بوابة الوفد:
2025-03-10@00:14:35 GMT

أضرار نقص النحاس في جسم الإنسان

تاريخ النشر: 20th, March 2024 GMT

تحتل العناصر المعدنية، مثل البوتاسيوم والمغنيسيوم والزنك والحديد مرتبة متقدمة عندما يتعلق الأمر بالصحة. ولكن النحاس مهمل مع أنه يلعب دورا رئيسا في الجسم.


ويعتبر النحاس عنصرا مهما للجسم فكيف نحافظ على توازنه وماهي مصادره؟

يوجد النحاس في الكبد والبنكرياس والقلب وأعضاء أخرى. ويمكن الحصول عليه من المكسرات (وخاصة اللوز وكيشيو) والبذور (وخاصة بذور عباد الشمس) والحبوب والبقوليات واللحم (وخاصة الكبد) والأسماك والحليب ومنتجات الألبان.

وهناك حميات غذائية تزود الجسم بكميات كافية من النحاس. وعموما نادرا ما يعاني الجسم من نقص النحاس في حالات التغذية الجيدة، حيث يحتاج الشخص البالغ في المتوسط 120 ملغم من النحاس في اليوم.

نقص النحاس في الجسم

ويؤدي نقص النحاس في الجسم قبل كل شيء إلى الاعتلال العصبي ومشي غير مستقر وضعف حساسية اليدين واضطراب الانسجام الحركي والصلع المبكر.


والسبب الرئيسي لنقص النحاس في الجسم هو ارتفاع مستوى الزنك. لأن هذين العنصرين يتنافسان فيما بينهما في عملية امتصاصهما في الأمعاء. أي أن ارتفاع مستوى أحدهما في الجسم يشير إلى نقص الآخر. لذلك عندما يتناول الشخص أطعمة محتوية على العنصرين يجب أن يحدد الجسم أي منهما يمتص أولا.


ويمكن أن يؤدي نقص أحدهما بسبب ارتفاع مستوى الآخر إلى مشكلات مختلفة، مثل اضطرابات عصبية، مشكلات في منظومة المناعة وغيرها. كما أن الأدوية المحتوية على الحديد أو فيتامين С تمنع امتصاص النحاس، ما يؤدي إلى اختلال توازنه في الجسم.


ومن جانب آخر، يمكن أن يؤدي عدم ضبط مستوى النحاس في الجسم إلى اضطراب الذاكرة والقلق والاكتئاب وانحطاط الجهاز العصبي وتلف الكبد ومشكلات في النسيج الضام والعظام.


ويمكن ملاحظة ارتفاع مستوى النحاس في الجسم في العينين. وأحد الأسباب الرئيسية لزيادة عنصر النحاس في الجسم هو أمراض وراثية مثل مرض ويلسون، الذي يكون فيه الجسم غير قادر على التخلص من النحاس الزائد، ما يؤدي إلى تراكمه. كما أن الإفراط في تناول الأطعمة الغنية بالنحاس واستخدام الأواني النحاسية في طهي الطعام يؤدي إلى ارتفاع مستواه في الجسم.
 

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: الوفد الصحة جسم الإنسان ارتفاع مستوى

إقرأ أيضاً:

دراسة تحذر من غرق مدينة الإسكندرية في مصر

#سواليف

حذرت #دراسة_علمية حديثة من أن #التغير_المناخي الذي يشهده العالم إذا استمر على حاله، فإنه سوف يؤدي إلى #إغراق #مدينة_الإسكندرية الساحلية المصرية، وفق ما أفادت صحيفة ديلي ميل البريطانية.

ومنذ تأسيسها على يد الإسكندر الأكبر وحتى ولادة كليوباترا، كانت هذه المدينة القديمة موقعا لبعض أهم لحظات التاريخ، لكن العلماء يحذرون الآن من أن الإسكندرية تغرق في البحر بفضل ارتفاع منسوب مياه البحر.

وأظهرت الدراسة الجديدة أن المدينة الساحلية التي يبلغ عمرها 2300 عام تشهد “ارتفاعا كبيرا” في انهيارات المباني.

مقالات ذات صلة للمرة الأولى.. سكوتر إسعافي لزوار المسجد النبوي 2025/03/09

ويحذر الباحثون من أن المدينة “التي كانت ذات يوم موطنا لعجائب العالم القديم، مكتبة الإسكندرية العظيمة ومنارة الإسكندرية تختفي الآن تدريجيا”.

وفي العقد الماضي وحده، تسارع معدل الانهيارات من انهيار واحد في السنة إلى 40 انهيارا “مثيرا للقلق” في السنة مع زحف المياه المالحة إلى أسفل أساسات المدينة، وفق الدراسة.

وعلى مدار العشرين عاما الماضية، دمر 280 مبنى بسبب تآكل السواحل، وهناك 7000 مبنى آخر معرض لخطر الانهيار في المستقبل.

وقالت المؤلفة الرئيسية للدراسة سارة فؤاد، وهي مهندسة معمارية للمناظر الطبيعية في الجامعة التقنية في ميونيخ: “لقرون من الزمان، كانت هياكل الإسكندرية بمثابة عجائب من الهندسة المرنة، وتحمل الزلازل والعواصف والتسونامي وغير ذلك”.

وأضافت “لكن الآن، تعمل البحار المرتفعة والعواصف الشديدة التي تغذيها تغير المناخ على إبطال ما استغرق آلاف السنين من الإبداع البشري لإنشائه في غضون عقود”.

