اجتماع الفيدرالي الأمريكي يثبت أسعار الفائدة.. وخبير: «يقود الأحداث»
تاريخ النشر: 20th, March 2024 GMT
أعلن بنك الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي نتائج الاجتماع الذي استمر ليومين إذ ثبت سعر الفائدة، إذ يوازن البنك المركزي جهوده لخفض التضخم مع خطط لخفض أسعار الفائدة مع تباطؤ ارتفاع الأسعار وتزايد المخاطر على الاقتصاد.
وكان الفيدرالي الأمريكي أبقى سعر الفائدة عند أعلى مستوى لها منذ 23 عاما عند 5.25% إلى 5.5% منذ يوليو الماضي وسط توقعات بعض الاقتصاديين بأن يواصل بنك الاحتياطي الفيدرالي 3 تخفيضات في أسعار الفائدة هذا العام بعد الاجتماع.
أفادت صحيفة «يو أس توداي» الأمريكية، بأن بنك الاحتياطي الفيدرالي سيثبت سعر الفائدة إذ يتخذ نهج متباطئ نحو تخفيضات محتملة لأسعار الفائدة.
فيما أشار فنسنت راينهارت، كبير الاقتصاديين في بنك دريفوس ميلون والخبير الاقتصادي السابق في بنك الاحتياطي الفيدرالي، إلى أن بنك الاحتياطي الفيدرالي عادة ما يخفض أسعار الفائدة بسرعة مع تدهور الاقتصاد في محاولة غير مجدية في كثير من الأحيان لمنع الركود.
كبير الاقتصاديين في بنك دريفوس ميلون: بنك الاحتياطي الفيدرالي يقود الأحداثوتابع راينهارت، أنه يتوقع عدم تخفيض أسعار الفائدة، لكن هذه المرة لا يزال الاقتصاد سليم، لذلك لا يفكر بنك الاحتياطي الفيدرالي في خفض أسعار الفائدة إلا أن التضخم انخفض بشكل مطرد من ذروته البالغة 9.1% في يونيو 2022.
وأشار راينهارت إلى «أن بنك الاحتياطي الفيدرالي يقود الأحداث، وليست الأحداث هي التي تقود بنك الاحتياطي الفيدرالي».
واجتمع البنك الفيدرالي الأمريكي للمرة الأولى هذا العام 2024 على مدار يومين متتاليين، لمناقشة أسعار الفائدة الأمريكية، ليقرر مجلس الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي تثبيت أسعار الفائدة خلال اجتماعه دون تغيير.
وفي سياق آخر، كشف عضو بنك الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي بولاية ريتشموند، توماس باركين، عن مستقبل أسعار الفائدة والتضخم خلال الفترة المقبلة، موضحا أن قرارات الفيدرالي الأمريكي تتوقف على مدى التقدم في تحقيق هدف التضخم.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الفيدرالى الامريكي بنک الاحتیاطی الفیدرالی الفیدرالی الأمریکی أسعار الفائدة
إقرأ أيضاً:
70 جنيها ارتفاعا في أسعار الذهب بالأسواق المحلية خلال أسبوع
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
ارتفعت أسعار الذهب بالسوق المحلية بنسبة 1.7 % خلال تعاملات الأسبوع الماضي مساء أمس السبت، في حين ارتفعت الأوقية بالبورصة العالمية بنسبة 1.8% ، خلال تعاملات الأسبوع المنتهي مساء الجمعة الماضية، بفعل ارتفاع الطلب، وسط ضعف الدولار، وتزايد التوقعات بخفض الفيدرالي الأمريكي لأسعار الفائدة خلال الفترة المقبلة.
قال سعيد إمبابي، عضو شعبة الذهب والمجوهرات إن أسعار الذهب بالأسواق المحلية ارتفعت بنحو 70 جنيها خلال تعاملات الأسبوع الماضي، حيث افتتح سعر جرام الذهب عيار 21 التعاملات عند مستوى 4050 جنيها، واختتم التعاملات عند 4120 جنيها، في حين ارتفعت الأوقية بالبورصة العالمية، بقيمة 52 دولار حيث افتتحت التعاملات عند مستوى 2858 دولار، واختتمت التعاملات عند 2910 دولارات.
وأضاف، إمبابي، أن جرام الذهب عيار 24 سجل 4709 جنيهات، وجرام الذهب عيار 18 سجل 3531 جنيها، فيما سجل جرام الذهب عيار 14 نحو 2747 جنيها، وسجل الجنيه الذهب نحو 32960 جنيها.
