقت لاتخاذ قراره التاريخي بتأميم قناة السويس فكان ظهيرة يوم السبت الموافق 21 يوليو 1965 ثالث أيام عيد الأضحى المبارك، في ذلك الوقت شاهدًا على هذه اللحظة التاريخية التي سطر التاريخ بعدها فصلاً من فصول العزة والكرامة المصرية، ووقع اختيار الرئيس جمال عبد الناصر على المهندس محمود يونس، رئيس الهيئة المصرية العامة للبترول ليكون هو المسئول الأول عن عملية تأميم القناة وحول له كافة السلطات والصلاحيات وحرية اختيار رجاله والمعاونين له ووضع خطة التأميم خلال فترة و
54.191.103.148
اقرأ على الموقع الرسمي
وفي نهاية المقال نود ان نشير الى ان هذه هي تفاصيل ذكرى تأميم قناة السويس.. كيف كسر جمال عبد الناصر «شوكة الغرب»؟ وتم نقلها من جريدة الأسبوع نرجوا بأن نكون قد وفقنا بإعطائك التفاصيل والمعلومات الكامله .
علما ان فريق التحرير في صحافة العرب بالتاكد منه وربما تم التعديل علية وربما قد يكون تم نقله بالكامل اوالاقتباس منه ويمكنك قراءة ومتابعة مستجدادت هذا الخبر او الموضوع من مصدره الاساسي.
المصدر: صحافة العرب
كلمات دلالية: قناة قناة موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس
إقرأ أيضاً:
مصر تخسر 70% من إيرادات قناة السويس بسبب توترات البحر الأحمر
قال صندوق النقد الدولي إن توترات البحر الأحمر أفقدت مصر 70% من إيرادات قناة السويس التي تعد مصدرا رئيسًا للعملة الأجنبية للبلاد.
جاء ذلك في بيان صادر عن الصندوق، مساء الأربعاء، عقب اختتام وفده زيارة لمصر استمرت منذ 6 نوفمبر/تشرين الثاني الجاري حتى 20 من الشهر نفسه، لإجراء المراجعة الرابعة لبرنامج إصلاحات اقتصادية يرافقه قرض بـ8 مليارات دولار.
وذكر الصندوق أنه مع استمرار التوترات الجيوسياسية المتعددة في المنطقة "تظل التوقعات الاقتصادية للمنطقة، بما في ذلك مصر، صعبة".
وأضاف أن "الآثار المترتبة على الصراعات في غزة وإسرائيل وانقطاعات التجارة في البحر الأحمر ما زالت تؤثر سلبا على المعنويات، وتتسبب في انخفاضات كبيرة تصل إلى 70% في عائدات قناة السويس التي تشكل مصدرا كبيرا للعملة الأجنبية لمصر".
وتضامنا مع غزة التي تتعرض لإبادة إسرائيلية منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023، يهاجم الحوثيون في اليمن بصواريخ ومسيّرات سفن شحن إسرائيلية أو مرتبطة بها في البحر الأحمر، مما دفع سفنا عديدة إلى عدم المرور من قناة السويس وتفضيل استخدام مسار رأس الرجاء الصالح رغم ارتفاع التكلفة.
وأشار الصندوق إلى أن "العدد المتزايد من اللاجئين يضيف ضغوطا مالية على الخدمات العامة، وخاصة قطاعي الصحة والتعليم في البلاد".
وقال "تم الاتفاق مع السلطات أنه ستكون هناك حاجة إلى بذل مزيد من الجهود لتعبئة الإيرادات المحلية، واحتواء المخاطر المالية (خاصة تلك الناجمة عن قطاع الطاقة)، وتوسيع شبكة الأمان الاجتماعي".
إيرادات قناة السويس تراجعت 25% خلال العام المالي الماضي المنتهي في يونيو/حزيران الماضي (المكتب الإعلامي لقناة السويس)وعانت مصر هذا العام من ارتفاع في التضخم تجاوز 35%، قبل أن يبدأ رحلة هبوط وصولا إلى قرابة 26% في الوقت الحالي.
وتراجعت إيرادات قناة السويس 25% خلال العام المالي الماضي المنتهي في يونيو/حزيران الماضي، وفق بيانات البنك المركزي المصري، وإيرادات القناة 6.6 مليارات دولار نزولا من 8.8 مليارات في العام المالي السابق له.
ووقّعت مصر في مارس/آذار الماضي اتفاقا مع صندوق النقد بشأن حزمة دعم مالي قيمتها 8 مليارات دولار، للمساعدة على مواجهة تداعيات أزمة اقتصادية عالمية أسهمت في رفع أسعار سلع وخدمات في مصر.
ويتضمن الاتفاق أن تطبق مصر إصلاحات اقتصادية، أهمها:
الانتقال إلى نظام سعر صرف مرن. خفض الإنفاق على مشروعات البنية التحتية. تمكين القطاع الخاص.وحصلت مصر من صندوق النقد، بعد المراجعة الثالثة في نهاية يونيو/حزيران الماضي، على شريحة قيمتها 820 مليون دولار.