خالد بن محمد بن زايد يتبادل التبريكات بشهر رمضان مع المهنئين في قصر البطين
تاريخ النشر: 20th, March 2024 GMT
استقبل سموّ الشيخ خالد بن محمد بن زايد آل نهيان، ولي عهد أبوظبي رئيس المجلس التنفيذي لإمارة أبوظبي، بقصر البطين، مساء الأربعاء، جموع المهنئين بشهر رمضان المبارك.
وتبادل سموّه التهاني والتبريكات مع المهنئين من الشيوخ وكبار المسؤولين من مختلف الجهات والمؤسسات المدنية والعسكرية والأمنية، وأعيان البلاد، وجموع المواطنين.
ودعا الجميع المولى عزّ وجل أن يُعيد هذه المناسبة الكريمة على دولة الإمارات العربية المتحدة بمزيد من التقدم والرخاء في ظلّ القيادة الرشيدة لصاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، وأن يعيد هذا الشهر الفضيل على الأمتين العربية والإسلامية أعواماً عديدة وأزمنة مديدة بالخير واليُمن والبركات.
الصورةالمصدر: صحيفة الخليج
كلمات دلالية: فيديوهات الشيخ خالد بن محمد بن زايد شهر رمضان
إقرأ أيضاً:
محلل سياسي: يجب توحيد الضغوط العربية على أمريكا لحل الأزمة في غزة
تحدث محسن أبو رمضان المحلل السياسي، عن الوضع الراهن في غزة وأزمة الضغط العربي على الولايات المتحدة وإسرائيل.
وقال أبو رمضان، إن حل الأزمة ليس بالأمر السهل، مشيراً إلى أن الضغوط العربية على أمريكا يجب أن تكون موحدة ولها تأثير حقيقي على السياسات الأمريكية تجاه القضية الفلسطينية.
وشدد في مداخلة عبر قناة «القاهرة الإخبارية»، على أهمية القوة الاقتصادية العربية التي قد تلعب دوراً مؤثراً في سياق الصراع مع إسرائيل.
وأوضح أن الثروات النفطية في الخليج العربي والموقع الاستراتيجي للدول العربية يمكن أن تشكل ورقة ضغط على الولايات المتحدة، التي تعتمد بشكل كبير على هذه الثروات في دعم اقتصادها.
وذكر أن هذه الأوراق لا يمكن أن تُستخدم بفعالية دون وجود إرادة سياسية عربية موحدة تدرك تماماً التحديات التي تفرضها إسرائيل على المنطقة، والتي لا تقتصر على فلسطين فقط، بل تمتد إلى دول عربية أخرى مثل لبنان وسوريا.
وفيما يخص الوضع في غزة، أشار أبو رمضان إلى المخططات الاستراتيجية الإسرائيلية التي تهدف إلى تقسيم القطاع وجعل الحياة فيه غير ممكنة، مما يؤدي إلى تهجير الفلسطينيين بشكل قسري.
وأكد أن هذا المخطط الإسرائيلي يتضمن زج الفلسطينيين في كانتونات معزولة، وهو ما يشكل تهديداً جدياً للوجود الفلسطيني في غزة، موضحًا، أن هذه الخطة تهدف إلى تقليص مساحة القطاع تدريجياً وفرض ظروف غير إنسانية على السكان.
وحول الحديث عن ضرورة تغيير التوجهات الفلسطينية، أكد أبو رمضان أن أي محاولة لتغيير هذا التوجه أو التخلي عن السلاح من قبل حركة حماس قد تفتح المجال لإسرائيل لفرض سيطرتها بشكل أكبر، لافتًا إلى أنّ المناورات التكتيكية من قبل حماس، رغم تعقيداتها، قد تكون الوسيلة الوحيدة لسحب الذرائع من يد الاحتلال الإسرائيلي، التي تستخدم قضية الأسرى كأداة لتبرير الهجمات على غزة.
وشدد على أنّ التصعيد الإسرائيلي الأخير في حي الشجاعية، يأتي في سياق تصعيد أوسع يستهدف تدمير بنية القطاع وتحقيق أهداف إسرائيلية استراتيجية.
وأكد على ضرورة أن يتعامل العرب والفلسطينيون مع هذا التحدي بشكل أكثر تنسيقاً ووعيًا، خاصة أن التهديدات الإسرائيلية لا تستهدف غزة فقط، بل تهدد مستقبل المنطقة ككل.