أعلنت قوى الأمن الداخلي اللبناني أنها قبضت على مواطن يُصنّع أحد أخطر أنواع المخدرات بمساعدة زوجته.

الجيش اللبناني يحبط عملية تهريب حبوب مخدرة من سوريا

وصدر عن شعبة العـلاقات العامة في المديرية العـامة لقـوى الأمـن الداخلي بيانا جاء فيه: "بتاريخٍ سابق، أوقفت فصيلة الجديدة في وحدة الدرك الإقليمي، المدعو "أ.

ف." (من مواليد عام 1982، لبناني)، بجرم العنف الأسري، وضبطت بحوزته مواد كيميائية".

وأضاف البيان: "بنتيجة المتابعة التي قام بها مكتب مكافحة المخدرات المركزي، توافرت معطيات مفادها أن الموقوف المذكور يقوم بتصنيع المخدرات وبخاصة مادة الـ"كريستال مث"، بمساعدة زوجته "د. ز." (من مواليد عام 1993، لبنانية) الموقوفة أيضا، فقامت قوة من المكتب المذكور بمداهمة منزله في محلّة الفنار، حيث تم العثور على كميّات كبيرة من المواد الكيميائية، التي تستخدم في تصنيع المخدرات، ومن هذه المواد الأثير، والإتانول، والكيتامين، وغيرها".

وأردف قائلا: "وبنتيجة الاستقصاءات والتحريات التي قام بها المكتب المذكور، تبين وجود سيارة مستأجرة من قبله، ضُبطت بداخلها كميات من المخدرات، وأن لدى الموقوف منزلا آخر يقطنه ويقوم بتصنيع المخدرات فيه، وتم تحديد موقعه في الشمال، وعليه تمت مداهمته من قبل قوة من المكتب وعثر بداخله على كميات كبيرة من المواد الاولية التي تُستعمل في "طبخ" المخدرات، ولا سيما مادة الـ"كريستال مث"، وهي من أخطر أنواع المخدرات، وتبين أنه يستحصل على هذه المواد الممنوعة من بعض التّجار المطلوبين في منطقة البقاع".

وتابع البيان: "بالتحقيق معهما، اعترفا بما نُسب إليهما لجهة صناعة المخدرات، وجرى ضبط السيارة والمواد الكيميائية، وتم ختم المنزلين بالشمع الأحمر، بناء على إشارة القضاء المختص".

المصدر: RT

المصدر: RT Arabic

كلمات دلالية: أخبار لبنان تويتر شرطة غوغل Google فيسبوك facebook مخدرات

إقرأ أيضاً:

كلام عن أخطر تيارين في الأردن

كلام عن أخطر تيارين في الأردن _ #ماهر_أبوطير

هناك تياران في الأردن يتحدثان بصوت خافت في الغرف المغلقة، ولكل تيار وجهة نظر، بشأن #الحرب_على_غزة وتأثيرها على #الأردن، وما يرتبط بكلفة عودة ترامب للرئاسة الأميركية.

التياران لا يجاهران برأييهما علنا، تحوطا من ردود الفعل، ويعتقدان على الرغم من التناقض بينهما، أن وصفة الحل تكمن لدى كل واحد منهما، هذا على الرغم من أنهما لا يمثلان توجها رسميا، لكن بطبيعة الحال لهما علاقات واسعة، وربما بعض الامتداد والنفوذ هنا وهناك.

الأول يقول إن الأردن ليس قادرا على الوقوف في وجه المخططات ولن نستطيع تحدي واشنطن ولا تل أبيب ولا مَن معهما في الإقليم، وإن شبكات الحماية غير متوفرة عربيا ولا دوليا، وإن إسرائيل في نهاية المطاف ستفرض على الأردن التعامل مع ملف أهل الضفة الغربية إما بالتهجير الكامل إلى الأردن، أو إجبار الأردن عبر واشنطن على إدارة سكان أهل الضفة من خلال حل شكلي بين الأردن وما تبقى من السلطة، وإن الأردن ضعيف ومدين، وعليه أن يكون منطقيا حتى لا يتم العبث باستقراره، ولا خلخلته، أو إقامة دولة فلسطينية فيه، وأن الحل الوحيد هنا، التجاوب مع الضغط وليس الوقوف في وجهه، وتحسين شروط أي تسوية، حتى لا يتم فرضها علينا، بدون أي شروط، أو فوائد سياسية أو مالية، كون الحل على حساب الأردن مقبل في كل الأحوال، فلماذا لا نكون جزءا منه بشروط جيدة، بدلا من تحديه ودفع الثمن، خصوصا، ونحن نرى محرقة الدول والشعوب.

