تكريم 124 من حفظة القرآن الكريم بشمال سيناء
تاريخ النشر: 20th, March 2024 GMT
كرم علي غيط، وكيل وزارة التضامن الاجتماعي بشمال سيناء يرافقه نوال سالم، مدير فرع المجلس القومي للسكان بالمحافظة ورئيس مجلس ادارة جمعية شباب الخير، 124 من حفظه القران الكريم، بمنحهم الجوائز المالية، وذلك خلال الاحتفال السنوي الذي نظمته الجمعية لتكريم حفظة القران الكريم بالعريش، تحت رعاية الدكتور محمد عبد الفضيل شوشة محافظ شمال سيناء.
وأكد وكيل وزارة التضامن الاجتماعي بشمال سيناء، علي أن الجمعيات الاهلية ومؤسسات المجتمع المدني تلعب دورا كبيرة في المجتمع المصري، بأعتبارها أحد أضلاع الدولة.
وأشار وكيل الوزارة إلي أن شباب اليوم هم قادة المستقبل وهم عضد الامة، موجهًا الشكر للجمعية علي تعليم وتحفيظ الأطفال القران الكريم وتدبر معانيه.
وأضافت نوال سالم، رئيس مجلس ادارة جمعيه شباب الخير، أنه جري تكريم 124 طفلا وطفلة من حفظة كتاب الله من أبناء نادي الطفل بالجمعية، لافتة إلى أن الاحتفال يقام للعام الثاني علي التوالي.
أشارت الي أن التصفيات جرت لمدة شهر ونصف بين الأطفال من خلال نادي الطفل بالجمعية بمشاركة لجنة حكم مكونة من 5 مشايخ من مشايخ مديرية أوقاف شمال سيناء.
لفتت الي تزامن الاحتفال مع الاحتفال بذكر العاشر من رمضان، تلك الذكرة الغالية علي قلوبنا جميعًا، مؤكدة علي أن القران الكريم يقوم بتعديل سلوك الأطفال وتنشئتهم تنشئة اجتماعية سليمة.
واستعرض الشيخ خميس حمدي، ممثل مديرية اوقاف شمال سيناء، مكانة القران الكريم ومكانة حفظة كتاب الله في الدنيا والأخرى، حيث أن أهل القران لهم مكانة رفيعة عند الله سبحانه وتعالي.
وقدم رضا الكاشف، رئيس مجلس إدارة منتجع الواحة، التحية لحفظة القران الكريم من أبناء شمال سيناء، مثمنًا جهود الجمعية في تحفيظ كتاب الله للأطفال وتنشئة جيل من حملة كتاب الله.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: المجلس القومي للسكان مديرية أوقاف شمال سيناء القران الکریم شمال سیناء کتاب الله
إقرأ أيضاً:
جيش الاحتلال يجبر المرضى على إخلاء مستشفى بشمال غزة سيرا على الأقدام
شهيدين خلال عملية عسكرية إسرائيلية في مخيم طولكرم
غزة "وكالات": قالت وزارة الصحة في غزة اليوم إن جيش الاحتلال الاسرائيلي أجبر مسؤولي المستشفى الإندونيسي في شمال القطاع على إخلائه من المرضى الذين وصل العديد منهم إلى مستشفى آخر على بعد أميال في مدينة غزة، بعضهم سيرا على الأقدام.
والمستشفى الإندونيسي أحد المستشفيات القليلة التي لا تزال تعمل جزئيا في شمال القطاع الذي يتعرض لضغوط عسكرية إسرائيلية مكثفة منذ ما يقرب من ثلاثة أشهر.
ويتهم الفلسطينيون إسرائيل بالسعي إلى إخلاء شمال غزة من السكان بشكل دائم لإنشاء منطقة عازلة.
وقال مدير عام وزارة الصحة في القطاع منير البرش إن جيش الاحتلال أمر مسؤولي المستشفى بإخلائه أمس قبل اقتحامه في الساعات الأولى من صباح اليوم وإجبار من بداخله على المغادرة.