وأسس المدينة الإسكندر الأكبر في عام 331 قبل الميلاد، وكانت الإسكندرية ذات يوم أكبر مدينة على وجه الأرض وكانت واحدة من أهم المواقع في العالم القديم، وفق ما أفادت الدراسة.

وتعرف المدينة باسم “عروس البحر الأبيض المتوسط”، وقد جعل موقعها على الساحل منها مركزا مهما للتجارة والشحن يربط بين الشرق الأوسط وأوروبا.

ومع ذلك، فإن القرب من المياه التي جعلت المدينة مزدهرة ذات يوم يهدد الآن بتدميرها مع زحف البحر بسرعة.

ومع ارتفاع درجة حرارة الكوكب بسبب تراكم الغازات المسببة للانحباس الحراري في الغلاف الجوي، ترتفع درجة حرارة المحيط المتوسطة.

ومع ارتفاع درجة حرارة الماء، يتمدد أيضا، جنبا إلى جنب مع المياه العذبة المضافة من الصفائح الجليدية التي تذوب بسرعة، مما يدفع مستوى سطح البحر العالمي إلى الارتفاع.

ووفقا للإدارة الوطنية للمحيطات والغلاف الجوي (NOAA)، ارتفع مستوى سطح البحر العالمي بين 20 و23 سنتيمترا منذ عام 1880، مع 10 سم من هذا الارتفاع منذ عام 1993 وحده.

وتوقعت دراسة حديثة أجرتها جامعة “نانيانغ” للتكنولوجيا في سنغافورة أن يرتفع مستوى سطح البحر العالمي بمقدار “مذهل” يبلغ 6.2 قدم (1.9 متر) بحلول عام 2100 إذا استمرت انبعاثات ثاني أكسيد الكربون في الزيادة.

وجمع الباحثون بين صور الأقمار الصناعية والخرائط التاريخية لمعرفة مدى سرعة اختفاء ساحل المدينة منذ ثمانينيات القرن التاسع عشر.

وأظهر هذا أن ساحل الإسكندرية تحرك إلى الداخل بعشرات الأمتار على مدى العقود القليلة الماضية، مع تراجع بعض المناطق بمقدار 3.6 متر سنويا.

وقال الدكتور عصام حجي، أحد مؤلفي الدراسة وعالم المياه في جامعة جنوب كاليفورنيا: “نحن نشهد الاختفاء التدريجي للمدن الساحلية التاريخية، والإسكندرية تدق ناقوس الخطر، وما بدا ذات يوم وكأنه مخاطر مناخية بعيدة أصبح الآن حقيقة واقعة”.

ولكن ارتفاع مستوى سطح البحر لا يحتاج إلى أن يكون دراماتيكيا حتى تكون له عواقب وخيمة.

وأضاف حجي، “دراستنا تتحدى الاعتقاد الخاطئ الشائع بأننا لن نحتاج إلى القلق إلا عندما يرتفع مستوى سطح البحر بمقدار متر واحد”.

وإن ارتفاع مستوى سطح البحر بمقدار بضعة سنتيمترات فقط يزيد من خطر الفيضانات، والأهم من ذلك، أنه يسمح للمياه المالحة بالتغلغل بشكل أكبر في المدن الساحلية.

ومع ارتفاع مستوى المياه الجوفية، فإنها تتلامس مع أسس المباني، ويؤدي تسرب المياه المالحة الناتج عن ذلك إلى تقويض الهياكل قبل فترة طويلة من ملامستها المباشرة للبحر.

وأخذ الباحثون عينات من التربة حول المدينة للنظر في “البصمة الكيميائية” المرتبطة بتسرب المياه المالحة.

وقال البروفيسور إبراهيم صالح، المؤلف المشارك، عالم التربة من جامعة الإسكندرية: “كشف تحليل النظائر لدينا أن المباني تنهار من الأسفل إلى الأعلى، حيث يؤدي تسرب مياه البحر إلى تآكل الأساسات وإضعاف التربة”.

وأضاف “إن ما يتأثر ليس المباني نفسها، بل الأرض التي تقع تحتها”.

وقد أدى هذا إلى انهيار مئات المباني الواقعة على بعد كيلومتر واحد من الساحل.

ومن المثير للقلق أن الباحثين يشيرون إلى أن هذه المشاكل ليست فريدة من نوعها في الإسكندرية، بل قد تؤثر على المدن الساحلية في جميع أنحاء العالم.

مقالات مشابهة

  • فيها سم قاتل .. أضرار المشروبات الغازية بعد الإفطار
  • 3 وظائف لجلد الإنسان يكشفها حسام موافي.. سر إعجاز القرآن | فيديو
  • 3 وظائف لجلد الإنسان يكشفها حسام موافي.. سر إعجاز القرآن
  • 3 وظائف لجلد الإنسان يكشفها حسام موافي .. سر إعجاز القرآن | فيديو
  • هل يؤدي تناول السكر إلى زيادة العطش؟
  • دراسة تحذر من غرق مدينة الإسكندرية في مصر
  • أضرار الإكثار من شرب الماء قبل النوم
  • “وقود الجسم”.. عواقب نقص الكربوهيدرات
  • أضرار ومخاطر تناول المخللات في رمضان
  • خبيرة تغذية روسية تكشف أضرار نقص الكربوهيدرات على الجسم