أضرار نقص النحاس في جسم الإنسان
تاريخ النشر: 20th, March 2024 GMT
تحتل العناصر المعدنية، مثل البوتاسيوم والمغنيسيوم والزنك والحديد مرتبة متقدمة عندما يتعلق الأمر بالصحة. ولكن النحاس مهمل مع أنه يلعب دورا رئيسا في الجسم.
ويعتبر النحاس عنصرا مهما للجسم فكيف نحافظ على توازنه وماهي مصادره؟
يوجد النحاس في الكبد والبنكرياس والقلب وأعضاء أخرى. ويمكن الحصول عليه من المكسرات (وخاصة اللوز وكيشيو) والبذور (وخاصة بذور عباد الشمس) والحبوب والبقوليات واللحم (وخاصة الكبد) والأسماك والحليب ومنتجات الألبان.
ويؤدي نقص النحاس في الجسم قبل كل شيء إلى الاعتلال العصبي ومشي غير مستقر وضعف حساسية اليدين واضطراب الانسجام الحركي والصلع المبكر.
والسبب الرئيسي لنقص النحاس في الجسم هو ارتفاع مستوى الزنك. لأن هذين العنصرين يتنافسان فيما بينهما في عملية امتصاصهما في الأمعاء. أي أن ارتفاع مستوى أحدهما في الجسم يشير إلى نقص الآخر. لذلك عندما يتناول الشخص أطعمة محتوية على العنصرين يجب أن يحدد الجسم أي منهما يمتص أولا.
ويمكن أن يؤدي نقص أحدهما بسبب ارتفاع مستوى الآخر إلى مشكلات مختلفة، مثل اضطرابات عصبية، مشكلات في منظومة المناعة وغيرها. كما أن الأدوية المحتوية على الحديد أو فيتامين С تمنع امتصاص النحاس، ما يؤدي إلى اختلال توازنه في الجسم.
ومن جانب آخر، يمكن أن يؤدي عدم ضبط مستوى النحاس في الجسم إلى اضطراب الذاكرة والقلق والاكتئاب وانحطاط الجهاز العصبي وتلف الكبد ومشكلات في النسيج الضام والعظام.
ويمكن ملاحظة ارتفاع مستوى النحاس في الجسم في العينين. وأحد الأسباب الرئيسية لزيادة عنصر النحاس في الجسم هو أمراض وراثية مثل مرض ويلسون، الذي يكون فيه الجسم غير قادر على التخلص من النحاس الزائد، ما يؤدي إلى تراكمه. كما أن الإفراط في تناول الأطعمة الغنية بالنحاس واستخدام الأواني النحاسية في طهي الطعام يؤدي إلى ارتفاع مستواه في الجسم.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الوفد الصحة جسم الإنسان ارتفاع مستوى
إقرأ أيضاً:
بنسعيد: مناظرة القراءة تستهدف العائلة المغربية وبناء المكتبات استثمار نضالي
زنقة 20 ا عبد الرحيم المسكاوي ا تصوير : محمد أربعي
أكد المهدي بنسعيد، وزير الثقافة والشباب والتواصل، على أهمية تنظيم المناظرة الوطنية حول القراءة في المعرض الدولي للكتاب والنشر، مشيراً إلى أنها تأتي في وقت يتزامن مع تصاعد الأصوات المطالبة بمواجهة التحديات المرتبطة بإشكالية ضعف القراءة، خاصة في ظل التحولات العالمية المتسارعة التي يشهدها العالم اليوم نتيجة هيمنة الرقمنة وتطورات الذكاء الاصطناعي.
واعتبر بنسعيد في تصريح لموقع Rue20،أن المغرب وفي إطار احتفاله بمدينة الرباط كعاصمة دولية للكتاب، مطالب بإعطاء نفس جديد لمجال القراءة، وذلك من خلال التفكير في سياسات عمومية وثقافية جريئة، تشجع على جعل القراءة جزءاً من الحياة اليومية للمواطن المغربي، وخاصة فئة الشباب.
وأشار الوزير إلى أن هذه المناظرة ستعرف مشاركة مختلف الفاعلين في مجال الكتاب، من قطاعات حكومية وجمعيات ثقافية وناشرين وكتاب ومهنيين، وذلك في إطار مقاربة تشاركية هدفها توحيد الجهود من أجل النهوض بمجال القراءة وتحسين وضعية الكتاب بالمغرب.
وفي السياق ذاته، لفت بنسعيد الانتباه إلى أن عدداً من المدن المغربية، خاصة الصغرى والمتوسطة، تعاني من غياب شبه تام للمكتبات الثقافية، وهو ما يشكل عائقاً أمام تعزيز ثقافة القراءة، مبرزاً أن هذا الغياب يرجع جزئياً إلى ضعف الاستثمارات في هذا المجال بسبب محدودية الإمكانيات والموارد المالية المخصصة له.
ودعا بنسعيد الجماعات الترابية إلى الانخراط في تشجيع الاستثمار الثقافي، وخاصة فيما يتعلق بإحداث المكتبات الثقافية، معتبراً أن دعم هذا النوع من الاستثمار يعد عنصراً أساسياً في تعزيز البنية التحتية الثقافية وتوسيع دائرة الولوج إلى المعرفة والقراءة.