وأضاف أن مستشفيين آخرين في شمال غزة، وهما العودة وكمال عدوان، تعرضا أيضا لاعتداءات متكررة من قوات الاحتلال.
وقال مسعفون إن القوات الإسرائيلية تعمل في محيط مستشفى كمال عدوان منذ الاثنين. ويرفض المسؤولون في المستشفيات الثلاثة حتى الآن الأوامر الإسرائيلية بإخلائها أو ترك المرضى بدون رعاية منذ بدء الهجوم العسكري الجديد في الخامس من أكتوبر 2024.
وذكر مدير مستشفى كمال عدوان حسام أبو صفية أنهم قاوموا أمرا جديدا من جيش الاحتلال بإخلاء مئات المرضى والأطباء والموظفين، مضيفا أن المستشفى يتعرض باستمرار لإطلاق نار مما أدى إلى إتلاف المولدات ومضخات الأكسجين وأجزاء من المبنى.
ضربات جديدة
في الوقت نفسه، استمر القصف الإسرائيلي على مناطق أخرى من القطاع. وقال مسعفون إن تسعة فلسطينيين على الأقل، من بينهم أحد أفراد الدفاع المدني، استشهدوا في أربع ضربات عسكرية منفصلة بأنحاء غزة اليوم.
وأفادت وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا)، اليوم، بأن الجيش الإسرائيلي يقتل طفلا فلسطينيا، على الأقل، كل ساعة يوميا في قطاع غزة.
وقالت الأونروا، في بيان صحفي اليوم، إن "أطفال غزة لا يجدون مكانا آمنا بسبب الحرب"، مشيرة إلى أن "حوالي 14500 طفل على الأقل قتلوا في الحرب".
وتابعت بالقول: "هذه ليست مجرد أرقام، ولكنها حياة قطعت وأنهيت. لا يوجد أي مبرر لقتل الأطفال في غزة"، مشيرة إلى أن الأطفال الذين نجوا من الموت أصيبوا بندوب جسدية ونفسية قد تحتاج وقت طويل للشفاء منها.
ولفتت الأونروا إلى أن الأطفال في غزة محرومون من التعليم حيث يقضي "الفتيان والفتيات في غزة وقتهم في البحث بين ركام الانقاض"، محذرة من أن الوقت "ينفد بسرعة لهؤلاء الأطفال، وأنهم يخسرون حياتهم ومستقبلهم ومعظم آمالهم".
وفي الضفة الغربية المحتلة، أعلنت وزارة الصحة والهلال الأحمر الفلسطينيين استشهاد فلسطينيَين اليوم خلال عملية عسكرية إسرائيلية في مخيم طولكرم للاجئين في شمال الضفة الغربية المحتلة.
وقالت وزارة الصحة، ومقرها رام الله، في بيان "منذ فجر اليوم، وصل إلى مستشفى الدكتور ثابت ثابت الحكومي الشهيدة خولة علي عبد الله عبده (53 عاما) نتيجة قصف على مخيم طولكرم، والشهيد فتحي سعيد عودة عبيد (18 عاما) نتيجة إصابته فجرا بالرصاص في البطن والصدر".
من جانبها، أعلنت جمعية إسعاف الهلال الأحمر أن طواقمها تسلّمت شخصا "تمّ إعلان استشهاده صباح اليوم وكان هناك صعوبة في الوصول للجثمان في مخيم طولكرم وجاري نقله للمستشفى".
من جهة ثانية، أعلنت جماعة أنصار الله اليوم استهداف وسط إسرائيل بصاروخ بالستي، بعدما أفاد جيش الاحتلال عن "اعتراض" صاروخ أطلق من اليمن قبل دخوله المجال الجوي لإسرائيل.
وقال المتحدث العسكري باسم أنصار الله يحيى سريع في بيان "استهدفت القوة الصاروخية هدفا عسكريا للعدو الإسرائيلي في منطقة يافا المحتلة، وذلك بصاروخ بالستي فرط صوتي نوع فلسطين2، وقد حققت العملية أهدافها".