مقالات ذات صلة الأقصى المهدد 2024/11/21

الثاني يقول إن الحل في وجه التحديات والضغوطات وأزمات الإقليم، إغلاق الأردن وعزله، فلماذا سندفع ثمن قضية شعب آخر، ولماذا نتفاعل مع الوضع بشكل زائد، ولنعتبر أن ما يجري في غزة والضفة شأن قد يحدث في جنوب “اشكوزيا العظمى”، أو في جزر “الويكي ويكي” حيث أن حماية مصالحنا الوطنية تفرض اليوم الانسحاب من ملفات كثيرة، وليخلع الفلسطينيون شوكهم بأيديهم، أو كمال يقال “فخار يكسر بعضه” وهذا الرأي يقول أصحابه إن كل من بالأردن هم من الأردنيين ما داموا يحملون الهوية الأردنية، ويحترمون أردنيتهم، أيا كانت أصولهم ومنابتهم، فلا فرق، لأن الأولوية اليوم، أن نحمي الداخل الأردني فقط، ونحافظ على أنفسنا في كل المدن والقرى والبوادي والمخيمات، وأن نجاة الأردن تكمن في التشارك بخريطة التغيرات والسلام الإقليمي، والمشاريع الاقتصادية الكبرى، لضمان البقاء طرفا أساسيا، ويرى أصحاب هذا الرأي أن الانعزال هنا ممكن برغم أنه يقال لهم إن هذه استحالة لكون تل أبيب وواشنطن لن تتركا الأردن في حاله، ولأن الجغرافيا وكلفتها وتداخلها، وتأثيرها الجيوسياسية والديوغرافية تمنع الانعزال أصلا، حيث لن تقبل واشنطن وتل أبيب هكذا تصور.

في كل الأحوال لست في وارد الرد على أصحاب أي اتجاه، لكن ظهور هكذا اتجاهات بشكل نخبوي بعيدا عن الأعين يؤشر على إدراكات التحديات القادمة، ولأننا لا نسمع عن خطة محددة، ولا تصور لما قد يأتينا على الطريق، يتخاطف كثيرون وصفات الحل، وبعضها منطقي، وبعضها الآخر انتحاري وغير مسؤول، لكن المشترك بين كل هذه الاتجاهات وغيرها أننا جميعا ندرك أن واشنطن تعتبر الأردن مفتاح الحل للقضية الفلسطينية، بمعنى تصفيتها، وليس من زاوية تحقيق العدالة لشعوب المنطقة، ووقف الحروب، ومنح الفلسطينيين حقوقهم.

نحن بحاجة إلى خطوة داخلية من نوع مختلف، تتجاوز الركون إلى دور المؤسسات وضماناتها ودور المؤسسات التمثيلية أيضا من برلمان ونقابات وأحزاب، للتوافق على الثوابت، وتحديد الأخطار، والحلول، بما يؤدي أولا إلى تعزيز تماسك الداخل الأردني، ومن أجل ألا يباغت الأردني بمرحلة يقوم البعض بالتهوين منها، حاليا، من خلال بث التطمينات، وهو أمر يرفع المعنويات بشكل ساذج، لكنه لا يقف في وجه الأزمات فعليا.

الغد

مقالات مشابهة

  • القبض على مواطن لترويجه 2 كيلوجرام من الحشيش المخدر بعسير
  • الداخلية تضبط كميات من المخدرات بقيمة 11 مليون جنيه.. التفاصيل
  • إحباط ترويج كميات كبيرة من المخدرات والأسلحة غربي الإسكندرية
  • كسرا ذراعها واحرقا جسدها بالماء الحار.. القبض على اب عنف طفلته بمساعدة زوجته في النجف
  • عسير.. ضبط 5 أشخاص وإحباط تهريب 3 أنواع من المخدرات
  • سلطنةُ عُمان تشارك في الاجتماع الـ 26 للسُّلطات الوطنية لاتفاقية حظر الأسلحة الكيميائية
  • تعميم من مولوي لقوى الأمن الداخلي
  • كلام عن أخطر تيارين في الأردن
  • القبض على مواطن لترويجه الإمفيتامين
  • تفكيك شبكة لتجارة المخدرات في محافظة المثنى معظم أفرادها من الحشد الشعبي