فقد شهدت أسعار الذهب بالأسواق المحلية حالة من الاستقرار خلال تعاملات أمس السبت، حيث افتتح سعر جرام الذهب عيار 21 التعاملات عند مستوى 4120 جنيها، واختتم التعاملات عند نفس المستوى، وذلك تزامنا مع العطلة الأسبوعية للبورصة العالمية.
أشار، إمبابي، أن الأسواق المحلية شهدت تباطؤ في المبيعات خلال الأسبوع الأول من شهر رمضان المبارك، بجانب ارتفاع عمليات إعادة البيع، وتوجه تجار الذهب الخام للتصدير، لتوفير السيولة للأسواق.
أضاف، أن أسعار الذهب بالسوق المحلية مازالت أقل من السعر العالمي، حيث سجلت الفجوة بين السعرين نحو 33 جنيها، وهو ما يعد خصما من السعر وفرصة للشراء.
لفت، إلى أن تراجع الطلب خلال النصف الأول من رمضان المبارك طبيعيا، نتيجة توجه إنفاق المواطنين نحو شراء المواد الغذائية.
أوضح أن أسعار الذهب بالبورصة العالمية، استعادت نغمة الارتفاعات مرة أخر عقب أول تراجع في شهرين، وذلك بفعل ارتفاع الطلب، وسط تزايد التوقعات بخفض أسعار الفائدة، وضعف الدولار الأمريكي.
أضاف، أن حالة عدم اليقين الاقتصادي، وتباطؤ نمو الوظائف في الولايات المتحدة، عززت رهانات خفض أسعار الفائدة من الفيدرالي الأمريكي.
ولعبت التوترات التجارية دور رئيسي في موجات الارتفاعات الأخيرة للذهب، حيث فرضت الولايات المتحدة مؤخرًا تعريفات جمركية جديدة بنسبة 25٪ على الواردات من المكسيك وكندا، إلى جانب زيادة الرسوم الجمركية على السلع الصينية، في حين أضاف الإعفاء المؤقت من التعريفات الجمركية على السيارات لبعض الشركات المصنعة حالة من التعقيد، مما ترك الأسواق في حالة من الضبابية وعدم اليقين بشأن توقعات السياسة التجارية طويلة الأجل.
لفت، إلى أن انخفاض الدولار الأمريكي إلى أدنى مستوى له في أربعة أشهر، جعل الذهب أكثر جاذبية للمستثمرين، إذ كان انخفاض الدولار مدفوع بتقرير الوظائف غير الزراعية، والتكهنات المتزايدة حول خفض أسعار الفائدة من قبل بنك الاحتياطي الفيدرالي.
وأظهر سوق العمل الأمريكي علامات على التباطؤ، حيث كشفت بيانات الوظائف غير الزراعية في فبراير عن إضافة 151 ألف وظيفة، وهو أقل من 160 ألف وظيفة متوقعة، وعزز هذا التقرير توقعات السوق بأن بنك الاحتياطي الفيدرالي قد يبدأ في خفض أسعار الفائدة بحلول يونيو المقبل.
ومع ذلك، تبنى رئيس بنك الاحتياطي الفيدرالي جيروم باول نبرة حذرة، حيث صرح بأن البنك المركزي يحتاج إلى "مزيد من الوضوح" قبل اتخاذ أي خطوات بشأن أسعار الفائدة، وتظل مخاوف التضخم قضية رئيسية، حيث من المتوقع أن تقدم بيانات مؤشر أسعار المستهلك المقبلة رؤية جديدة حول معدلات التضخم.
أشار، إمبابي، أن تحركات أسعار الذهب خلال الفترة المقبلة ستعتمد على معدلات التضخم عقب صدور تقرير أسعار المستهلك يوم الجمعة المقبل، بجانب إشارات توجهات سياسة بنك الاحتياطي الفيدرالي.
أضاف، أن مخاوف التوترات التجارية واستمرار تراجع الدولار، يعززان من قوة الذهب، لكن تعرض السوق لعمليات جني الأرباح، أو تغير توقعات بنك الاحتياطي الفيدرالي قد يؤدي إلى توقف استمرار موجة صعود الذهب.
وفي سياق متصل، تترقب الأسواق إصدار مؤشر معنويات المستهلك لجامعة ميشيجان يوم الجمعة، بعد الانخفاض الحاد في فبراير بسبب المخاوف المتعلقة بالتعريفات وعدم اليقين الاقتصادي.