للمرة الخامسة .. الفيدرالي الأميركي يُبقي الفائدة دون تغيير
تاريخ النشر: 20th, March 2024 GMT
#سواليف
في خطوة تتفق مع التوقعات، أبقى مجلس الاحتياطي الفيدرالي الأميركي على معدلات الفائدة دون تغيير، الأربعاء، وذلك للمرة الخامسة على التوالي.
وأبقى الفيدرالي على معدلات الفائدة عند مستوى 5.25 و5.5 بالمئة، وهو أعلى مستوى للفائدة في أكبر اقتصاد بالعالم منذ نحو 22 عاما.
وكان معدل التضخم قد سجل ارتفاعا طفيفا في الولايات المتحدة خلال شهر فبراير الماضي، في ظل ارتفاع تكاليف البنزين والمعيشة، مما يشير إلى استمرار التضخم في البلاد.
وارتفع مؤشر أسعار المستهلكين في أكبر اقتصاد في العالم، إلى 3.2 بالمئة على أساس سنوي في فبراير الماضي، بعكس توقعات بأن يظل التضخم دون تغيير عن مستواه في يناير عند 3.1 بالمئة، بحسب مكتب إحصاءات العمل التابع لوزارة العمل الأميركية.
وساهم ارتفاع تكاليف الوقود والمعيشة، ومنها الإيجارات، بأكثر من 60 بالمئة في الزيادة الشهرية لمؤشر أسعار المستهلكين.
وعلى أساس شهري، ظل مؤشر أسعار المستهلكين دون تغيير عن مستواه في شهر يناير عند 0.4 بالمئة.
وقبل أيام، قال جيروم باول، رئيس مجلس الاحتياطي الفيدرالي، للمشرعين الأميركيين، إن البنك المركزي “على دراية تامة” بالمخاطر التي يشكلها تشديد سياسته النقدية على العاملين، لكنه قال إن خفض أسعار الفائدة سيتوقف على تطور الاقتصاد مثلما يتوقع البنك باستمرار انخفاض التضخم.
وظهر باول أمام لجنة الشؤون المصرفية في مجلس الشيوخ التي ضغط عليه رئيسها السيناتور الديمقراطي شيرود براون بسؤاله عن سبب عدم مسارعة المركزي الأميركي إلى خفض الأسعار “لتجنيب العاملين فقد وظائفهم”.
سكاي نيوز عربية
المصدر: سواليف
كلمات دلالية: سواليف دون تغییر
إقرأ أيضاً:
عاجل - "الفيدرالي الأمريكي" يخفض سعر الفائدة للمرة الثانية (تفاصيل)
حسم بنك الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي قرارات السياسة النقدية عقب اجتماع السياسة في نوفمبر اليوم الخميس، بعد يومين فقط من انتخاب دونالد ترامب كرئيس السابع والأربعين للولايات المتحدة.
وقرر بنك الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي خفض سعر الفائدة بمقدار 25 نقطة أساس إلى نطاق 4.5٪ -4.75٪.
وكانت أداة CME FedWatch أظهرت أن المستثمرين يضعون في الحسبان خفضًا بمقدار 25 نقطة أساس، في حين أن هناك احتمالًا بنسبة 70% تقريبًا لخفض آخر في سعر الفائدة في ديسمبر.
ويشير وضع السوق إلى أن الدولار الأمريكي يواجه مخاطر في الاتجاهين قبل الحدث.
وأدى فوز دونالد ترامب في الانتخابات الرئاسية إلى ارتفاع في عائدات سندات الخزانة الأمريكية وتعزيز الدولار الأمريكي أمس الأربعاء.
وبالإضافة إلى ذلك، حصل الجمهوريون على الأغلبية في مجلس الشيوخ وبدا أنهم في طريقهم للسيطرة على مجلس النواب، مما مهد الطريق لتنفيذ السياسات بشكل أسرع.
في تقييم نتائج الانتخابات، "إن الاكتساح الجمهوري النظيف يجعل من السهل بشكل كبير تنفيذ أجندة السياسة الكاملة.
وقال محللون في بنك إيه بي إن أمرو في تقرير نُشر مؤخرًا: "تميل المخاطر بقوة نحو الجانب السلبي بالنسبة للنمو الاقتصادي في الولايات المتحدة والعالم، والجانب الإيجابي بالنسبة للتضخم في الولايات المتحدة".
وأضافوا: "في حين أن سياسة بنك الاحتياطي الفيدرالي قد تكون أكثر صرامة من خط الأساس الحالي، فإن البنك المركزي الأوروبي قد يخفض أسعار الفائدة بشكل أسرع ويمهد اكتساح الجمهوريين الطريق لتباعد أسعار الفائدة بين الولايات المتحدة وأوروبا وقد يكون التعادل لزوج اليورو/الدولار الأمريكي واردًا".