مانشيني: مباريات كرة القدم صعبة وعلينا خوضها بتركيز ومستوى عالٍ
تاريخ النشر: 20th, March 2024 GMT
المناطق_واس
أكد المدير الفني للمنتخب السعودي “روبرتو مانشيني” أن جميع مباريات كرة القدم صعبة ويجب اللعب فيها بتركيز ومستوى عالٍ.
جاء ذلك خلال المؤتمر الصحفي الذي عقده اليوم في ملعب الأول بارك في الرياض الذي سيستضيف غداً مواجهة المنتخب السعودي ومنتخب طاجيكستان ضمن منافسات الجولة الثالثة من الدور الثاني من التصفيات الآسيوية لكأس العالم 2026 وكأس آسيا 2027.
وقال مانشيني: “مباراة الغد الأولى لنا بعد نهائيات كأس آسيا الماضية، وستكون أمام منتخب قوي تمكن من الوصول لأدوار متقدمة في البطولة الآسيوية، ويتمتع لاعبوه ببنية جسمانية جيدة وأداء فني متطور لذلك لن تكون مباراة سهلة، ونطمح للفوز ومواصلة الصدارة “.
وشدد المدرب الإيطالي على أهمية احترام المنافس، وقال: “في كرة القدم لا توجد مباراة سهلة لابد أن تحترم الفريق المنافس وأن تلعب جميع المباريات بمستوى عالٍ، وبالتأكيد هدفنا أن نفوز ونواصل صدارة المجموعة “.
وأضاف: “اللاعبون الموجودون هم الأفضل ويخدمون أفكاري الفنية، وبعض اللاعبين لم نضمهم بسبب الإصابات كما أن الفرصة ما زالت متاحة لأي لاعب لتمثيل المنتخب، إذا كان مستواه يؤهله للمشاركة معنا”.
وأكد مدرب المنتخب السعودي أن خروجهم من كأس آسيا الماضية من دور الـ16 أصابهم ببعض الإحباط، عطفاً على الأداء الذي قدمه اللاعبون وكانوا يستحقون الوصول للأدوار المتقدمة، مشدداً على أنهم جاهزون حالياً للمضي قدماً في التصفيات.
وقال: “الفريق حالياً يستطيع خلق فرص أمام المرمى والمهم الآن العمل على استغلال الفرص وترجمتها إلى أهداف “.
وأرجع مانشيني عدم ضم اللاعب عيد المولد في المعسكر الحالي لوجوده مع المنتخب الأولمبي الذي يستعد حالياً في معسكر قبل المشاركة في كأس آسيا تحت 23 عاماً، مؤكداً أن اللاعب جيد ولديه مساحة للتطور.
المصدر: صحيفة المناطق السعودية
كلمات دلالية: الأخضر المنتخب السعودي
إقرأ أيضاً:
بعد جولاته المكوكية.. بغداد اليوم تستوضح الدور الذي يلعبه الحسّان حالياً في العراق - عاجل
بغداد اليوم - بغداد
كشف المختص في الشؤون الاستراتيجية محمد التميمي، اليوم الخميس (19 كانون الأول 2024)، عن الدور الذي يلعبه وممثل الأمين العام للأمم المتحدة السفير محمد الحسان في العراق حاليا.
وقال التميمي، لـ"بغداد اليوم"، ان "أغلب القوى السياسية لا تولي اهتماما كبيرا للمصلحة العليا للعراق وبالتالي يقومون بتفسير الأمور بحسب مصالحهم الشخصية أو الحزبية"، مبينا ان "ممثل الأمين العام للأمم المتحدة السفير محمد الحسان لا يمتلك القوة في فرض رؤية الأمم المتحدة بل انه يقدم النصح والإرشاد".
وبين ان "الأمم المتحدة تحظى بالمقبولية ورضا أغلب القوى السياسية لذلك ما يقوم به الحسان ولقاءه المستمرة في المرجعية والحكومة العراقية هي محاولات من الأمم المتحدة لتحاشي أي ضربة إسرائيلية على المنشآت العراقية وكذلك القوات الأمنية والعسكرية والسعي الحقيقي لتفكيك سلاح الفصائل، الذي اصبح يهدد استقرار المنطقة وليس العراق فقط، خاصة في ظل وجود إرادة دولية تعمل على ذلك بعد الانتهاء من نظام بشار الأسد، فالعمل مستمر على قطع كافة اذرع ايران في المنطقة".
وأضاف انه "لو كان هناك شبهة لعمل مزدوج للسفير الحسان لما استقبلته المرجعية مرتين خلال 30 يوما وهذا يعني أن التدخل الأممي في العراق يحظى بمقبولية ورضا ودعم المرجعية العليا وقراراتها يفترض أن تكون مقبولة ولا يمكن اتهام أي جهة تكون محط قبول المرجعية العليا بالعمل التخريبي او السلبي وخاصة السيستاني هو يمثل اكبر مؤسسة دينية في العراق والتشكيك بالمرجعية بمثابة استفزاز لملايين من العراقيين".
وأكد المختص في الشؤون الاستراتيجية أن "الحسان يلعب دور مهم حالياً في إيصال الرسائل المهمة والخطيرة للعراق، وهذا الامر قد يدفع بالحكومة العراقية الى الطلب من جديد الى تمديد عمل بعثة الأمم المتحدة في العراق، لقرب انتهاء مدة عملها بداية السنة الجديدة، فالعراق في ظل هذه التطورات الخطيرة، اكيد يحتاج الى عامل في ضبط الإيقاع وعامل يلعب دور في التهدئة وله مقبولية إقليمية ودولية".
وذكر بيان لمكتب السيد السيستاني، في (4 تشرين الثاني 2024)، تلقته "بغداد اليوم"، أن "السيد السيستاني استقبل ممثل الأمين العام للأمم المتحدة ورئيس بعثتها في العراق (يونامي) محمد الحسان والوفد المرافق معه".
وقال المرجع الديني الأعلى، بحسب البيان إنه "ينبغي للعراقيين ولا سيما النخب الواعية أن يأخذوا العِبر من التجارب التي مرّوا بها ويبذلوا قصارى جهدهم في تجاوز اخفاقاتها ويعملوا بجدّ في سبيل تحقيق مستقبل أفضل لبلدهم ينعم فيه الجميع بالأمن والاستقرار والرقي والازدهار".
وأكد على أن "ذلك لا يتسنى من دون إعداد خطط علمية وعملية لإدارة البلد اعتماداً على مبدأ الكفاءة والنزاهة في تسنّم مواقع المسؤولية، ومنع التدخلات الخارجية بمختلف وجوهها، وتحكيم سلطة القانون، وحصر السلاح بيد الدولة، ومكافحة الفساد على جميع المستويات"، مردفاً: "لكن يبدو أن مساراً طويلاً أمام العراقيين الى أن يصلوا الى تحقيق ذلك، أعانهم الله عليه".
وفيما يخص الأوضاع الملتهبة في منطقتنا عبّر السيد السيستاني، عن "عميق تألّمه للمأساة المستمرة في لبنان وغزّة وبالغ أسفه على عجز المجتمع الدولي ومؤسساته على فرض حلول ناجعة لإيقافها أو في الحدّ الأدنى تحييد المدنيين من مآسي العدوانية الشرسة التي يمارسها الكيان الصهيوني".