“انفجر المحرك بعد الإقلاع”.. حادثة جديدة تضرب طائرات “بوينغ” (صورة)
تاريخ النشر: 20th, March 2024 GMT
#سواليف
نفذت #طائرة من طراز ” #بوينغ 737 ” تابعة لخطوط “دلتا إيرلاينز” هبوطا اضطراريا اليوم الأربعاء، بعد أن اشتعلت #النيران في أحد المحركات فور إقلاعها من جزيرة أروبا متجهة إلى #أتلانتا.
وقال متحدث باسم الخطوط الجوية الأمريكية، إن طائرة من طراز “بوينغ” أقلعت من أروبا متجهة إلى أتلانتا، اضطرت إلى العودة والهبوط اضطراريا بعد #انفجار محركها عند الإقلاع.
وقال متحدث باسم شركة الطيران لموقع إلكتروني إنه كان هناك 168 راكبا على متن الطائرة بالإضافة إلى أربع مضيفات وطيارين. واضطر الركاب لقضاء ليلة إضافية في أروبا.
مقالات ذات صلة كتلة هوائية باردة جديدة تؤثر على بلاد الشام ومصر والعراق والسعودية لمدة 6 أيام / تفاصيل 2024/03/20وواجهت الرحلة “دلتا DL581” المتجهة من أروبا إلى أتلانتا تلك المشكلة الميكانيكية بعد وقت قصير من إقلاعها. وقال المتحدث إن الطائرة هبطت بسلام وعادت إلى بوابة الإقلاع دون حوادث.
مسار الرحلة
وأشار المتحدث باسم شركة الطيران إلى أن “فرق دلتا تعمل على إيصال عملائنا إلى وجهاتهم النهائية في أسرع وقت وبأمان قدر الإمكان، ونحن نعتذر لهم عن التأخير في رحلاتهم”.
ويوم السبت الماضي، نفذت طائرة تابعة لشركة “يونايتد إيرلاينز” الأمريكية من طراز “بوينغ 737” قادمة من سان فرانسيسكو هبوطا اضطراريا في ولاية أوريغون بعد أن فقدت جزءا من بدنها في منتصف الرحلة.
وقد تم الإبلاغ بشكل متكرر، في الآونة الأخيرة، عن مشاكل في طائرات “بوينغ”، واضطر الرئيس البولندي أندجي دودا إلى استخدام طائرة احتياطية بعد اكتشاف خلل في الطائرة الرئاسية 737 لدى عودته من الولايات المتحدة. وفي هذا الأسبوع أيضا، اضطرت طائرة تابعة لنفس الشركة إلى الهبوط في مطار لوس أنجلوس.
وفي 5 يناير الماضي، سقط جزء من بدن طائرة “بوينغ 737 ماكس 9” تابعة لشركة “ألاسكا إيرلاينز”، ما تسبب بانخفاض الضغط في مقصورة الركاب. وقبل ذلك، واجهت طائرة وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن من طراز “بوينغ” عدة #مشاكل.
المصدر: سواليف
كلمات دلالية: سواليف طائرة بوينغ النيران أتلانتا انفجار مشاكل من طراز
إقرأ أيضاً:
«الدفاع» تتسلّم الدفعة الأولى من 80 طائرة مقاتلة من طراز «رافال» الفرنسية
في خطوة نوعية لتعزيز قدرات القوات المسلحة، أعلنت وزارة الدفاع تسلّم الدفعة الأولى من 80 طائرة مقاتلة من طراز "رافال"، والتي تُعد من بين الأكثر تطوراً في العالم، وأكدت الوزارة أن هذه الخطوة تأتي ضمن "صفقة تاريخية" وُقّعت مع شركة "داسو للطيران" الفرنسية، مما يعكس عمق الشراكة الاستراتيجية بين دولة الإمارات العربية المتحدة والجمهورية الفرنسية الصديقة.
وأوضحت الوزارة أن اقتناء هذا النوع من الطائرات يأتي ضمن خطة شاملة لتحديث القدرات الدفاعية للدولة، تتضمن تطوير أسطول القوات الجوية بأحدث المعدات العسكرية، بما يتماشى مع المتغيرات والتحديات الأمنية على المستويين الإقليمي والدولي.
وقد جرى تسلّم الطائرات خلال حفل رسمي في باريس، بحضور محمد بن مبارك بن فاضل المزروعي، وزير الدولة لشؤون الدفاع، وعدد من كبار المسؤولين والضباط بوزارة الدفاع، إلى جانب شخصيات رفيعة المستوى من الجانب الفرنسي.
ونقل البيان عن محمد بن مبارك بن فاضل المزروعي قوله: "إن قواتنا المسلحة، بفضل الدعم اللامحدود والاهتمام المباشر من قبل صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة القائد الأعلى للقوات المسلحة، حفظه الله، حققت نقلة نوعية على مستوى التجهيز والتحديث، مما جعلها من بين أكثر القوات كفاءة وجاهزية على مستوى المنطقة والعالم".
وأضاف أن استراتيجية القوات المسلحة ترتكز على الاقتناء المدروس لأحدث الأسلحة والمعدات التي تتماشى مع متغيرات حروب المستقبل والتطورات التقنية والنوعية، مما يعزز من الكفاءة القتالية الشاملة لمنظومة الدفاع الوطني بالدولة.
طائرة "رافال" إضافة نوعية
وعلى صعيد آخر قال اللواء الركن راشد محمد الشامسي قائد القوات الجوية إلى أن طائرات "رافال" أثبتت كفاءتها في العديد من العمليات العسكرية حول العالم، مؤكداً أنها تمثل خياراً استراتيجياً يدعم بناء قوات مسلحة متطورة ومتكاملة، ويعزز خطط الدولة لتطوير قدرات سلاحها الجوي وأنظمة الدفاع الجوي.
وأوضح أن الطائرات تتميز بتقنيات متقدمة تتيح تنفيذ مهام متعددة مثل الاستطلاع والهجوم على الأهداف البرية والبحرية بدقة عالية، مما يجعلها إضافة نوعية للقوات الجوية الإماراتية، كما أكد أن الاتفاقية تضمنت برنامجاً تدريبياً متكاملاً لتأهيل الطيارين والفنيين، مما يعزز من جاهزية الكوادر الوطنية.
وأكد الشامسي على أن هذه الصفقة التاريخية جاءت نتيجة دراسة دقيقة لأسواق الدفاع العالمية، ومفاوضات مكثفة لضمان الحصول على أفضل أنواع الطائرات وأنظمة الدفاع الجوي. كما أشار إلى أن التعاون الدفاعي بين الإمارات وفرنسا يعكس العلاقات التاريخية الراسخة بين البلدين الصديقين والتي ساهمت في إبرام هذه الصفقة المهمة.
وأضاف قائلا: أن القوات المسلحة الإماراتية ستواصل جهودها لتطوير أنظمتها الدفاعية وتزويدها بأحدث التقنيات العسكرية، بما يتماشى مع التحديات الأمنية الحالية والمستقبلية، مشيراً إلى أن الوزارة ملتزمة بالبحث عن تقنيات ومنتجات جديدة تضاعف من القوة الضاربة للقوات الجوية، بما يخدم المصالح الوطنية ويعزز مكانة الإمارات كقوة دفاعية رائدة.
والجدير بالذكر أن صفقة "رافال" التاريخية، التي بلغت قيمتها 16.6 مليار يورو، تعد من أبرز الصفقات الدفاعية في تاريخ العلاقات الإماراتية-الفرنسية، وتشمل إنتاج 80 طائرة مقاتلة مجهزة بأحدث التقنيات الدفاعية.