تجدد الاشتباكات العنيفة حول مقر سلاح الإشارة بالعاصمة الخرطوم
تاريخ النشر: 20th, March 2024 GMT
قالت وسائل إعلام سودانية، إن اشتباكات عنيفة، تجددت، حول مقر سلاح الإشارة، شمالي العاصمة الخرطوم، بين الجيش وقوات الدعم السريع، التي تحاول بشكل محموم السيطرة على المكان.
ومن شأن السيطرة على مقر الإشارة، عزل القيادة العامة للجيش، وهما الموقعان اللذان يسيطر عليهما الجيش في العاصمة بقوة.
ولفتت إلى أن الدعم السريع، حشدت قوات كبيرة وعاودت الهجوم على المقر من ثلاثة محاور بالتركيز على الجهة الشمالية.
وتمكن الجيش خلال اليومين الماضيين، من صد هجوم الدعم السريع، على الموقع المهم الذي يربط شمال بحري بمدينة الخرطوم عبر جسري القوات المسلحة وكوبر.
واستهدف الجيش بالمدفعية تحركات ونقاط تمركز الدعم السريع، والذي رد بإطلاق القذائف في المقابل على نقاط الجيش حول المقر.
وكانت الدعم السريع خسرت السيطرة على مقر الإذاعة والتلفزيون، في أم درمان، والذي كانت سيطرت عليه على مدى الأشهر الماضية.
وفي سياق متصل بحث نائب وزير الخارجية السعودي وليد الخريجي، الأربعاء، مع المبعوث الأمريكي الخاص إلى السودان توم بيرييلو، تطورات الأوضاع في السودان الذي لم تنجح فيه دعوات التهدئة في رمضان.
جاء ذلك خلال لقائهما في العاصمة الرياض، وفق وكالة الأنباء السعودية الرسمية "واس" التي لم تذكر تفاصيل زيارة المبعوث الأمريكي.
وجرى خلال الاستقبال، وفق الوكالة، استعراض مستجدات الأوضاع في السودان، وبحث سبل التعاون الثنائي، بالإضافة إلى مناقشة الموضوعات ذات الاهتمام المشترك.
وفي الإطار أعلنت منظمة الهجرة الدولية، أن عدد الفارين من ديارهم جراء الحرب الأهلية في السودان اقترب من 8.5 ملايين نازح ولاجئ.
ومنذ منتصف أبريل/ نيسان الماضي، تتواصل معارك في ولايات عديدة بين الجيش السوداني وقوات "الدعم السريع" شبه العسكرية؛ مما خلف قرابة 13 ألفا و900 قتيل.
وقالت منظمة الهجرة الدولية، في بيان، إن عدد النازحين داخل السودان بلغ 6 ملايين و505 آلاف و486 نازحا يتواجدون في 6 آلاف و991 موقعا في جميع ولايات البلاد الثماني عشرة.
بينما عبر مليون و955 ألفا و726 شخصا الحدود إلى البلدان المجاورة، بحسب المنظمة التابعة للأمم المتحدة.
وكانت المنظمة أعلنت، في كانون الثاني/ يناير الماضي، فرار أكثر من 7 ملايين و700 ألف شخص من الحرب إلى أماكن أخرى داخل وخارج السودان.
المصدر: الموقع بوست
كلمات دلالية: الدعم السریع
إقرأ أيضاً:
الجيش السوداني يتقدم لاستعادة مناطق حيوية من الدعم السريع
حقق قوات الجيش السوداني تقدما ملحوظا واستعادت مواقع مهمة من قوات الدعم السريع، بعد استعادة قوات الجيش مدينة ود مدني عاصمة ولاية الجزيزة في السودان، وتقدمت نحو المناطق الشرقية من محلية بحري، بعد بسطه السيطرة على أجزاء واسعة منها.
وتحركت قوات الجيش نحو "محلية بحري"، إثر دخوله حي كافوري، أحد آخر معاقل قوّات الدعم السريع في شرق الخرطوم بحري
تزامن هذا التحرك مع وصول رئيس هيئة الأركان بالجيش محمد عثمان الحسين من مقر قيادة الجيش بالخرطوم إلى مدينة أم درمان ولقائه بمساعد القائد العام للجيش عضو مجلس السيادة ياسر العطا بعد أيام من فك الحصار عن القيادة العامة للجيش.
في المقابل، أقر قائد قوّات الدعم السريع محمد حمدان دقلو الملقب بحميدتي، بوقوع خسائر في الخرطوم، وتراجع قواته في بعض المواقع، إلا أنه توعد بـ"طرد" الجيش من العاصمة.
ومقرّا للمرّة الأولى بطريقة غير مباشرة بالانتكاسات، دعا قواته إلى "عدم التفكير في أن عناصر الجيش دخلوا القيادة أو معسكر سلاح الإشارة أو الجيلي ومدني" في جنوب الخرطوم.
وفي بداية الحرب التي تفجرت في أبريل 2023، سيطرت قوّات الدعم السريع على جزء كبير من الخرطوم متقدّمة نحو الجنوب واستولت على ولاية الجزيرة.
فيما أدّى النزاع إلى كارثة إنسانية هائلة مع مقتل عشرات الآلاف ونزوح أكثر من 12 مليون شخص، فيما الملايين على حافة المجاعة.