بخلاف قلعة آلموت.. اعرف أشهر الحصون التاريخية في العالم
تاريخ النشر: 20th, March 2024 GMT
عادة ما تستحضر القلاع التاريخية الأساطير والخيال الكامل لمن يروونها وذلك لما تحمله من عبق لحكايات تاريخية، وتمتلك سحرًا معينًا يجذب المسافرين المعاصرين، وهو الحال الذي جذب الكثيرين مؤخرًا، نحو محاولات معرفة تاريخ قلعة ألموت التاريخية التي كانت مقرًا لـ حسن الصباح وطائفة الحشاشين في القرن الحادي عشر الميلادي، لكن على الرغم من قوة بناءها قديمًا فلم يتبقى منها أثر اليوم.
أبرز القلاع التاريخية حول العالم وبخلاف قلعة ألموت التي اتخذها حسن الصباح مقرًا له الذي يلعب دوره الفنان كريم عبد العزيز في مسلسل الحشاشين، إلا أنه هناك العديد من القلاع التاريخية في أرجاء مختلفة من العالم، التي حملت معاها قصص وروايات مختلفة شاهدة على التاريخ بـ حقبه الزمنية المختلفة، وهي ما نستعرض أبرزها وفقا لموقع «world famous things».
قصر الحمراء في غرناطة - إسبانياقصر الحمراء يقع فوق مدينة غرناطة كرمزً لتاريخ إسبانيا القديم، وذلك البناء الفخم قام ابن الأحمر مؤسس السلالة النصرية ببناءه، إذ شيد القصر والحصن على قمة التل لأول مرة في عام 1238 ميلاديًا، وعند وصول زعماء مختلفين إلى السلطة فيما بعد، شمل القصر ثلاث مناطق متميزة وهي، ربع للعائلة المالكة، وقاعدة عسكرية، وربع لموظفي المحكمة.
قلعة بيليه في سينايا - رومانياخلال ستينيات القرن التاسع عشر أمر الملك الرواني كارول الأول ببناء قلعة على طراز العصر الجديد في قرية سينايا الجذابة بالقرب من جبال بوسيجي الساحرة، حيث ضمت القلعة بيت صيفي ملكي يحتوي على 160 غرفة، إلى جانب مسرح ضخم ضم عددًا من اللوحات الجدارية الرائعة للفنانين النمساويين جوستاف كليمت وفرانز فون، إلى جانب العديد من الأبنية الأخرى.
قلعة قايتباي بالإسكندريةبدأ بناء قلعة قايتباي على البحر الأبيض المتوسط في العام 1477، وذلك بعد أن علم السلطان الأشرف قايتباي بتقدم القوات العثمانية نحو الإسكندرية، حيث أمر حينها بوضع مخططات القلعة بذكاء على أنقاض منارة فاروس المنهارة، وبالفعل نجح العمال من إنقاذ قطع من الهيكل السابق لبناء أعمدة من الجرانيت الأحمر في المسجد والمدخل.
قلعة نخل في عمانتم بناء الهيكل الأصلي لقلعة نخل حول صخرة كبيرة عند سفح جبل نخل، ما جعلها تبدو غير كاملة بعض الشيء، وتم بناء حصن بها كوسيلة لحماية طرق التجارة القريبة من أي عمليات نهب أو هجمات.
القلعة الحمراء في دلهي - الهندبعد نقل عاصمة الإمبراطورية من أغرا إلى مدينة دلهي المبنية حديثًا، وضع الإمبراطور المغولي شاه جاهان أساس القلعة الحمراء خلف واجهة الحجر الرملي الأحمر، وظلت القلعة المقر الرسمي لإمبراطورية المغول حتى التمرد الهندي عام 1857 ميلاديًا.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: قلعة ألموت قلعة الحشاشين مسلسل الحشاشين
إقرأ أيضاً:
في ذكرى ميلاد الأميرة فوزية.. اعرف قصة أغلى شبكة خطبة في العالم
في ديسمبر من عام 1938، أي قبل أشهر قليلة من زفافها الأسطوري على محمد رضا بهلوي شاه إيران الذي عُقد في 16 مارس عام 1939، أطلقت الأميرة فوزية، شقيقة ملك مصر، والتي تحل اليوم ذكرى ميلادها، صيحة خاصة في عالم المجوهرات، إذ كشفت دار «فان كليف آربلز» النقاب عن أغلى شبكة خطبة في العالم صنعت خصيصًا للأميرة، بتكلفة خيالية بلغت حينها 45 ألف جنيه مصري، هذا المبلغ الذي كان كافيا لشراء قصر كامل وقتها.
أغلى شبكة خطبة في العالم للأميرة فوزيةتضمنت أغلى شبكة في العالم حينها للأميرة فوزية بحسب ما كشفت دار «فان كليف» تاجًا مثبت على قاعدة من البلاتين يتكون من نحو 54 ماسة كمثرية الشكل تزن حوالي 92 قيراطًا، بالإضافة إلى 350 ماسة صغيرة تزن حوالي 72 قيراطًا، وقلادة كانت تتكون من صفين من الماسات الدائرية والمستطيلة الشكل، بالإضافة إلى زوج من الأقراط المطابقة، وخاتمًا، جميعها من البلاتين والألماس الخالص، إذ كان التاج وحده يزن حوالي كيلوجرامين من الألماس، ما جعل الأميرة فوزية تشعر بثقله الكبير على رأسها واشتكت لخادمتها من إحساسها بالصداع طوال اليوم بسبب ثِقل التاج.
وفي مجلة «الاثنين» المصورة، جرى الكشف عن تاج الأميرة فوزية وقلادتها اللتان جرى صنعهما في محلات فان كليف في باريس، من الحجارة الكريمة الضاربة إلى الزرقة تربطها أسلاك دقيقة من البلاتين، ونال مبتكرهما الجائرة من معرض باريس الدولي، لاعتبارهما من القطع الفنية العالمية، وبلغ من إعجاب الملكة نازلي بدقة صنع مجوهرات الأميرة أن أوصت بصنع تاج وقلادة لها من نفس الدار تسلمتها قبل الزفاف.
وأشارت الكاتبة إيمان الشرقاوي مؤلفة كتاب «صاحبات السمو الملكي» أثناء استضافتها ببرنامج «معكم» مع الإعلامية منى الشاذلي، إلى أنّ الأميرة فوزية احتفظت بشبكتها حتى بعد طلاقها الرسمي من شاه إيران في نوفمبر عام 1948 وعادت بها إلى مصر، وحرصت على الظهور بها في المناسبات الرسمية خاصة العقد والحلق كونها من القطع الأكثر تكلفة وأناقة لديها، وكان آخر ظهور للشبكة بالكامل في زفاف الملك فاروق والملكة ناريمان عام 1951.
واختفت شبكة الأميرة فوزية بالكامل، حتى عام 2019 ظهر زوج الأقراط بالتحديد في معرض «كنوز دار ڤان كليف آند أربلز» لأشهر تصميماتها، في حين لا يزال مصير العقد والتاج والخاتم مجهولًا.