اليوم الـ 166 من العدوان:قصف جوي ومدفعي للعدو على غزة يخلف عشرات الشهداء
تاريخ النشر: 20th, March 2024 GMT
الثورة نت/
واصل العدو الصهيوني قصفه الجوي والمدفعي على مختلف مناطق غزة في اليوم ال 166 العدوان مخلفا عشرات الشهداء والجرحى .
وفي ساعات الصباح الأولى لفجر اليوم الاربعاء قصف العدو مناطق عدة بمدينة غزة، تحديدا حي الرمال، ومحيط مستشفى الشفاء غرب المدينة.
وقالت وكالة الانباء الفلسطينية ، إنه تم انتشال 20 شهيداً جراء قصف صاروخي صهيوني استهدف عمارة سكنية غرب مدينة غزة، بينما سقط شهداء ومصابون في قصف من الطيران الحربي للعدو على منطقة السدرة بحي الدرج شرق المدينة.
كما قصفت مدفعية جيش العدو شققا سكنية في عمارة “مشتهى”، مقابل برج شوا حصري بمدينة غزة.
وأشارت وفا إلى ان عددا كبيرا من العائلات محاصرة في حي الرمال غرب مدينة غزة، وسط ظروف مأساوية، بسبب قصف الاحتلال المستمر على الحي.
كما ألقى جيش العدو، فجر اليوم، بالمرضى خارج مجمع الشفاء الطبي، ونقلهم إلى المستشفى المعمداني بحالة صحية صعبة.
وارتفعت حصيلة قصف الطيران الحربي الصهيوني منزلا لعائلة الهباش في مخيم النصيرات وسط قطاع غزة إلى 27 شهيدا، معظمهم من النازحين.
وفي مخيم البريج وسط قطاع غزة، جرى انتشال ستة من الشهداء من منزل استهدف بالطيران الحربي الصهيوني .
وشهدت مناطق شرق دير البلح وسط القطاع، إطلاق نار كثيف من قبل آليات جيش العدو، ما أسفر عن استشهاد، وإصابة عدد من المواطنين.
المصدر: الثورة نت
إقرأ أيضاً:
حزب الله: نتقدم من حماس بأحرّ التعازي باستشهاد الضيف ورفاقه
أصدر حزب الله البيان التالي:
بِسْمِ اللَّـهِ الرحمن الرَّحِيمِ
﴿مِّنَ الْمُؤْمِنِينَ رِجَالٌ صَدَقُوا مَا عَاهَدُوا اللَّهَ عَلَيْهِ فَمِنْهُم مَّن قَضَىٰ نَحْبَهُ وَمِنْهُم مَّن يَنتَظِرُ وَمَا بَدَّلُوا تَبْدِيلًا﴾
صدق الله العلي العظيم
يتقدم حزب الله من الإخوة المجاهدين في حركة حماس ومن جميع فصائل المقاومة الفلسطينية العزيزة ومن الشعب الفلسطيني الصابر والمجاهد بأحر التعازي والتبريكات باستشهاد قائد هيئة أركان "كتائب القسام" محمد الضيف وثلة من رفاقه الكبار من أعضاء المجلس العسكري، ويخص بالتعازي عائلاتهم الشريفة سائلًا الله تعالى أن يمُنّ عليهم بالصبر والسلوان وعظيم الأجر.
إنّنا نُعلن اعتزازنا بهؤلاء القادة الشرفاء الذين بقوا في ميدان الجهاد والمقاومة حتى آخر لحظات عمرهم، وقدّموا لشعبهم كل ما استطاعوا دفاعًا عن كرامته وفي سبيل استعادة حريته واستقلاله، وعلى رأسهم القائد الكبير محمد الضيف الذي أفنى عمره في مُقارعة العدو الإسرائيلي المحتل وأذاقه طعم الهزيمة لا سيما في معركة طوفان الأقصى والتي كان أبرز مهندسيها وقادتها في الميدان، وسيبقى وإخوانه رمزًا للأحرار الذين سيكملون طريق المقاومة.
إنّ دماء الشهداء القادة وسائر الشهداء الذين قضوا في معركة طوفان الأقصى أثمرت نصرًا أرغم العدو على وقف إطلاق النار وتحرير أعداد كبيرة من الأسرى والمعتقلين، وستزيد الشعب الفلسطيني الصابر إصرارًا وعزمًا على مواصلة دربهم مهما غلت التضحيات، وستجعل أمتنا أكثر اقترابًا من الوعد الإلهي لعباده المؤمنين بالنصر والكرامة.