الجزيرة:
2025-02-08@22:58:39 GMT

قتيل بقصف إسرائيلي على جنوب لبنان

تاريخ النشر: 20th, March 2024 GMT

قتيل بقصف إسرائيلي على جنوب لبنان

قال الدفاع المدني اللبناني إن شخصا استشهد وأصيب آخر بجروح في غارة إسرائيلية على بلدة القنطرة جنوبي لبنان، في حين أكد حزب الله أنه حقق إصابة مباشرة في قصفه موقع رويسات العلم بتلال كفرشوبا اللبنانية المحتلة.

وكانت المقاتلات الإسرائيلية شنت غارتين على بلدتي القنطرة والغندورية، كما قصفت المدفعية الإسرائيلية قرية العباسية ومحيط بلدة كفرحمام في القطاع الشرقي من جنوب لبنان.

من جهته، أعلن حزب الله أن مقاتليه استهدفوا قلعة هونين الإسرائيلية وموقعي رويسات العلم وزبدين في تلال كفرشوبا ومزارع شبعا المحتلتين، مؤكدا أنه حقق "إصابة مباشرة".

وقالت مراسلة الجزيرة إن صفارات الإنذار دوت في مناطق عدة من الجليل الأعلى، بينها كريات شمونة ومرجليوت.

استبعاد فتح جبهة جديدة

وفي سياق متصل، استبعد الخبير العسكري والإستراتيجي بمركز "راسام" للدراسات، حاتم الفلاحي، أن تفتح إسرائيل جبهة مع لبنان، واعتبر أن هذه المسالة ليست مطروحة حاليا.

وعلل الخبير ذلك بأن القوات التي تعمل في الجبهة مع لبنان ستواجه مشكلة حقيقية، لأن قسما منها كان في جبهة غزة، وقد استُهلكت بشكل كبير جدا في المعارك التي جرت في المنطقة الجنوبية، ولذلك فإن عملية إعادتها إلى الشمال ستأخذ وقتا من أجل إعادة التنظيم وإعادة الاستعداد القتالي مرة أخرى.

وأوضح أنه توجد 4 فرق عسكرية إسرائيلية في الجبهة الشمالية، منها فرقتان إقليميتان، هما الفرقة 210 على الحدود مع سوريا في منطقة الجولان، والفرقة 90 مع لبنان، وهما فرقتان ثابتتان، وهناك أيضا الفرقة 36 التي تعد القوى الضاربة للقيادة الشمالية، بالإضافة إلى الفرقة 146 التي تسمى فرقة الجليل.

وأضاف أن الفرقة 36 كانت تقاتل في غزة وتم سحبها الفترة الأخيرة ودفعها إلى الشمال بسبب التطور الكبير في العمليات العسكرية بين لبنان وقوات الاحتلال.

المصدر: الجزيرة

كلمات دلالية: رمضان 1445 هـ حريات

إقرأ أيضاً:

شهداء وجرحى جراء غارات إسرائيلية على جنوب لبنان

في سياق الانتهاكات الإسرائيلية لاتفاق وقف إطلاق النار، قامت قوات الاحتلال بتفجير منازل في بلدة طيرحرفا بجنوب لبنان؛ ما أدى إلى سقوط 4 شهداء وعدد من الجرحى، كما نسفت قوات الاحتلال الإسرائيلي منازل في بلدتي كفر كلا وميس الجبل بمحافظة النبطية جنوب لبنان.

 

وشنت طائرات الاحتلال غارات على سلسلة جبال لبنان الشرقية في منطقة البقاع، كما غارت على الوادي بين بلدتي بفروة وعزة بمحافظة النبطية جنوب لبنان.


ومن جانبه قال الجيش الإسرائيلي في بيان له أنه يواصل عملياته لإزالة أي تهديد لدولة إسرائيل، وسيمنع أي محاولة من جانب حزب الله لإعادة بناء قواته، وفقًا لتفاهمات وقف إطلاق النار.


