كشف  الكاتب  والسياسي  الدكتور أسامة الغزالي حرب، لبرنامج كلم ربنا مع أحمد الخطيب على الراديو ٩٠٩٠،عن قصة غربية في وفاة شقيقه الطبيب الراحل طارق الغزالي حرب ، بعد اصابته بفيروس  سي حيث كان سبب في شفاء رجل فقير من السرطان، أثناء تبرعه لفص كبد لشقيقه اكتشف الأطباء  اصابته بسرطان المعدة فنجي المتبرع ومات شقيقه بعد عملية النقل.

وأوضح أن هذا القصة أثرت فيه بشكل كبير خاصة وان المتبرع جاء ليتبرع فاكتشف اصابته بالمرض وتم علاجه.

وتابع الكاتب  سرد موقف مهم في حياته، عندما تعرضت زوجته ميرفت حمزة للسقوط من الطابق الثالث على الأرض وكيف تدخلت العناية الإلهية لإنقاذها وعودته للحياة.

وأكد ان هذا الموقف تسبب في بكاءه بشدة وطلب من ربنا ان ياخد كل شيء ويترك له زوجته بصحة وعافية واستجاب له ربه .

وقال حرب  إنه من أكثر المعجبين ببرنامج كلم ربنا، مضيفا : سعيد جدا بفكرة "كلم ربنا" وأحيي فريق البرنامج عليها، لأن الحديث مع الله واللجوء إليه يشترك فيه كل الناس بغض النظر عن الديانة، عندما يجد الإنسان نفسه متجه إلى الملجأ الأخير، وهو الله عز وجل


وقال حرب : لا أنسي أبدا هذه اللحظات في حياتي على الإطلاق .. هذه اللحظات من صدق اللجوء إلى الله وتلقى رسائله وإشاراته وتدبر أقداره.

 

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: أسامة الغزالي حرب أحمد الخطيب السرطان سرطان المعدة

إقرأ أيضاً:

عجائب حب وإيمان الصحابة لرسول الله

أحب الصحابة سيدنا رسول الله ﷺ بطريقة مختلفة لم يعيها كثير من المعاصرين، وهذا الحب له علاقة بقوة الانتماء، وله علاقة بدرجة الإيمان، وله علاقة بالسلوك العام، وبالجمال الداخلي، وبالذوق الشخصي. 

أبواب الفرج العشر كما وردت عن رسول الله جمعة: النبي كنز مخفي لمن أراد باب الله وعز الدنيا ومفاتيح الجنة

 

حب الصحابة لرسول الله 

جاء ذلك خلال حديث الدكتور علي جمعة عضو هيئة كبار العلماء، ومفتي الجمهورية السابق عن رسول الله في شهر مولده عبر صفحته الرسمية، حيث وضح أن حب الصحابة كان يؤدي بهم إلى الاحترام وإلى الطاعة وإلى الرحمة التي نزعت من قلوب كثير من الناس الآن، كان حبهم له ﷺ لا يقتصر على الاقتناع العقلي، ولا على الالتزام الشعائري، بل يحبونه أكثر من أنفسهم، وأبنائهم وآبائهم وعشيرتهم. ومن خلاله أحبوا الله سبحانه وتعالى، فنقت فطرتهم، وخلصت ضمائرهم.

قال تعالى: {قُلْ إِنْ كَانَ آبَاؤُكُمْ وَأَبْنَاؤُكُمْ وَإِخْوَانُكُمْ وَأَزْوَاجُكُمْ وَعَشِيرَتُكُمْ وَأَمْوَالٌ اقْتَرَفْتُمُوهَا وَتِجَارَةٌ تَخْشَوْنَ كَسَادَهَا وَمَسَاكِنُ تَرْضَوْنَهَا أَحَبَّ إِلَيْكُمْ مِنَ اللَّهِ وَرَسُولِهِ وَجِهَادٍ فِي سَبِيلِهِ فَتَرَبَّصُوا حَتَّى يَأْتِيَ اللَّهُ بِأَمْرِهِ وَاللَّهُ لَا يَهْدِي الْقَوْمَ الْفَاسِقِينَ} .

مواقف حب الصحابة لرسول الله 

تابع جُمعة أنه أول ما نزل ﷺ المدينة خصصت أم سليم بنت ملحان ابنها أنس بن مالك ليكون خادما ومرافقا للنبي صلى الله عليه وآله وسلم، فكان ذلك هو عز أنس وشرفه إلى أن مات.

وفي يوم أحد نزلت أم سليم أرض المعركة بعد انكشاف المسلمين، وأخذت ترد المشركين عن رسول الله ﷺ هي وزوجها طلحة رضي الله تعالى عنهما.

وكان أبو بكر أثناء رحلة الهجرة يتقدم رسول الله ﷺ ثم يأتي عن يمينه ثم يأتي عن شماله ثم يأتي من خلفه خوفا عليه أن يأتيه مكروه، وهذا حب عجيب يشبه حب الأم لابنها، وكان حب أبي بكر رضي الله تعالى عنه أعظم من حب الأم لابنها، وتعجب عروة بن مسعود في صلح الحديبية عندما رجع يخبر أهل مكة بعلاقة صحابة رسول الله ﷺ به فقال: «أي قوم، والله لقد وفدت على الملوك، ووفدت على قيصر، وكسرى، والنجاشي، والله إن ما رأيت ملكا قط يعظمه أصحابه ما يعظم أصحاب محمد ﷺ محمدا، والله إن تنخم نخامة إلا وقعت في كف رجل منهم، فدلك بها وجهه وجلده، وإذا أمرهم ابتدروا أمره، وإذا توضأ كادوا يقتتلون على وضوئه، وإذا تكلم خفضوا أصواتهم عنده، وما يحدون إليه النظر تعظيما له» [رواه البخاري في صحيحه].

 

ووضح جُمعة أن بعض المعاصرين قد يأنف عندما يسمعوا مثل هذا، ونحن لا نجادله في أنفته هذه؛ إنما عليه أن يعلم مدى حب هؤلاء الناس لسيد الخلق، وأن لا ينكر عليهم ذلك، وإذا كان الله سبحانه وتعالى لم يأذن له بعد في أن يعرف رسول الله ﷺ ، فلا عليه إلا أن يسكت حتى يصل إلى قريب من ذلك الحب، لا أن ينكر على الصحابة أو علينا راوية هذه المفاتيح التي عندما افتقدناها ظهر شيطان الشر والإرهاب والتطرف والدم، إنها منظومة واحدة؛ إما الحب، وإما احتمال التعرض الجارف للكراهية.

مقالات مشابهة

  • عادل عسوم: إلى أستاذي مع التحية
  • قصة «شيف الغلابة» من الضيق لسعة الرزق.. «عز الدين» يتحدى الإعاقة بمطبخ الخير
  • ميدو يثير الجدل بتصريح مفاجئيء عن فضح المستور.. ماحدش ملاك وكلنا بنغلط (ما القصة؟)
  • عاجل.. السيسي: روح نصر أكتوبر تعبر عن معدن المصريين الأصيل وتظهر عند الشدائد
  • 4 أعضاء شريفة لرسول الله وصفها الله في القرآن الكريم
  • عجائب حب وإيمان الصحابة لرسول الله
  • من أرشيف الكاتب أحمد حسن الزعبي .. حتى في غيابك!
  • أسامة الغزالي حرب: مصر دولة قومية بالمعنى الحرفي منذ آلاف السنين
  • لقاء مدبولي بالمفكرين.. أسامة الغزالي حرب: توجد طبقية في نظام التعليم
  • وسع عقلك.. العفو