لم أتزوج داعية.. حلا شيحة تثير الجدل مجدداً
تاريخ النشر: 20th, March 2024 GMT
حلا شيحة نفت الأقاويل المتداولة حول والد أولادها الأربعة، الذي انفصلت عنه بعد اتخاذها قرار خلع الحجاب، مؤكدة أنه ليس داعية كما وصفته بعض وسائل الإعلام، بل هو شخص عادي، وأوضحت أن اللقب الذي أطلق عليه جاء نتيجة لطول لحيته بعض الشيء، ولكنه ليس داعية بالفعل.
وأضافت شيحة أن والد أولادها اعتنق الإسلام قبل عام من زواجهما، وأنه شخص عادي تعرفت عليه منذ كانت في سن الرابعة عشرة، مشيرة إلى أنه كان حب حياتها.
وفي سياق آخر، أكدت حلا شيحة أن قربها من الله يجعل حياتها سعيدة، وأنها أدركت مؤخرًا أن الزي ليس شرطًا لتحقيق السعادة، مشيرة إلى أنها مرت بفترات من التشوش أدت إلى اتخاذ قرارات تأثرت حياتها.
وأشارت شيحة إلى أن تصريح والدها بأنها كانت “مخطوفة فكرياً” خلال زواجها السابق، كان له الحق فيه، مشيرة إلى أن تلك المرحلة قد انتهت، ولكنها لم تكن الأفضل في حياتها.
وأكملت شيحة حديثها بالقول إنها قضت 12 عامًا في حياة مختلفة، ثم عادت إلى الفن، وتعرضت لهجوم كبير من الجمهور، وكان هناك انقسام في آراء الناس حول عودتها للفن، لكنها اتخذت القرار الذي تراه مناسبًا في النهاية.
وختمت حديثها بالقول إنها تجد نفسها وسط صراع داخلي، حيث يحتاج كل شخص في بعض الأحيان إلى اتخاذ قرارات صعبة، وقد يصيب أو يخطئ فيها، ولكنها تعتقد أنها فعلت ما يجب عليها في النهاية.
صحيفة الخليج
المصدر: موقع النيلين
كلمات دلالية: إلى أن
إقرأ أيضاً:
مفيدة شيحة تشعل نقاشًا حول أحقية الفتاة في هدايا الخطوبة
أثارت الإعلامية مفيدة شيحة جدلاً واسعًا بين مشاهدي برنامج "الستات" المذاع على قناة النهار، وذلك خلال تناولها قضية حساسة تتعلق بحقوق الفتاة في الاحتفاظ بالهدايا المقدمة لها خلال فترة الخطوبة بعد فسخ الارتباط.
وخلال الحلقة، أكدت شيحة على وجود تمييز في التعامل مع مسألة استرداد الهدايا، مشيرة إلى أن الطرف الذي أنهى الخطوبة يجب أن يؤخذ في الاعتبار عند الفصل في هذا الأمر.
وقالت: "لو الولد هو اللي سايب البنت وفك الخطوبة، فالهداية من حق البنت، وكذلك الشبكة تظل حقها في أي حال من الأحوال. أما في حال كانت البنت هي التي أنهت العلاقة، فيحق للولد استرداد الشبكة فقط، لكن الهدايا لا ترد بأي حال."
وأوضحت أن الهدايا تختلف عن الشبكة، حيث تعتبر تعبيرًا عن مشاعر ومناسبات شخصية لا يمكن استرجاعها، وبالتالي فهي ملك للفتاة.
من جانبها، أيدت الإعلامية سهير جودة، مقدمة البرنامج المشاركة، رأي مفيدة شيحة، معتبرة أن المطالبة باستعادة الهدايا بعد فسخ الخطوبة أمر مهين وغير لائق.
وتساءلت: "يعني إيه؟ الولد ياخد الهداية ويقدّمها لبنت تانية لو خطبها؟ وفي بنت هتقبل بكده؟"، وأضافت أن الكرامة والاحترام المتبادل يجب أن يسود حتى بعد انتهاء العلاقة، مؤكدة أن الهدايا قُدمت بنوايا حسنة ولا يجب التعامل معها كعقود قابلة للاسترداد.