تأكيدات بالانسحاب


وعلى الصعيد السياسى، أكدت نائبة المبعوث الأمريكى الى الشرق الأوسط مورجان أورتاجوس، التى وصلت بيروت الجمعة في أول زيارة لها، أن نفوذ حزب الله في لبنان سينتهى ، كما أن بلادها ملتزمة بتنفيذ الانسحاب الاإسرائيلى من جنوب لبنان بحلول يوم ال18 من فبراير الجارى ، كما أكدت أن واشنطن متفائلة بمستقبل لبنان .


ونقلت أورتاجوس رسالة من الرئيس الأمريكى دونالد ترامب إلى الرئيس اللبنانى جوزيف عون حملت فى طياتها تأكيد الدعم الأمريكى للبنان وشعبه، كما حملت تهنئة ترامب للرئيس عون بتوليه الرئاسة، وتمنياته بالتوفيق في مهامه الرئاسية.


ومن جانبه قال الرئيس اللبناني جوزيف عون يرتبط الاستقرار في الجنوب بإنجاز الانسحاب الإسرائيلي من الأراضي التي احتلتها وتنفيذ القرار 1701 بكافة بنوده بما في ذلك مقتضيات اتفاق 27 تشرين الثاني الماضي كما يُعدّ إطلاق سراح الأسرى اللبنانيين جزءًا لا يتجزأ من الاتفاق.

 

تأليف الحكومة


وبالنسبة لتشكيل الحكومة اللبنانية الجديدة، قال عون إن مشاورات التشكيل تكاد تصل الى خواتيمها على أن تتمتع الحكومة بالانسجام والقدرة على تحقيق تطلعات اللبنانيين وآمالهم وفق ما ورد في خطاب القسم.

ولا تزال هناك عقبات أمام إعلان مولد الحكومة الجديدة ، أبرزها ما أثير عن وجود تعارض بين "الثنائي الشيعى" ونواف سلام بشأن الوزير الشيعي الخامس؛ فسلام اعتبر أنه من يختار هذا الوزير، تكريسًا لمبدأ عدم احتكار "الثنائي" للتمثيل الشيعي في الحكومة، في حين أن الثنائى الشيعى يطالب بطرح أسماء تكون مقبولة من الطرفين، من دون أن تكون محسوبة عليه بالضرورة.


فيما نفى المكتب الإعلامى لرئيس الحكومة المكلف بلبنان الدكتور نواف سلام، نيته الاعتذار عن تشكيل الحكومة، وأكد  ـ فى بيان صادر عنه ـ إصراره المضي قدماً في تأليف الحكومة.


ومن جانبه ناشد جبران باسيل رئيس التيار الوطنى الحر في لبنان، نواف سلام بتصحيح المسار؛ وفق تعبيره، واستطرد قائلا: "فهو قادر على تشكيل حكومته بالعدل والوضع اليوم هو للتضامن وعدم جر البلد إلى الصدام".


وعلى صعيد الدعم الدولى للبنان، أرسل بابا الفاتيكان البابا فرنسيس رسالة إلى الرئيس اللبناني جوزيف عون، أكد فيها دعمه للشعب اللبناني ، سائلا الله أن يحفظ هذه البلد حتى يكون دائما رسالة سلام وانسجام مع التنوع، وشاهداً لقيم الحوار والمصالحة والتضامن الأخوى.

مقالات مشابهة

  • عاجل.. الخارجية الفلسطينية تدين التصريحات الإسرائيلية “العنصرية” التي طالبت بدولة فلسطينية على أراضي السعودية
  • ميقاتي التقى أورتاغوس: لإتمام انسحاب إسرائيلي كامل من لبنان بحلول 18 شباط
  • شهداء وجرحى جراء غارات إسرائيلية على جنوب لبنان
  • عون يدعم سوريا في مُواجهة التعديات الإسرائيلية
  • حزب الله يعود.. ماذا كشف تقريرٌ إسرائيلي؟
  • أبرز القضايا التي ناقشها الشرع مع ميقاتي.. ما قصة النازحين والودائع؟
  • الرئيس اللبناني يؤكد ضرورة انسحاب إسرائيل من الأراضي التي احتلتها
  • العدو الصهيوني يواصل اعتداءاته على جنوب لبنان
  • قتلى بقصف على قرية داخل روسيا
  • لا تعودوا.. الجيش الإسرائيلي يجدد تحذيره سكان جنوب لبنان