كشف  الكاتب  والسياسي  الدكتور أسامة الغزالي حرب، لبرنامج كلم ربنا مع أحمد الخطيب على الراديو ٩٠٩٠،عن قصة غربية في وفاة شقيقه الطبيب الراحل طارق الغزالي حرب ، بعد اصابته بفيروس  سي حيث كان سبب في شفاء رجل فقير من السرطان، أثناء تبرعه لفص كبد لشقيقه اكتشف الأطباء  اصابته بسرطان المعدة فنجي المتبرع ومات شقيقه بعد عملية النقل.

وأوضح أن هذا القصة أثرت فيه بشكل كبير خاصة وان المتبرع جاء ليتبرع فاكتشف اصابته بالمرض وتم علاجه.

وتابع الكاتب  سرد موقف مهم في حياته، عندما تعرضت زوجته ميرفت حمزة للسقوط من الطابق الثالث على الأرض وكيف تدخلت العناية الإلهية لإنقاذها وعودته للحياة.

وأكد ان هذا الموقف تسبب في بكاءه بشدة وطلب من ربنا ان ياخد كل شيء ويترك له زوجته بصحة وعافية واستجاب له ربه .

وقال حرب  إنه من أكثر المعجبين ببرنامج كلم ربنا، مضيفا : سعيد جدا بفكرة "كلم ربنا" وأحيي فريق البرنامج عليها، لأن الحديث مع الله واللجوء إليه يشترك فيه كل الناس بغض النظر عن الديانة، عندما يجد الإنسان نفسه متجه إلى الملجأ الأخير، وهو الله عز وجل


وقال حرب : لا أنسي أبدا هذه اللحظات في حياتي على الإطلاق .. هذه اللحظات من صدق اللجوء إلى الله وتلقى رسائله وإشاراته وتدبر أقداره.

 

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: أسامة الغزالي حرب أحمد الخطيب السرطان سرطان المعدة

إقرأ أيضاً:

معرض يكشف موهبة الكاتب الكبير فيكتور هوغو في الرسم

يشتهر الكاتب الفرنسي فيكتور هوغو حول العالم بأعماله الأدبية الناجحة، خصوصا روايتا "أحدب نوتردام" و"البؤساء"، لكنّ معرضا جديدا في العاصمة البريطانية لندن يضيء على جانب فني لديه لا يحظى بشهرة كبيرة، وهو الرسم.
يتتبّع المعرض، الذي انطلق الجمعة في الأكاديمية الملكية للفنون بعنوان "أشياء مذهلة: رسومات فيكتور هوغو"، شغف هوغو بالرسوم التوضيحية، بعد 140 عاما من وفاته.

لوحة الاخطبوط أخبار ذات صلة ورشة حول بناء قدرات الفنانين في رسم الحكايات الشعبية الإماراتية

تشير ملاحظات المعرض إلى أنه على الرغم من أن الكاتب الرومانسي والسياسي برز كشخصية عامة رئيسية في فرنسا في القرن التاسع عشر، إلا أن "ملاذه الشخصي كان الرسم".
وأشارت الأكاديمية الملكية للفنون إلى أن "رؤى هوغو ورسوماته بتقنية الحبر والغسل للقلاع والوحوش والمناظر البحرية الخيالية تتمتع بشاعرية تضاهي تلك الموجودة في كتاباته".
وأضافت الأكاديمية "ألهمت أعماله الشعراء الرومانسيين والرمزيين، والعديد من الفنانين، بمن فيهم السرياليون. وقد شبّهها فينسنت فان غوخ بـ"الأشياء المذهلة".

لفترة طويلة، لم يعرض هوغو رسوماته إلا على أصدقائه المقربين، مع أنه حرص على بقائها محفوظة للأجيال المقبلة من خلال التبرع بها للمكتبة الوطنية الفرنسية.
ولفتت الأكاديمية إلى أن هذه الأعمال، التي صُنع كثير منها بتقنية الحبر والغسل وبقلم الغرافيت والفحم، "نادرا ما تُعرض للعامة، وقد شوهدت آخر مرة في المملكة المتحدة قبل أكثر من 50 عاما".
يسعى المعرض، الذي يستمر حتى 29 يونيو ويضم حوالى 70 رسما، إلى تناول العلاقة بين أعمال هوغو الفنية والأدبية.

وقد أُنجزت معظم الأعمال بين العامين 1850 و1870، وهي الفترة التي نُفي فيها إلى جزيرة "غيرنسي" عقب انقلاب نابليون الثالث في ديسمبر 1851.
وقد أكمل هوغو خلال منفاه بعضا من أهم أعماله، بينها خصوصا "البؤساء".
يتتبع المعرض تطور مسيرته في مجال الرسم، من الرسوم الكاريكاتورية ورسومات الرحلات في بداياته إلى المناظر الطبيعية الدرامية وتجاربه في التجريد.
بينما كانت كتاباته متجذرة في الواقع وتناولت مواضيع مثل الحرمان الاجتماعي وعقوبة الإعدام، إلا أن بعض رسوماته كانت أكثر غموضا، مثل لوحة "الفطر" التي تُصوّر فطرا عملاقا مجسما.

المصدر: آ ف ب

مقالات مشابهة

  • الرئيس السيسي يطمئن المصريين: «متقلقوش ربنا في ضهرنا ومحدش يقدر يعمل حاجة»
  • وزير الأوقاف: ليلة القدر نفحة إلهية عظيمة
  • شريف مدكور لـ«كلم ربنا»: رحلتي مع السرطان كانت إشارة من الله.. ومحبة الناس أكبر دعم
  • ليه ربنا أرسل سيدنا محمد آخر الأنبياء مش الأول؟ علي جمعة يجيب
  • ولاتنسوا الفضل بينكم
  • محمود بسيوني لـ«كلم ربنا»: «اتفصلت من شغلي في 2019.. ومكنتش عارف هصرف على بيتي منين»
  • وزير الأوقاف: عرش الرحمن هو أعظم جسم خلقه الله
  • فتاة: ليه ربنا فضل الإسلام على باقي الأديان اللي خلقها؟ علي جمعة يجيب
  • أسامة فخري الجندي: التوبة باب مفتوح ورحمة إلهية لا تغلق
  • معرض يكشف موهبة الكاتب الكبير فيكتور هوغو في الرسم