روسيا وإثيوبيا تتعاونان في الطاقة الذرية وأمن المعلومات
تاريخ النشر: 26th, July 2023 GMT
أخبار متعلقة
مدير مركز الأهرام للدراسات: دعوات روسيا للحوار مع أوكرانيا لها أهداف تكتيكية أخرى
آصف ملحم: «روسيا قادرة على تعويض دول إفريقيا عن المواد الغذائية التي تنقصها»
توافد الزعماء الأفارقة على سان بطرسبرج استعدادا لقمة «روسيا - إفريقيا»
قال الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، خلال لقائه رئيس الوزراء الإثيوبي، أبي أحمد، يوم الأربعاء، إنه تم إعداد حزمة من الاتفاقيات والمعاهدات في مجالات مختلفة لتوقيعها بين البلدين.
وتشمل تلك الاتفاقيات المرتقبة بين روسيا وإثيوبيا مجالي الطاقة الذرية وأمن المعلومات.
ونقل موقع الكرملين عن بوتين قوله: «لقد أعددنا مجموعة كاملة من الاتفاقيات؛ بما في ذلك اتفاق بشأن أمن المعلومات، والحركة الجوية، ومذكرة تفاهم في مجال تكنولوجيا المعلومات والاتصالات، وخارطة طريق للتعاون في استخدام الطاقة الذرية».
الرئيس الروسي فلاديمير بوتين رئيس الوزراء الإثيوبي أبي أحمد
المصدر: المصري اليوم
كلمات دلالية: زي النهاردة شكاوى المواطنين الرئيس الروسي فلاديمير بوتين رئيس الوزراء الإثيوبي أبي أحمد زي النهاردة
إقرأ أيضاً:
إيران تحذر قوى أوروبية من تقديم مشروع قرار ضدها بوكالة الطاقة الذرية
كشفت وزارة الخارجية الإيرانية، اليوم الأربعاء، أن الوزير عباس عراقجي أبلغ نظيره الفرنسي جان نويل بارو، أن الضغط من جانب فرنسا وألمانيا وبريطانيا لتقديم قرار ضد طهران من شأنه أن "يعقد الأمور" ويتناقض مع "الأجواء الإيجابية التي نشأت بين إيران والوكالة الدولية للطاقة الذرية".
الخارجية الإيرانية ترحب بكل مبادرة للتوصل إلى حلول لوقف إطلاق النار الخارجية الايرانية تستدعي القائم بالأعمال الالماني في طهرانوفي وقت سابق، كشفت الوكالة الدولية للطاقة الذرية ودبلوماسيون، أن إيران حاولت دون جدوى درء مساعي غربية لاستصدار قرار ضدها في اجتماع مجلس محافظي الوكالة، من خلال عرض وضع حد أقصى لمخزونها من اليورانيوم يقل قليلًا عن الدرجة اللازمة لصنع أسلحة.
وذكر أحد تقريرين سريين قدمتهما الوكالة للدول الأعضاء، أن طهران عرضت عدم زيادة مخزونها من اليورانيوم المخصب إلى درجة نقاء تصل 60%، وهي درجة قريبة من نسبة 90% المطلوبة لصنع أسلحة، واتخذت الاستعدادات اللازمة لذلك.
وقال دبلوماسيون إن مشروع القرار الذي يحظى بتأييد بريطانيا وفرنسا وألمانيا والولايات المتحدة، الذي يدين إيران بسبب ضعف تعاونها مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية سيكلف الوكالة أيضًا إصدار "تقرير شامل" عن الأنشطة النووية الإيرانية.
ويرى مراقبون أن المجلس سيوافق على القرار، الذي كان من المقرر أن يتم تقديمه رسميًا للتصويت عليه في وقت لاحق من هذا الأسبوع، وكان آخر قرار ضد إيران صدر يونيو الماضي، ولم يعارضه سوى روسيا والصين.
والهدف من ذلك هو الضغط على إيران للعودة إلى طاولة المفاوضات للموافقة على قيود جديدة على أنشطتها النووية بعد انهيار اتفاق عام 2015، الذي كان يحتوي على قيود واسعة النطاق.
وعلى الرغم من انتهاك معظم شروطه، فإن "يوم انتهاء" الاتفاق الذي يرفع القيود رسميًا، أكتوبر من العام المقبل.
وهذا آخر اجتماع ربع سنوي لمجلس محافظي الوكالة الدولية للطاقة الذرية قبل تولي الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب، منصبه يناير.
وانسحب ترامب من الاتفاق النووي في عام 2018، ما أدى إلى انهياره. ومن غير الواضح ما إذا كان سيدعم المحادثات مع إيران، إذ تعهد بدلًا من ذلك باتباع نهج أكثر ميلًا للمواجهة والتحالف بشكل أوثق مع إسرائيل، العدو اللدود لإيران، التي كانت تعارض الاتفاق.