فيتش ترفع تصنيف قطر إلى مستوى النخبة
تاريخ النشر: 20th, March 2024 GMT
أعلنت وكالة فيتش للتصنيف الائتماني عن رفع التصنيف الائتماني لقطر إلى مستوى "إيه إيه" (AA)، بعد أن كان "إيه إيه-" (AA-).
ويضع التصنيف الجديد قطر في فئة النخبة، حيث تتمتع بتصنيف يعادل أو أعلى من "إيه إيه" (AA) من وكالات التصنيف الائتماني الثلاث الكبرى، متقدما على تصنيف اقتصادات عالمية بارزة مثل فرنسا والمملكة المتحدة، وفقا لبلومبيرغ.
ويعود قرار وكالة فيتش في المقام الأول إلى التوقعات الواعدة لتدفقات الإيرادات في قطر، وخاصة من صادرات الغاز الطبيعي المسال.
وتتوقع الوكالة أن تستمر إيرادات قطر القوية من الغاز الطبيعي المسال في دعم فوائض الميزانية خلال العقد المقبل.
علاوة على ذلك، فإن الآفاق المالية في قطر مهيأة لمزيد من التعزيز من خلال الاستثمارات الكبيرة المقررة لزيادة إنتاج الغاز الطبيعي المسال، والتي من المقرر أن تبدأ اعتبارا من عام 2026.
طموحات قطرية بزيادة طاقتها الإنتاجية من الغاز الطبيعي المسال من 80 مليون طن سنويا إلى 142 مليون طن (شترستوك)وتسعى قطر إلى زيادة طاقتها الإنتاجية من الغاز الطبيعي المسال من حوالي 80 مليون طن سنويا حاليا إلى 142 مليون طن بحلول عام 2030. وتجد غالبية صادرات قطر من الغاز الطبيعي المسال طريقها إلى الأسواق في آسيا وأوروبا وفقا للوكالة.
وبتسليط الضوء على المرونة المالية لدولة قطر، تتوقع وكالة فيتش انخفاضا ملحوظا في نسبة الدَّين الحكومي إلى الناتج المحلي الإجمالي، ومن المتوقع أن تنخفض إلى 45% العام المقبل من ذروتها البالغة 85% في عام 2020.
وأشارت بلومبيرغ إلى أن "قرار فيتش يؤكد تعزيز الميزانية العمومية الخارجية لقطر، والتي هي قوية بالفعل".
وأضافت أن "استمرار فوائض الميزانية سيمكّن قطر من توجيه أموال إضافية إلى صندوق ثروتها السيادية".
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: رمضان 1445 هـ حريات من الغاز الطبیعی المسال ملیون طن
إقرأ أيضاً:
أدنوك توقع اتفاقية مع سيفي الألمانية لتوريد الغاز المسال
أعلنت "أدنوك" الأربعاء، خلال مشاركتها في معرض ومؤتمر أبوظبي الدولي للبترول "أديبك 2024"، توقيع أول اتفاقية بيع وشراء طويلة الأمد لتوريد الغاز من مشروع الرويس للغاز الطبيعي المسال منخفض الانبعاثات الذي يجري تطويره حاليا في مدينة الرويس الصناعية في أبوظبي مع شركة "سيفي" للتجارة والتسويق "سنغافورة - بي تي أي ليمتد"، إحدى الشركات التابعة لشركة سيفي "لتأمين الطاقة لأوروبا" الألمانية GmbH.
وبموجب الاتفاقية تتحول اتفاقية البنود الرئيسة التي تم الإعلان عن توقيعها بين الطرفين في مارس الماضي إلى اتفاقية ملزمة.
ووفقا للاتفاقية التي تمتد لمدة 15 عاما، يتم توريد مليون طن متري سنويا من الغاز الطبيعي المسال بصورة أساسية، من مشروع الرويس للغاز الطبيعي المسال.
ومن المتوقع أن يبدأ تسليم شحنات الغاز في عام 2028 بعد انطلاق عمليات التشغيل التجاري للمشروع في العام نفسه .
وتم حتى الآن الالتزام ببيع أكثر من 7 ملايين طن متري سنويا من السعة الإنتاجية لمشروع الرويس للغاز الطبيعي المسال لعملاء دوليين بموجب اتفاقيات طويلة الأمد.
وقالت فاطمة النعيمي، نائب رئيس تنفيذي لإدارة أعمال معالجة الغاز والتكرير والبتروكيماويات في "أدنوك": "سعداء بالمساهمة في دعم أمن الطاقة في ألمانيا من خلال هذه الاتفاقية التاريخية التي تم إبرامها مع شركة "سيفي" لتوريد الغاز من مشروع الرويس للغاز الطبيعي المسال منخفض الكربون، خاصة وأن الغاز الطبيعي يشكل أكثر من ربع إمدادات الطاقة في ألمانيا".
وأضافت أنه مع استمرار الزيادة في الطلب على الغاز الطبيعي، تستمر "أدنوك" في تعزيز دورها كمزود عالمي موثوق لهذا المورد الحيوي، وزيادة فرص الوصول إلى الغاز منخفض الكربون لتزويد المنازل والقطاع الصناعي بالوقود.
وتستند هذه الخطوة إلى الاتفاقية الإستراتيجية للتعاون في مجال أمن الطاقة ومسرعات النمو الصناعي التي وقعتها دولة الإمارات وألمانيا في عام 2022، التي تهدف إلى تعزيز التعاون في مجال أمن الطاقة، والحدّ من الانبعاثات والوقود منخفض الكربون.
وقال الدكتور إغبرت ليج، الرئيس التنفيذي لشركة "سيفي" : "تدعم هذه الشراكة مع ’أدنوك‘ جهودنا لتنويع مصادر الطاقة بشكل مسؤول، وتساهم في تعزيز أمن إمدادات الطاقة في ألمانيا وأوروبا، كما تتماشى مع مساعينا الرامية لمساعدة عملائنا في خفض الانبعاثات”.
وأضاف أن هذه الاتفاقية خطوة مهمة نحو تحقيق طموح شركة "سيفي" في تعزيز النقلة النوعية في قطاع الطاقة، وترسيخ مكانتها كشركة طاقة رائدة على مستوى أوروبا في الاقتصاد منخفض الكربون.
ومن المقرر أن يكون مشروع الرويس للغاز الطبيعي المسال أول منشأة لتصدير الغاز الطبيعي المسال في منطقة الشرق الأوسط وأفريقيا تعمل بالطاقة النظيفة، ما يجعلها واحدة من أقل منشآت الغاز الطبيعي المسال من حيث كثافة انبعاثات الكربون في العالم.